السوريون لـ"الجامعة العربية": كم تحتاجون من الشهداء لتحاكموا بشار؟

الخميس، 15 مارس 2012 10:02 م
السوريون لـ"الجامعة العربية": كم تحتاجون من الشهداء لتحاكموا بشار؟ جانب من اللقاء
كتب بلال رمضان - تصوير هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم مركز القاهرة للدراسات وحقوق الإنسان، بالتعاون مع شباب الجالية السورية مساء اليوم، الخميس، مبادرة لدعم الثورة السورية على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، للتضامن مع الشعب السورى وكل الشعوب العربية بعنوان "بدنا حرية".

وقال السورى هيثم المالح، المحامى والناشط فى مجال حقوق الإنسان، منذ عامٍ وأكثر بقليل، كنت فى السجن، وقبل خروجى طلبت من رفقاء السجن، ولم يكونوا سياسيين مثلى، أن يستعدوا لشراء أدوات التنظيف من مكانس وغيرها، ولما سألونى عن السبب، قلت لهم "لنبدأ فى تنظيف سوريا"، مضيفًا "كنت على يقينٍ بأن الثور السورية قادمة لا محالة مهما تأخر الوقت، وزاد يقينى لما قامت الثورة التونسية، وما لبثت أن انتقلت العدوى إلى مصر الحبيبة، وأعجبنا بموقف جيشها العظيم، لأنه لم يهدر دماء أبناء الوطن، من أجل الحفاظ على نظام المخلوع مبارك، وبرغم ما مرت به مصر نتيجة الانتقال من نظام لآخر، إلا أننا على يقين أن الثورة المصرية ستنتصر فى النهاية".

وأبدى "المالح" اندهاشه من صمت العالم أمام ما قام به حافظ الأسد وابنه من مذابح منذ أربعين عامًا، وحتى بعد قيام الثورة السورية، وما حدث فيها من أبشع الانتهاكات التى أثبتت أن "بشار" لا يعبأ بالقوانين، التى تؤكد على أن ما فعله الأب وابنه أكبر من يصدقه عقل، أو يرتكبه حيوان فى حق إنسان، متسائلاً: كم عدد الشهداء الذين تحتاجهم الجامعة العربية لتقوم باعتقال بشار الأسد وتقديمه محاكمة دولية؟، مضيفًا "الشعب السورى اتخذ قراره ولا رجعة فيه، والثورة مستمرة حتى النصر، مهما كان الثمن".

ومن جانبه، أكد بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة للدراسات وحقوق الإنسان، على أن هذه المبادرة التى يتم إطلاقها بالتزامن مع مرور عام على الثورة السورية، ليست لتأبين الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً من أجل حريتهم وكرامتهم، وإنما تحيةً وتقديرًا وإجلالاً على ما يبذلونه من إصرارٍ وعزيمة للوصول إلى حريتهم وكرامتهم الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تم إطلاقها فى كل من البحرين واليمن وتونس، بالتعاون مع منظمات حقوقية أخرى، من أجل مساندة ثورة الشعب السورى الباسل.

وقال "حسين" إن المواجهة الضارية التى تقابل أجساد السوريين البواسل بالرصاص الحى، وتسفك دماؤهم، لدليل كبير على الرغبة فى إجبار الشعوب العربية على الرضوخ لحكامهم والعيش كالحيوانات تأكل وتنام، وتتخلى عن أحلامها وطموحاتها، وفى نفس الوقت، فإن الدماء التى تسيل من أجل الحرية، تجبرنا على تحقيق أهداف الثورة ودعمها بكل ما أوتينا.

هذا وقد عبر الفنان الشاب محمد محسن، عن سعادته بتوجيه الدعوة له للمشاركة فى هذه المبادرة لدعم الثورة السورية، وقدم عددًا من الأغنيات الوطنية، وشارك عازف العود السورى سومر الناصر معه فى الحفل، كما شارك الشاعر أحمد حداد، بإلقاء عدد من قصائده، وقام فريق عمل مركز القاهرة للدراسات وحقوق الإنسان بعرض رسالة مرئية من رسام الكاريكاتير السورى على فرزات، أكد فيها على أن الثورات العربية هى التطبيق الفعلى لما درسه جيل الثورة فى المدارس من قيم وأخلاق للثورة، ظلت محفوظة بين دفتى الكتب، كما أهدى المبادرة "فرازات" معرضًا لأهم رسوماته، وتم فيلم وثائقى عن الثورة السورية، ورسالة خاصة للعالم من أطفال سوريا، وكانت مفاجأة المبادرة هى مشاركة الطفل السورى البطل عمر، البالغ من العمر أربعة أعوام، والذى قتل نظام الأسد أمه، وكلما رأى صورة لـ"بشار" بصق على وجهه ورفع علامة النصر بيديه.








































مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

hazem

ادعوا له ادعوا له ....

عدد الردود 0

بواسطة:

sh

جامعه عربيه !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

عربى ومسلم

تخاذل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

لا اله الا الله

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed mohamed

دى مؤامرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة