وصف حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، البرلمان الحالى بأنه أقل من أن يمثل ثورة 25 يناير، قائلاً "إن هذا البرلمان أقل بكثير من أن يمثل الثورة، لكنه أفضل من البرلمانات السابقة، خاصة برلمان 2010".
وأضاف صباحى، خلال الندوة التى نظمها نادى أعضاء هيئة التدريس جامعة عين شمس ضمن سلسلة لقاءات لمرشحى الرئاسة بالجامعة، أنه فى حالة فوزه بالرئاسة سيقوم بتعيين 3 نواب لرئيس الجمهورية يمثلون التيارات الأخرى، وهى الإسلامى والليبرالى واليسارى، على أن يكونوا امرأة وشاب وقبطى، موضحاً أن الهدف من ذلك ليس فقط كسب أصوات الناخبين، ولكن من أجل نهضة مصر، التى لم تتحقق إلا بتوحد جميع التيارات والسياسية والدينية.
وأعلن صباحى رفضه التام لاتفاقية كامب ديفيد، لافتا إلى أن ذلك لا يعنى أنه سيحارب إسرائيل عسكرياً أو قطع العلاقات معها، مضيفاً أنه سيحارب إسرائيل من خلال محاربة الفقر والعنوسة فى مصر، بالإضافة إلى قطع تصدير الغاز وتوفيره للمصريين فى الصعيد والمناطق التى تعانى من أزمة أسطوانات الغاز.
ورداً على سؤال لأحد أساتذة الجامعة القبطى والذى رفض أن تكون الشريعة الإسلامية مصدر التشريع فى الدستور، قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن القاعدة العامة فى الدين الإسلامى هى "لا إكراه فى الدين" وأن الله فى كتابه العزيز قال "لقد كرمنا بنى آدم".
وأضاف صباحى، أن الله لم يقل لقد كرمت حزب الحرية والعدالة أو النور، ولكن كرم الإنسان بشكل عام، ومن يريد أن يطبق الشريعة من أجل حصول مسلم على "مثقال ذرة" أكثر من المسيحى يريد أن يظلم الدين والدستور.
وأشار صباحى إلى أن بعض الذين يتحدثون باسم الدين الإسلامى أو المسيحى يسيئون لدينهم، ويستخدمونه فى التعسف، موضحاًَ أنه يؤيد الخروج العادل للمجلس العسكرى، وأن فى حالة فوزه بالرئاسة سيغلق جميع الأنفاق المؤدية لفلسطين وسيكون العبور لدعم المقاومة الفلسطينية فى النور ومن خلال معبر رفح.
صباحى: البرلمان لا يمثل الثورة.. وسأحارب إسرائيل بالقضاء على الفقر
الخميس، 15 مارس 2012 09:44 م
حمدين صباحى