استقالة ثلاثة أعضاء من المجلس الوطنى السورى المعارض

الأربعاء، 14 مارس 2012 11:16 ص
استقالة ثلاثة أعضاء من المجلس الوطنى السورى المعارض الرئيس السورى بشار الأسد
بيروت (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقال ثلاثة أعضاء بارزين فى المجلس الوطنى السورى المعارض، بحسب ما أفادت بيانات نشرت على صفحاتهم الخاصة على موقع "فيسبوك" الالكترونى، اليوم الأربعاء، والأعضاء الثلاثة هم: هيثم المالح وكمال اللبوانى وكاترين التلى، وهم من مؤسسى مجموعة العمل من أجل تحرير سوريا التى أنشئت فى نهاية فبراير.

وأكد مسئول فى المجلس الوطنى السورى، الذى يضم أغلب أطياف المعارضة، أن الأعضاء الثلاثة قدموا استقالاتهم بسبب "خلافات مع المجلس"، من دون إعطاء تفاصيل إضافية. وقال المالح فى بيان استقالة موجه إلى الناس، بحسب ما أورد على صفحته على "فيسبوك"، أنه لمس فى المكتب التنفيذى للمجلس "عدم انسجام وانعدام العمل المؤسساتى فضلا عن استفراد رئيسه الدكتور برهان غليون بالرأى".

وأضاف "حتى لا أكون شاهد زور على ما يجرى، فقد آثرت الانسحاب من المجلس متمنيا التوفيق لأعضائه والتمكن من القيام بالمهام الملقاة على عاتقهم والتى تنوء بها الجبال الراسيات". وقال المالح إنه سعى خلال وجوده داخل المجلس إلى "إصلاح المجلس وتوحيد رؤية المعارضة، فلم أجد من المكتب التنفيذى سوى الأعراض عما طالبت به من إعادة هيكلة".

وجاء فى بيان كاترين التلى المنشور على صفحتها على "فيسبوك"، "لأننى أرفض أن أكون شاهدة زور عن مجلس معطل بفعل شخصيات وتيارات سياسية على حساب الدم السورى الطاهر أعلن انسحابى". وتنصلت التلى من أى "مسئولية أمام ثوارنا الأبطال عن تقصير المجلس وأخطائه السياسية كوننا غير مشتركين فى أى قرار سياسى يتخذه أعضاء المكتب التنفيذى". وأشارت إلى أنها لم تقم بأى مهمة مع المجلس إلا ما فعلته "باجتهاد شخصى" بصفتها ناشطة حقوقية وسياسية قبل الانضمام إلى المجلس.

وقال اللبوانى من جهته فى بيانه المنشور على صفحة "مجموعة العمل لتحرير سوريا" الأربعاء أنه قرر الاستقالة بعد "استنفاد كل وسائل الإصلاح، وبعد أن سدت فى وجهنا كل سبل التغيير بسبب سلبيات هذا المجلس التى لم تعد خافية على أحد".

وتابع أن المستقيلين لم يعودوا يستطيعون أن يكونوا "شهود زور على كذبة وجود مجلس وكذبة تسميته بالوطنى، أو شركاء فى مذبحة الشعب السورى عبر أى آلية كانت من قبيل التلكؤ والمراوغة والخداع والنفاق والمزايدة والشخصنة، أو آلية الارتباط بأجندات غريبة تسعى لإطالة أمد المعركة فى انتظار سقوط الدولة والوطن وتمزق البلاد وانجرارها نحو حرب أهلية".

وكان المالح واللبوانى والتلى من مؤسسى "مجموعة العمل لتحرير سوريا" التى أعلنت قبل أكثر من أسبوعين.

وأكد اللبوانى فى حينه ردا على أسئلة حول هدف المجموعة المنبثقة من المجلس والتى تضم حوالى عشرين عضوا "بقينا فى المجلس أربعة أشهر لم يكلفنا أحد خلالها بأى مهمة".

وأضاف فى تصريح لقناة "العربية" التلفزيونية الإخبارى آنذاك "شكلنا مجموعة عمل. هذا ليس انشقاقا هذا تفعيل. نحتج على المجلس لأنه لا يعطى عملا للآخرين. نحن نريد مجلسا فاعلا ومكاتب تنفيذية وحكومة منفى. نريد أن نقدم شيئا للشعب فى الداخل". وذكرت المجموعة الأربعاء أنها ستصدر بيانا "تضع فيه النقاط على الحروف وتعلن اتخاذها لخطوة مهمة انتصارا ودعما لثورة شعبنا العظيم فى سوريا"، من دون تفاصيل إضافية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة