إلغاء المسابقات يهدد انتخابات الاتحادات الرياضية

جاء قرار اتحاد الكرة الأخير بإلغاء مسابقة الدورى العام، ليُثير علامات الاستفهام بشأن مستقبل الألعاب الأخرى، ليس فقط على الصعيد الفنى فقط، بل على صعيد انتخابات الاتحادات الرياضية المقرر إجراؤها الصيف المقبل.

بعض مسئولى هذه الاتحادات أكدوا عدم شرعية الانتخابات المقبلة بعد إلغاء النشاط الرياضى، فيما يرى البعض الآخر أن الانتخابات ستُجرى فى موعدها دون حدوث أية مشاكل، وأمام هذا الجدل حرصت "اليوم السابع" على استطلاع رأى المسئولين وكانت هذه هى التفاصيل.

ناشد أحمد عبد الدايم، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة، المجلس القومى للرياضة برئاسة عماد البنانى، استثناء بند وجوب مشاركة الأندية فى المسابقات المحلية بنسبة 50%، للمشاركة فى الجميعة العمومية للاتحاد، مؤكدًا أنه فى حال إلغاء النشاط هذا العام على شاكلة إلغاء دورى كرة القدم، سيؤدى هذا البند إلى حدوث أزمات فى العديد من الأندية.

وأضاف عبد الدايم، إذا قام المجلس القومى بمراعاة الظروف التى تمر بها البلاد وقرر استثناء المادة السالف ذكرها، ستتمكن جميع الأندية من الإدلاء بأصواتها فى انتخابات اتحاد الطائرة المقبلة فى أغسطس المقبل.

بينما يرى ياسر إدريس، رئيس اتحاد السباحة، إن إلغاء الأنشطة الرياضية لن تؤثر على الجمعية العمومية المقرر إقامتها فى أغسطس المقبل، مبررًا رأيه بأن هناك بند فى قانون الرياضة ينص على أنه فى حال تعرض البلاد لظروف طارئة خلال العام التى ستجرى فيه الانتخابات، ويترتب على إثرها إلغاء الأنشطة المحلية، يحق لها الاستعانة بأعضاء الجمعية العمومية فى الدورة السابقة للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات.

واختلف معتز عاشور، عضو اللجنة الاولمبية، مع الآراء السابقة، واصفًا إياها بـ"غير المنطقية والقانونية"، معللأ ذلك بإن استثناء البند الخاص بنسبة المشاركة أو إلغاءه مراعاة لظروف البلاد سيخضع مسئولى القومى للرياضة للمسائلة القانونية، لأنها ستكون مخالفة صريحة للقانون، مشيرًا إلى إن الحل الأمثل الذى سيلجأ إليه مسئولو القومى للرياضة للخروج من هذا المأزق سيكون بتقليل النسبة المشاركة من 50% إلى 40%.

ورفض عاشور الحديث الدائر عن اللجوء إلى أعضاء الجمعية العمومية السابقة للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات، متسائلاً "إذا قررت الأندية السابقة تجميد نشاطها فى الموسم الحالى هل سيحق لها التصويت؟".