أفاد دبلوماسيون، أن فرنسا أرسلت سفيرها المكلف بحقوق الإنسان إلى الدول المتاخمة لسوريا، لجمع أدلة على تجاوزات نظام الرئيس السورى بشار الأسد، لتشكيل ملف، ورفعه إلى المحكمة الجنائية الدولية.
فبعد عام على انطلاق الانتفاضة السورية، وصل السفير فرنسوا زيمرى "إلى المنطقة" لجمع شهادات ستجيز لفرنسا "رفع ملف اتهامى" أمام المحكمة الجنائية الدولية، على ما أفاد دبلوماسى فرنسى، اليوم الأربعاء، وتكمن مهمته فى جمع عناصر ملموسة، تمنع كل من سيتهم فى المستقبل من التملص من الآلية القضائية، لعدم ثبوت الأدلة، بحسب المصادر.
والمحكمة الجنائية الدولية مكلفة بملاحقة المرتكبين المفترضين لجرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، ويمكن لها فتح تحقيق حول سوريا فى حالة واحدة، وهى قيام مجلس الأمن الدولى برفع ملف إليها بهذا الصدد، إلا أن هذا الاحتمال ضئيل، نظرا إلى معارضة روسيا والصين فى مجلس الأمن الدولى لأى إدانة للنظام السورى، باسم عدم التدخل فى شؤونه الداخلية.
باريس ترسل مبعوثاً لجمع أدلة تتيح ملاحقة نظام "الأسد" أمام "الجنائية الدولية"
الأربعاء، 14 مارس 2012 06:18 م