وزير الخارجية: فرص كبيرة لزيادة الصادرات الصناعية لسيراليون

الأربعاء، 14 مارس 2012 07:14 م
وزير الخارجية: فرص كبيرة لزيادة الصادرات الصناعية لسيراليون محمد كامل عمرو وزير الخارجية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد وزير الخارجية محمد كامل عمرو، مباحثات اليوم، الأربعاء، مع جوزيف داودا وزير خارجية سيراليون، الذى يزور مصر حاليًا.

وأكد عمرو - فى تصريحات صحفية عقب المباحثات - أن هناك تعاونًا اقتصاديًا مع سيراليون، وسيلتقى داودا عددًا كبيرًا من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين لتشجيع الصادرات المصرية لسيراليون، فضلا عن الشركات المصرية التى ستعمل فى سيراليون الفترة القادمة فى مجال المزارع السمكية وتصدير المعدات الكهربية وصناعة الأسمدة، مشيرا إلى وجود فرصة كبيرة للصناعة المصرية لزيادة صادراتها لسيراليون، بجانب وجود رغبة من جانب سيراليون للتعاون بشكل أكبر مع مصر.

وأشار وزير الخارجية إلى أن الأزهر له تواجد فى سيراليون، بالإضافة لتواجد مبعوثين من هناك للدراسة فى الأزهر، موضحًا أن هناك أيضًا مساعدات من جانب مصر فى مجال الصحة، بجانب وجود عيادة مصرية سيتم افتتاحها قريبًا يعمل بها أطباء مصريون فى سيراليون.

وقال "إن مصر كان لديها أول سفارة أفريقية يتم افتتاحها فى سيراليون عام 1961"، مؤكدا أن العلاقات تاريخية بين البلدين ولديهم نية فى افتتاح سفارة فى مصر قريبًا بعد أن كانوا قد قاموا بإغلاق سفارتهم لأسباب مالية، وأشار إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين جيدة جدًا.

وحول التنسيق بين البلدين لحل مشاكل القارة الأفريقية، أشار عمرو إلى أن هناك تنسيقا، خاصة أن سيراليون هى رئيسة لجنة العشرة الخاصة بملف إصلاح مجلس الأمن والأمم المتحدة، وقال "إن مواقف البلدين متفقة على التمسك بالقرار الأفريقى بضرورة حصول القارة على مقعدين دائمين فى مجلس الأمن الموسع.. وخمسة مقاعد غير دائمة"، مضيفًا "أننا نعمل معا فى هذا الإطار".

من جانبه، قال داودا - عقب المباحثات - "إنه تم مناقشة العلاقات الثنائية للتعبير عن تضامننا مع مصر فى التطورات الحالية، ونتطلع لزيادة ودعم العلاقات مع مصر بشكل أكبر فى الفترة القادمة".

ولفت إلى أن "العلاقات بين البلدين ترجع لفترة طويلة، حيث كانت مصر أول دولة تقيم علاقات دبلوماسية عام 1961 مع بلاده، كما استمرت السفارة المصرية فى العمل حتى أثناء فترات الاضطراب، وهو ما يعد شهادة على قوة العلاقة، ولهذا فإننا نرى أنه فى أوقات مثل هذه لابد أن نؤكد ونعيد التأكيد على دعم صداقتنا ونوضح تضامننا المشترك".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة