كشف عدد من الباحثين بمركز لانجون الطبى فى جامعة نيويورك عن أن الإصابة بالميكروب الحلزونى "Helicobacter pylori "، ترفع من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى -والذى يتسبب فى وفاة 3.8 مليون شخص سنوياً، خصوصاً إذا كان الشخص مصاباً بالسمنة ويسجل أرقاماً عالية فى مؤشر كتلة الجسم "BMI" أكبر من 30.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة أمريكية حديثة نشرت بدورية "Infectious Diseases"، وظهرت على الموقع الإلكترونى للدورية فى الرابع عشر من شهر مارس الجارى.
وأشارت الدراسة إلى أن الإصابة بالميكروب الحلزونى "H. pylori" ترفع من مستويات الهيموجلوبين السكرى "HbA1c"، وهو أحد العلامات الدالة على ارتفاع مستويات الجلوكوز والإصابة بمرض السكر، وكما يعتقد الباحثون أن هذه الجرثومة تقوم بالتقليل من مستوى اثنين من هرمونات المعدة التى تنظم مستوى الجلوكوز بالدم وهو ما يفسر أيضا دور الميكروب فى الإصابة بمرض السكر.
وأضاف دكتور تشين أحد القائمين على الدراسة، بأنه فى حال ظهرت دراسات تأكيدية للنتائج التى توصلوا إليها، فيجب على الأشخاص المعرضين لخطر لإصابة بمرض السكر أن يقوموا بإجراء تحاليل طبية وبصفة دورية للكشف عن الإصابة بالميكروب الحلزونى.
وكما نصحت الدراسة الأشخاص المصابين فعلاً بالميكروب الحلزونى ويسجلون أرقاماً عالية فى مؤشر كتلة الجسم "BMI"، بأن يحصلوا على علاجات فى أسرع وقت لعلاج هذه الجرثومة حتى وإن كانوا لا يشعرون بأى أعراض لها، حتى يتجنبوا الإصابة بمرض السكر وللمحافظة على مستويات السكر فى مداها الطبيعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة