حنا عيسى: ممارسات إسرائيل العنصرية طالت الوجود المسيحى بالقدس المحتلة

الخميس، 15 مارس 2012 11:05 ص
حنا عيسى: ممارسات إسرائيل العنصرية طالت الوجود المسيحى بالقدس المحتلة جانب من القصف الاسرائيلى على غزة
رام الله (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نبه أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الفلسطينى د. حنا عيسى إلى أن الممارسات العنصرية الإسرائيلية طالت بشكل قوى الوجود المسيحى فى القدس المحتلة، وأدت إلى زيادة تهجير المسيحيين للخارج، بالإضافة إلى التضييق على الصلاة فى الكنائس فى الأعياد المسيحية.

وقال عيسى "فى عام 1922 كان المسيحيون بالقدس 14 ألفا و700 شخص والمسلمون 13 ألفا و600 شخص، وفى 1945 كان عدد المسيحيين بالقدس 29 ألفا و350 شخصا وعدد المسلمين كان 30 ألفا و600 شخص، والآن هناك 10 آلاف 982 مسيحيا فقط بالقدس".

ولفت إلى أن عدد المسيحيين تناقص بسبب الحروب المتتالية بدءا بحرب 1948 والظروف الاقتصادية الصعبة، وقال إن عدد أتباع الطائفة الأرمينية فى القدس عام 1947 كان 15 ألف شخص، أما الآن فلا يتجاوز الألف شخص يعيشون فى حى الأرمن، مشيرا إلى أن البلدة القديمة بالقدس لا تضم حاليا سوى 40 أسرة مسيحية فقط يعيشون فى حارة النصارى، أغلبهم من الروم الأرثوذكس.

وقال "مدينة القدس مساحتها 2،125 كيلو متر مربع، ومساحة البلدة القديمة هى كيلو متر مربع واحد فقط، مشيرا إلى أن عدد سكان القدس وفقا للإحصاء الإسرائيلى فى ديسمبر 2011 يبلغ 933.113 ألف نسمة، منهم 63.1% يهود، و33.8% مسلمون، و1.9% مسيحيون، و1.2% ديانات أخرى، مضيفا أنه رغم هذه النسب فإن 13% فقط من أراضى القدس الشرقية بيد العرب، و87% تحت سيطرة اليهود وتعتزم إسرائيل تقليص مساحة أراضى العرب إلى 8% فقط خلال العام الجارى.

وأضاف "إن نسبة المسيحيين التى أظهرها الإحصاء الإسرائيلى تشمل المسيحيين الأفارقة المهاجرين والمسيحيين الروس إلى جانب المسيحيين الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن المسيحيين يتركزون فى القدس وضاحية العيزرية التى لا يتجاوز عدد المسيحيين فيها 200 فرد.

وأشار إلى قيام بعض المتطرفين اليهود الشهر الماضى بكتابة شعارات متطرفة مسيئة للمسيحية على جدران كنيسة "الصليب" فى البلدة القديمة بالقدس، وفى القدس الغربية على كنيسة "المعمدانية".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة