تحت عنوان "روسيا: سعداء لبيع الأسلحة لنظام الأسد"، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن موسكو أصرت أمس على أنها لن توقف شحنات الأسلحة التى تقدمها لروسيا حتى بعد ظهور أدلة على أن النظام يرتكب جرائم ضد الإنسانية، بعدما أطلقت جماعة حقوقية ملفاً مقززاً عن تعذيب معارضى بشار الأسد.
ورأت الصحيفة أن تعليقات نائب وزير الدفاع الروسى أناتولى أنتونوف التى قال فيها إن العقود القائمة الخاصة بمبيعات الأسلحة سيتم الالتزام بها على الرغم من سقوط 8 آلاف قتيل، تأتى مع استعداد النشطاء للاحتفال بمرور عام على دعوتهم إلى الإطلاح والتى تحولت إلى إراقة للدماء.
وتشير الصحيفة إلى أن عشرات الآلاف من الذين يريدون الفرار من سوريا يواجهون مخاطر وجود ألغام على الحدود، حسبما ذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش. وقالت كارول بوجارت، نائب المدير التنفيذى للمنظمة للصحيفة إن هذه الألغام روسية الصنع.
وعلى الرغم من وجود الأدلة على أن هذه الأسلحة التى يتم بيعها للنظام يتم استخدامها ضد المدنيين، فروسيا لا تزال تتحدى المجتمع الدولى. حيث قال أنتونوف إن روسيا تتمتع بتعاون عسكرى قوى وتقنى مع سوريا، ولا يوجد سبب اليوم لإعادة النظر فيها.
وأضاف قائلا إن التعاون العسكرى الروسى السورى مشروع تماما. كما اعترف أنتونوف بأن روسيا لديها مدربين عسكريين على الأرض فى سوريا يدربون الجيش السورى.
أسلحة – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة