الصحف البريطانية: مراسلات الأسد الإلكترونية تكشف سخريته من الجامعة العربية.. نقل الجندى الأمريكى قاتل الأفغان إلى الكويت.. ناشطة سورية: مسئول عسكرى أخبرنى أن ما حدث فى ليبيا لا يقارن بما تشهده سوريا

الخميس، 15 مارس 2012 03:02 م
الصحف البريطانية: مراسلات الأسد الإلكترونية تكشف سخريته من الجامعة العربية.. نقل الجندى الأمريكى قاتل الأفغان إلى الكويت.. ناشطة سورية: مسئول عسكرى أخبرنى أن ما حدث فى ليبيا لا يقارن بما تشهده سوريا
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
مراسلات الأسد الإلكترونية تكشف سخريته من الجامعة العربية

تنفرد الصحيفة بنشر محتويات المراسلات البريدية الخاصة بالرئيس السورى بشار الأسد وزوجته بريطانية المولد أسماء الأخرس. ومن بين العديد من التقارير التى تنشرها الصحيفة على موقعها الإلكترونى حول هذا الشأن، واحداً يتحدث عن قيام الأسد بمشاركة "تشيير" فيديو يسخر من الجامعة العربية.

وتقول الصحيفة، إنه فى 29 ديسمبر الماضى فى نفس الأسبوع الذى وصل فيه مراقبو الجامعة العربية لسوريا وبعد فترة قصيرة من نشر النشطاء لفيلم عن دبابات الجيش السورى فى حمص، تشارك الرئيس الأسد فيديو من موقع يوتيوب مع واحد من أقرب مستشاريه يسخر من المراقبين لعدم قدرتهم على ردع النظام. حيث كتب الأسد لمستشارته الإعلامية هديل العلى يقول لها "شاهدى هذا الفيديو على يوتيوب"، فردت عليه :هههههههه يا إلهى، رائع.. فالجميع كان يتحدث عن غليون ونظريته حول الدبابات، وكانت تقصد برهان غليون زعيم المجلس الوطنى السورى الذى قال إن تحركات المراقبين العرب تم تقييدها.

ويبدو أنه تم إنتاج الفيديو من جانب متعاطفين مع النظام السورى للسخرية من غليون والجامعة العربية فى آن واحد . ويتحدث عن طريقة إخفاء الدبابة سواء فى البنايات أو فى أماكن أخرى، ويشكر غليون واصفا إياه بالبروفيسور للفته النظر إلى الخطة الشيطانية التى يقوم بها النظام السورى لإخفاء الدبابات.

ومن بين ما تكشف عنه المراسلات أيضا الصداقة بين أسماء الأسد وميساء آل ثان، ابنة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، وذلك على الرغم من الخلاف السياسى بين البلدين بعد الثورة السورية.

حيث كتبت ميساء لزوجة الأسد فى يناير الماضى، ما اعتبرته الصحيفة عرضا لاستضافة عائلة الأسد، وقالت "إن هناك قادة يتنحون ويحصلون على اللجوء السياسى وقادة آخرين تتم مهاجمتهم بوحشية.. أعتقد أن هناك فرصة للرحيل وبداية حياة طبيعية من جديد. وأنا واثقة من أن هناك الكثير من الأماكن التى يمكن أن تلجأوا إليها ومنها الدوحة".

كما هناك رسالة أخرى من ميساء آل ثانى تقول فيها إن زوجة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان قد طلبت إيميل أسماء الأسد لمراسلتها، وتسألها إذا كانت تعطيه لها أم لا، فرفضت قرينة الأسد بسبب موقف تركيا من زوجها، وبعد "الإهانات" التى وجهوها له.

وتكشف المراسلات البريدية أيضا عن أن موقع تويتر قام بإغلاق سلسلة من الحسابات التى كان يُزعم أنها من تأليف الرئيس السورى وزوجته، وناقش مساعدة السيدة الأولى السورية، فارس كلاس القضية مع مسئولى توييتر بشأن 11 حساب، نصفها باسم السيدة الأولى. وأشارت إلى أن كل الحسابات التى باسم الرئيس تم إغلاقها فيما عدا واحد.

وكتب كلاس لتوتير يشكو من أن هذه الحسابات غير حقيقية وطلبوا إزالتها لأنها مضللة. فرد تويتر بالقول إنه يوقف الحسابات التى تمثل محاولات واضحة للتمثيل، وأن مستخدمى تويتر مسموح لهم لإنشاء حسابات للجماهير وللتعليق وللسخرية.

أما عن كيفية حصول الصحيفة على تلك المراسلات، فتقول إن نشطاء سوريين أوضحوا لها أن قصاصة من الورق من أحد العاملين بالحكومة قد فتحت لهم نافذة على حياة الرئيس وزوجته. وكانت تلك القصاصة مكتوب عليها عدد من الشفرات، والتى أعطاها الموظف لصديق طلب منه تقديمها لقادة المعارضة وهم يعرفون ماذا يفعلون بها.

وإلى جانب ما تكشف عنه تلك المراسلات الإلكترونية من استشارة الأسد لإيران فى كيفية التعامل مع الأحداث فى الداخل، فإنها تظهر أن زوجته أنفقت آلاف الدولارات لشراء المجوهرات عبر الإنترنت.


الإندبندنت:
نقل الجندى الأمريكى قاتل الأفغان إلى الكويت

ذكرت الصحيفة أن الجندى الأمريكى المتهم بإطلاق النار على 16 أفغانيا عندما انتابته حاله من الهياج قبل فجر أحد الأيام الماضية قد تم نقله إلى الكويت.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الحطوة تأتى فى الوقت الذى دعا فيه الكثير من الأفغان لمواجهة الجندى الرقيب الذى لم يتم الكشف عن اسمه للعدالة فى بلادهم.

ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكى قد أكد أن نقل الجندى لا يستبعد احتمال حل الأمر فى أفغانستان، وقال وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا إن الجندى قد تصل عقوبته إلى الإعدام فى حال إدانته.

وكان الجيش الأمريكى قد احتجز الجندى فى قندهار حتى الليلة الماضية ثم تم نقله جوا من أفغانستان إلى الكويت، حسبما أفاد مسئول أمريكى رفض ذكر اسمه.

وتشير الإندبندنت إلى أن الكثيرين يخشون من قيام الجيش الأمريكى بخطوة خاطئة فى معالجة هذه القضية بما يشعل عاصفة فى أفغانستان من شأنها أن تحطم العلاقات المتوترة بالفعل بين البلدين.


فاينانشيال تايمز:
ناشطة سورية: مسئول عسكرى أخبرنى أن ما حدث فى ليبيا لا يقارن بما تشهده سوريا

أجرت الصحيفة مقابلة مع الناشطة السورية سهير الأتاسى، ودورها فى تحريك مجريات الأمور فى بلادها. وتشير الصحيفة إلى أن الأتاسى تلك الأم المطلقة البالغة من العمر 40 عاما قد دعت إلى مسيرات لتأييد التونيسيين والمصريين والليبيين وشاركت فى مظاهرات ضد الفساد وللمطالبة بإطلاق سراح سجناء سياسيين فى بلادها.

وقالت الأتاسى، أنه فى أعقاب اعتقالها فى مارس من العام الماضى، قال لها جنرال من المخابرات العسكرية أن القمع الذى شاهدناه فى ليبيا لا يقارن بشىء بما يمكن أن يحدث فى سوريا، وهذا يعنى أن النظام كان يعلم أنه سيشن حربا على الشعب.

وتوضح فاينانشيال تايمز أن سهير الأتاسى من الشخصيات الرائدة فى الثورة السورية الأطول والأكثر إراقة للدماء والتى تدخل الآن عامها الثانى. وبعد الإفراج عنها بعد شهر من الاعتقال ساعدت فى تأسيس واحدة من الشبكات المحلية التى تنظم المظاهرات وتوثق الانتهاكان وتروى قصة الانتفاضة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة