شهدت منطقة الجمالية جريمة قتل بشعة، ارتكبها حارس عقار بمساعدة أحد أصدقائه، والذى تخلص من مالك العقار الذى يحرسه بدافع سرقته، لكونه يمتلك محل مصوغات، حيث غافلاه أثناء توجهه لدورة المياه بالعقار وسددا إليه الطعنات حتى تأكدا من وفاته، ولم يكتفيا بذلك بل أحرقا جثته ودفناه فى بدروم العقار ووضعاه عليه علف المواشى.
تفاصيل تلك الجريمة بدأت بتلقى المقدم أحمد عبد القادر، رئيس مباحث قسم شرطة الجمالية، بلاغاً من "عربى.ع.ع"، 32 سنة، صائغ، والذى أفاد بغياب والده "على.ع.م"، 64 سنة، صائغ، ويمتلك مكتبا بالعقار ملكه بالمنطقة، ولم يشتبه فى غيابه جنائياً، وبالأمس عاود الصائغ مرة أخرى وأبلغ عن انبعاث رائحة كريهة من داخل عقار والده المتغيب، فانتقل وبصحبته رجال مباحث القسم، فتم العثور على جثة المتغيب مدفونة بأرضية البدروم ويعلوها كمية من الأتربة والعلف الحيوانى، وبمناظرتها تبين أنها فى حالة تعفن.
وبإخطار اللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة، أمر بسرعة تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث والتوصل لمرتكبيه، ومن خلال التحريات التى باشرها العميد عادل التونسى، رئيس مباحث قطاع الغرب، والعميد محمد عويس، رئيس قسم القتل بقطاع النفس، من التوصل أن وراء ارتكاب الجريمة كلاً من "جودة.س.ج"، 38 سنة، حارس العقار، و"أحمد.ع.م"، 38 سنة، عامل، والسابق ضبطه واتهامه فى 19 قضية آخرها خيانة أمانة، والمطلوب للتنفيذ عليه فى 26 قضية آخرها قضية تبديد محكوم عليه فيها غيابياً بالحبس 6 أشهر.
على الفور، كلّف اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، رجال المباحث بسرعة استهداف المتهمين فى مأمورية وضبطهما، حيث تم مداهمة مسكنهما، وتمكن العميد مفيد محمد مفيد، مفتش مباحث فرقة الوسط، والمقدم هانى محفوظ، ضابط قطاع النفس، النقيب محمد علوى، ضباط مباحث قسم الجمالية، من ضبط المتهم الأول، والذى اعترف بالجريمة بالاشتراك مع المتهم الثانى.
وأضاف المتهم، فى اعترافاته، أنه كان يعمل طرف المجنى عليه منذ فترة طويلة، ويتخذ من العقار ملك المجنى عليه، الذى شهد الجريمة، مكاناً للمبيت ليلاً نظير قيامه بقضاء بعض احتياجاته، موضحاً أنه كان يعلم بحيازته كميات كبيرة من الذهب والفضة داخل خزائن حديدية، حيث استضاف المتهم الثانى، الذى تربطه به صلة صداقة وجيرة دون علم المجنى عليه، واتفقا فيما بينهما على قتله وسرقة ما بحوزته من مشغولات ذهبية.
كما أوضح المتهم أنه فى يوم الجريمة اختبأ بالطابق الثانى، وحال قيام المجنى عليه بالتوجه لدورة المياه غافله صديقه وخنقه من الخلف ثم عاجله بعدة طعنات وضربات بقطعة مدببة بالرأس والجسم حتى فارق الحياة، واشتركا فى نقله للبدروم وأشعلا به النيران ثم دفناه بذات العقار وأهالا عليه كمية من الأتربة وتبن علف الماشية. وأضافا أنهما لم يتمكنا من فتح الخزائن واستوليا فقط على مبلغ 400 جنيه وهاتف محمول، فتم ضبط الهاتف بإرشاد المتهم الأول، والذى كانا قد تصرف فيه بالبيع لأحد التجار بشارع عبد العزيز، وجار ملاحقة المتهم الثانى وضبطه، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 546 إدارى قسم الجمالية، وأخطرت النيابة لتولى التحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
Mhmd Roma
فى انتظار عقوبة الاعدام باسرع وقت . وعدم نسيان الموضوع
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حمدى
اعدام فورا وفى ميدان عام.....
عدد الردود 0
بواسطة:
دم الشهداء
عاجل جدجدا
عدد الردود 0
بواسطة:
hazem
رسالة الى ابو سعده وحقوق الأنسان
عدد الردود 0
بواسطة:
ABUOfAHAD
القصاص وبسرعه
عدد الردود 0
بواسطة:
حامد شرف الدين
العدل الاجتماعى
عدد الردود 0
بواسطة:
رجب
حسبناا الله ونعمه الوكيل
اعداااااااااااااااااااام ميه في ميه ياااا حبيبي
عدد الردود 0
بواسطة:
نونا
حسبنا الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
basel
حسبنا الله و نعم الوكيل
ربنا ينتقم من الظالم
عدد الردود 0
بواسطة:
KOKYYY
للعظة