سجلت أرباح البنك المركزى الألمانى (بوندسبنك) تراجعا كبيرا فى العام الماضى، كأحد التداعيات الناجمة عن أزمة الديون السيادية فى منطقة اليورو (17 دولة).
وأعلن ينس فايدمان رئيس البوندسبنك، اليوم الثلاثاء، أن الفائض الذى حققه البنك المركزى الألمانى تراجع فى 2011 إلى 643 مليون يورو مقابل 2.2 مليار يورو فى 2010، والسبب فى هذا التراجع يعزى فى المقام الأول إلى رفع احتياطى المخاطر".
وفى هذا الصدد أشار فايدمان إلى أن احتياطى المخاطر لدى البوندسبنك ارتفع بما يقرب الضعف تقريبا من 4.1 إلى 7.7 مليار يورو.
ويبدى المركزى الألمانى قلقه من الخسائر المحتمل حدوثها بسبب السندات الحكومية لدول مرشحة للإفلاس مثل، اليونان وهى السندات التى كانت المصارف المركزية اشترتها بغرض استقرار الأسواق المالية.
وعزا البنك المركزى الألمانى تحقيق أرباح فى مثل تلك الظروف الصعبة إلى رفع البنك لأسعار الفائدة.
ويؤدى هذا التراجع الكبير فى الأرباح إلى خلل كبير فى الميزانية الألمانية التى تصب فيها أرباح البوندسبنك.
وكان فولفجانج شويبله، وزير المالية الألمانى، يتوقع إسهام البوندسبنك بـ2.5 مليار يورو فى الميزانية لهذا العام.
يذكر أن البوندسبنك بدأ فى توسيع نطاق احتياطى المخاطر لديه فى عام 2010، الأمر الذى أدى إلى انخفاض كبير بمقدار النصف تقريبا فى أرباحه فى ذلك العام، حيث تراجعت هذه الأرباح من 4.1 فى 2009 إلى 2.2 مليار يورو فى 2010.
تراجع كبير فى أرباح البوندسبنك العام الماضى بسبب أزمة الديون الأوروبية
الأربعاء، 14 مارس 2012 08:08 ص
البنك المركزى الألمانى