"شعبان" فى تحالف الإسماعيلية: مازلنا فى نظام مبارك ولم يتغير شىء

الأربعاء، 14 مارس 2012 02:58 ص
"شعبان" فى تحالف الإسماعيلية: مازلنا فى نظام مبارك ولم يتغير شىء ندوة حزب التحالف مصر بعد 25 يناير
الإسماعيلية- جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال القيادى اليسارى أحمد شعبان بهاء، إن الثورة كان لها ثلاثة محاور رئيسية الأولى إسقاط النظام ولم يسقط والثانى دولة مدنية ويهددنا الآن شيح دولة دينية عسكرية والثالث عدالة اجتماعية ولم ولن يسمح أصحاب المصالح الرأسمالية الذين كانوا يحكمون فى السابق ويحكمون الآن أن تمس مصالحهم فهذا الملف معلق وبالتالى نحن مازلنا فى نظام مباركى (نظام المخلوع) فقط ماحدث هو سجن مبارك وأعوانه وظل نظامه يحكم.

جاء ذلك فى الندوة التى نظمها حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالإسماعيلية مساء اليوم، الثلاثاء، بمقره تحت عنوان مصر بعد 25 يناير، وشارك فيها الدكتور إيمان يحيى، القيادى بالحزب الاشتراكى العربى والدكتور السيد عبد الستار المليجى القيادى بحركة كفاية وعضو مجلس الشورى وأدارها المحاسب مسعد حسن على القيادى بحزب التحالف الشعبى بالإسماعيلية وحضرها عدد كبير من قيادات الحزب وشباب التحالف والقيادات السياسية والأحزاب بالمحافظة.

وأشار شعبان إلى أن الثورة لم تحقق أهدافها، وهذا واضح ولكن هناك شيئا تحقق لايمكن إغفاله، وهو كسر حاجز الخوف لدى الشعب المصرى وارتفاع الإضرابات الفئوية للعمال والموظفين وفى ظنى أن الثورة مرحلتان الأولى مرحلة الشباب أبناء الطبقة المتوسطة والذين تعلموا واستخدموا التكنولوجيا الحديثة فى الدعوة للثورة والقيام بها والمرحلة الثانية طبقة العمال والفلاحين، والذين أصدر المجلس العسكرى قانونا لتجريم اعتصامهم فى نفس الوقت الذى اعتصم فيه جهاز الشرطة بالكامل بعد الثورة ولم يستطع أحد أن يمنعه.


وأكد أن دور اليسار المصرى لابد أن يتعاظم خلال الفترة القادمة وهناك محاولات جادة لذلك منها دمج حزبى التحالف والاشتراكى فى حزب واحد وهى فكرة ناجحة وستحقق طفرة فى العمل السياسى.

وأضاف الدكتور إيمان يحيى، القيادى بالاشتراكى المصرى ورئيس تحرير الطليعة إننا فى لحظة مصيرية بعد اكتشاف عدم تحقيق أهداف الثورة وعدم تحقيق أى من الشعارات التى قامت عليها الثورة ولدينا ثلاث شرعيات متصارعة شرعية الثوار وشرعية التيار الدينى وشرعية العسكر وأن مجلس الشعب لايتحدث عن قضايا الجماهير لأن هناك صفقة بين الإسلاميين والعسكر وعلى الشباب من القوى المدنية والذين شاركوا فى الثورة ومنهم شباب الإخوان أن يحددوا موقفهم من الأحداث الحالية ونحن أمام شبح دولة دينية ولابد من فضح التحالف بين قيادات التيار الدينى والعسكر والرجوع إلى الميدان من قبل القوى الثورية المدنية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة