"أبو الفتوح": الأم "عمود" الأسرة وهذا ما يميز المجتمع الشرقى

الخميس، 15 مارس 2012 03:49 م
"أبو الفتوح": الأم "عمود" الأسرة وهذا ما يميز المجتمع الشرقى عبد المنعم أبو الفتوح
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى حواره لبرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" الذى يذاع على شاشة سى بى سى، أنه برغم طفولته المدللة إلا أنه كان يحظى بثقة والديه خاصة أبيه وهذا ما جعله قادراً على اتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية.

وأضاف أنه نشأ على أن الأسرة دورها فى الأساس فى تربية الأبناء وأن هذا هو ما يميز المجتمع الشرقى عنه فى المجتمعات الغربية وأن والدته كانت هى الأساس فى تربيته لانشغال والده الدائم فى عمله ووصفها بعمود الأسرة وقال، إن الأب والأم يتحملون مسؤولية وصناعة الأبناء، مشيرا إلى أن والدته نموذج للمرأة المصرية التى تعطى بلا حدود وإنها زرعت بداخله من خلال مواقف معينة الاهتمام بالآخرين والاهتمام بخدمة الغير منذ أن كان طالباً من خلال مشاركته فى الأنشطة الطلابية على مدى سنوات دراسته.

وأوضح أن نشأته الريفية محفورة بداخله رغم أنها لم تكن طويلة فى الريف وتحدث عن علاقته بعمه الأكبر الذى كان بديلاً لأبيه عندما كان يفتقد إحساس الأبوة، وقال إن مبدأه فى الحياة هو قول الحق الذى يستند إلى القواعد الأساسية سواء للمسلم أو للمسيحى لأن الإنسان لا ينطلق من فراغ بحسب قوله.

وتحدث أبو الفتوح عن علاقته بزوجته وأنه تعرف عليها فى الجامعة من خلال أنشطتها داخل الجامعة دون الانضمام إلى أى تيار سياسى، موضحا أن ما لفت نظره إليها أنها "عصامية" تعشق عملها وتحمل على عاتقها زوجها وأولادها وأنها صابرة محتسبة دون أى ضجيج أو ظهور فى الإعلام أثناء فترة حبسه خاصة أن هذا ما يعمق الحب بينهما لأن السلوك هو ما جعل الحب يستمر بحسب تعبيره برغم البساطة والرزق القليل.

ورفض أبو الفتوح التمييز ضد المرأة واعترف بهذا السلوك داخل المجتمع المصرى خاصة من خلال نشأته الريفية ووصف هذا التمييز بالموروث الثقافى الخاطئ الذى يكرهه وهذا ما جعله أكثر انحيازاً لبناته، على حد تعبيره، وقال إن شغله الشاغل عند تزويج بناته هو اهتمام الرجل بعمله واهتمامه بأسرته.

ولم ينف أبو الفتوح آلامه داخل السجن لكنه احتسب ذلك عند ربه خاصة آلام المعاناة الشديدة فى رؤية أبنائه وهى المشكلة الكبيرة التى واجهتها أسرته، لأن المشاكل التقليدية لا تعنيه كثيراً لأنه تعود على الظروف القاسية وأرجع ذلك إلى تربيته الريفية البسيطة أيضا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة