قال النائب سعد الحسينى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب، إن هناك مشروعاً يتبناه حزب "الحرية والعدالة"، يتعلق بإعادة النظر فى دعم المواد البترولية، بالتعاون مع خبراء من وزارة البترول، وإن الأمر لا يتعلق فقط بخفض الدعم، أو أن الأغنياء يحصلون على المواد البترولية المدعمة، بل يتعلق بقرارات فنية وتكنولوجية ممكن أن توفر عشرات المليارات.
وأوضح الحسينى، خلال ندوة عقدت ظهر اليوم، الأربعاء، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، تحت عنوان "الشفافية فى إدارة منظومة الخبز المدعم فى مصر"، أن دعم المواد البترولية وصل إلى 95 مليار جنيه، بما يعادل 20% من الموازنة العامة بالدولة، مضيفا أن دعم السلع التموينية وصل إلى 20 مليار جنيه، بما يعادل 4% من موازنة الدولة.
وأكد الحسينى، أن الزمن الذى يتم فيه عمل تشريع ليلاً ليصدر فى صباح اليوم التالى، زمن ذهب بلا رجعة، موضحاً أن الأجندة التشريعية تعمل جيداً داخل 19 لجنة، قائلا، "لو عايزين "نسلق" هتلاقوا كل يوم تشريع، لكن "مطابخ" داخل مجلس الشعب تعمل بشكل جيد".
وذكر أنهم فى حزب الحرية والعدالة، يتبنون أسبابا موضوعية، بأن ترحل الحكومة وتأتى حكومة ائتلافية، فلا يجوز الاستمرار فى ظل حالة التخبط فى القرارات الاستراتيجية، ووجود أياد مرتعشة، وأبواب استثمار متوقفة، فكل يوم يمر على مصر مع عدم وجود حكومة مدعومة من الشعب يمثل خطراً كبيراً.
وطالب الحسينى بالجرأة فى مناقشة موضوع الدعم، على أن تكون جرأة متدرجة، وأن يتم تحرير أسعار الدقيق فى كل مراحله، ماعدا المرحلة المتعلقة بتوزيع الخبز على المستهلك، مضيفاً أن دعم الدقيق وصل إلى 11 مليار جنيه، وأن نسبة التسرب والإهدار فيه تعادل نحو 4.4 مليار جنيه، موضحاً أنه عند مكافحة هذا التسرب، يمكن استغلال هذه الأموال فى تثبيت جميع العمالة المؤقتة وتوفير حياة كريمة لهم.
واستنكر الحسينى رهن القرارات السياسية لمصر بيد دول أخرى، يتم استيراد المواد الغذائية منها، موضحاً أن الرئيس السودانى عمر البشير عرض على الرئيس المخلوع حسنى مبارك أن يزرع ويستصلح الأراضى فى السودان، فكان رد مبارك "هل ستوافق أمريكا؟".
"الحسينى": سنعيد النظر فى دعم المواد البترولية ولا تشريعات بين يوم وليلة
الأربعاء، 14 مارس 2012 04:18 م
سعد الحسينى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
السمان
وماذا بعد مبارك
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر البنا
مشاركة بالرأى لزراعة ارض السودان الحبيبة