"توفيق": من ينكر أحقية الوزير فى جائزة الشيخ زايد حاقد
الأربعاء، 14 مارس 2012 01:21 م
الدكتور سعيد توفيق
كتب بلال رمضان
أعرب الدكتور سعيد توفيق، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وعضو اللجنة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، عن استهجانه للتشكيك الذى خرج به البعض حول حصول الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، على جائزة الشيخ زايد للكتاب، فى دورتها هذا العام، بفرع الفنون عن عمله "الفن والغرابة".
وقال توفيق فى بيان صحفى: "إن حركة تسمى نفسها "فنانو مصر الثوريون" (وطن)، كانت قد دعت كمال الجنزورى رئيس الوزراء، ولجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب إلى التحقيق فى حصول الوزير على الجائزة، معربة فى بيانها عن استغرابها لاختيار د.سعيد توفيق رئيسًا للمجلس الأعلى للثقافة، وذلك بعد اختياره عضوًا فى لجنة جائزة الشيخ زايد التى تمنح الجائزة".
وأضاف توفيق: "إن من يربط بين حصول الدكتور شاكر على الجائزة وبين تعيينه فى المجلس الأعلى للثقافة، هو شخص إما حاقد أو جاهل بالحقيقة، وهذا الأمر يتضح على الفور بمجرد النظر إلى الأسباب الآتية: إن تعيينى فى الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد "وهو تكريم لي" تم بعد أن انتهت إجراءات تحكيم كتاب دكتور شاكر عبدالحميد، لم أكن أعلم أصلا بأن هناك كتابًا مرشحًا للدكتور شاكر عبد الحميد لنيل هذه الجائزة.
وأكد "توفيق" قائلاً: "أنا لستُ عضوًا فى لجان تحكيم الجائزة، وإنما عضو فى الهيئة العلمية التى تنظر فى شأن تطوير الجائزة وهيكلتها وما إلى ذلك، وهذه الجائزة محترمة، لا تتدخل فيها الأهواء أو الأغراض الشخصية، وتمر بآليات دقيقة فى التحكيم، ويكون الحكم النهائى فيها لأمانة الجائزة.
وأوضح أن آليات عمل هذه الجائزة دقيقة، لدرجة أنه لا يمكن لأحد أن يعلم بالفائز إلا بعد إعلان فوزه، أنا شخصيًا لم أعرف بفوز الدكتور شاكر بهذه الجائزة إلا منه شخصيًا وبعد إعلانها، وأتمنى ممن يروجون مثل هذا الكلام المرسل، أن يطمحوا فى أن تكون جوائز الدولة المصرية على هذا المستوى من الأمانة والنزاهة، وهو ما نعمل على تحقيقه الآن.
وأشار "توفيق" إلى أنه علم من أمانة الجائزة بعد فوز الدكتور شاكر عبد الحميد بها، بأنه لم يكن هو المرشح الأول للجائزة، وأن الكتاب الذى كان فى صدارة الترشح تم استبعاده، لأنه حصل قبل ذلك على جائزة عالمية أخرى، وهو ما أدى إلى تصعيد كتاب الدكتور شاكر.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الدكتور سعيد توفيق، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وعضو اللجنة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، عن استهجانه للتشكيك الذى خرج به البعض حول حصول الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، على جائزة الشيخ زايد للكتاب، فى دورتها هذا العام، بفرع الفنون عن عمله "الفن والغرابة".
وقال توفيق فى بيان صحفى: "إن حركة تسمى نفسها "فنانو مصر الثوريون" (وطن)، كانت قد دعت كمال الجنزورى رئيس الوزراء، ولجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب إلى التحقيق فى حصول الوزير على الجائزة، معربة فى بيانها عن استغرابها لاختيار د.سعيد توفيق رئيسًا للمجلس الأعلى للثقافة، وذلك بعد اختياره عضوًا فى لجنة جائزة الشيخ زايد التى تمنح الجائزة".
وأضاف توفيق: "إن من يربط بين حصول الدكتور شاكر على الجائزة وبين تعيينه فى المجلس الأعلى للثقافة، هو شخص إما حاقد أو جاهل بالحقيقة، وهذا الأمر يتضح على الفور بمجرد النظر إلى الأسباب الآتية: إن تعيينى فى الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد "وهو تكريم لي" تم بعد أن انتهت إجراءات تحكيم كتاب دكتور شاكر عبدالحميد، لم أكن أعلم أصلا بأن هناك كتابًا مرشحًا للدكتور شاكر عبد الحميد لنيل هذه الجائزة.
وأكد "توفيق" قائلاً: "أنا لستُ عضوًا فى لجان تحكيم الجائزة، وإنما عضو فى الهيئة العلمية التى تنظر فى شأن تطوير الجائزة وهيكلتها وما إلى ذلك، وهذه الجائزة محترمة، لا تتدخل فيها الأهواء أو الأغراض الشخصية، وتمر بآليات دقيقة فى التحكيم، ويكون الحكم النهائى فيها لأمانة الجائزة.
وأوضح أن آليات عمل هذه الجائزة دقيقة، لدرجة أنه لا يمكن لأحد أن يعلم بالفائز إلا بعد إعلان فوزه، أنا شخصيًا لم أعرف بفوز الدكتور شاكر بهذه الجائزة إلا منه شخصيًا وبعد إعلانها، وأتمنى ممن يروجون مثل هذا الكلام المرسل، أن يطمحوا فى أن تكون جوائز الدولة المصرية على هذا المستوى من الأمانة والنزاهة، وهو ما نعمل على تحقيقه الآن.
وأشار "توفيق" إلى أنه علم من أمانة الجائزة بعد فوز الدكتور شاكر عبد الحميد بها، بأنه لم يكن هو المرشح الأول للجائزة، وأن الكتاب الذى كان فى صدارة الترشح تم استبعاده، لأنه حصل قبل ذلك على جائزة عالمية أخرى، وهو ما أدى إلى تصعيد كتاب الدكتور شاكر.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة