نفى رئيس الوزراء الليبى د.عبد الرحيم الكيب، ممارسة حكومته أى ضغوط على العمالة المصرية لدى بلاده، كما تردد لعدم بت مصر حتى الآن فى الطلب الليبى بتسليم فلول نظام القذافى الموجودين بمصر لمحاكمتهم على الجرائم التى ارتكبوها بحق الشعب الليبى.
ونوه رئيس الوزراء الليبى - فى تصريح اليوم الخميس، على هامش مشاركته فى مؤتمر المصالحة الوطنية فى ليبيا - بالدور الذى تقوم به العمالة المصرية فى ليبيا، موضحا أن الإجراءات التى تتخذها حكومته تستهدف تصويب أوضاع كل العمالة الوافدة إلى سوق العمل الليبية وفق احتياجاته الفعلية وليست موجهة ضد العمالة المصرية وحدها.
وأشار الكيب إلى أن ترتيبات تنظيم تواجد العمالة المصرية فى ليبيا سيسهم فى حفظ حقوقها كاملة بعيدا عن أى ممارسات تضر بمصالحها، مشيدا بعلاقات بلاده مع مصر والتى وصفها بالقوية والمتميزة والحميمة، خاصة بعد نجاح الثورة المصرية والليبية، قائلا "نحن نعتبر أنفسنا جزءا من مصر وكذلك مصر بالنسبة لنا، معربا عن أمله فى تعزيز وتطوير علاقات التعاون المشتركة مستقبلا فى مختلف المجالات.
وأعرب الكيب عن أمله فى زيارة مصر قريبا لبحث وسائل تطوير العلاقات بين البلدين بعد نجاح ثورتهما، مجددا مطالبة الحكومة الليبية لمصر بتسليمها فلول نظام القذافى المتواجدين بمصر، معتبرا أن ذلك أمر حيوى وضرورى للحكومة الانتقالية لمحاكمة هؤلاء الأشخاص عن أعمال النهب والسلب والتخريب التى ارتكبوها ضد الشعب الليبى، مشيرا إلى أن طلب حكومته تم تقديمه لكل الدول التى يفترض أن بها فلول نظام القذافى.
