قال أحمد مهنى، صاحب دار دون للنشر والتوزيع، إن اتحاد الناشرين المصريين، لا يمنح مميزات لأعضائه، مضيفًا "وكلما سألت نفسى عن مميزات عضوية اتحاد الناشرين، فأجد الرد عدم وجود إجابة واضحة عن مميزاته".
وأكد "مهنى" خلال اللقاء الذى حضرة مساء أمس الثلاثاء، ضمن سلسلة لقاءات تقدمها ساقية عبد المنعم الصاوى الثقافية حول "صناعة الكتاب"، وأدارها الشاعر أحمد عبد الجواد، أن الفترة القادمة سوف تشهد هجوما شرسا على الكتب المطبوعة من الكتب الإلكترونية، بسبب تزايد عدد مستخدمى التقنيات الحديثة على الإنترنت، والتى أغلبها من الطبقة التى تحرص على القراءة والمعرفة، ولكن بالرغم من ذلك ألتمس حالة رواج للكتب خاصة بعد الثورة.
وأشار إلى أن سوق النشر العربى لم يحاول تطوير نفسه، لكى يواكب العالم فى ابتكاراته الحديثة فى حركة النشر، مشيراً إلى أنهم من خلال دار النشر الخاصة بهم قاموا بإدخال تقنية إعادة الصياغة والتحرير، وغيرها من الأفكار الحديثة.
وأضاف أن فكرة إنشاء دار"دون" بدأت من خلال قيام مجموعة شباب مدونين على الإنترنت، قاموا بعمل سلسلة كتب بعنوان "مدونات مصرية للجيب" التى كان تهدف توصيل صوت المدونين من خلال شبكة المعلومات الدولية إلى رجل الشارع العادى، وبعد نجاح المدونة قررنا تحويل هذه المبادرة لتكون دار نشر تهتم بشراء الأعمال الإبداعية للكتاب الشباب، مضيفا أنه قابلتهم بعض المعوقات التى وجهوها فى البداية، مثل الحصول على تصريح تأسيس دار نشر من قبيل جهاز أمن الدولة عام 2008، ومن ضمن المعوقات التى نوجهها حتى الآن تتحكم مؤسسات التوزيع فى حركة التوزيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة