قام موظفو الأمن لليوم الثانى بإغلاق أبواب متحف السويس بالجنازير ومنعوا جميع مسئولى والإداريين من الدخول، وذلك للمطالبة بصرف حقوقهم ورواتبهم المتأخرة، وبرغم من قيام مدير المتحف نصر محمد من إبلاغ المعتصمين أن الرواتب الخاصة بهم سوف تصل اليوم، ولكن رفضوا حديثه مصرين على الاعتصام وغلق باب المتحف حتى تحقق جميع مطالبهم، وهى "تثبيت جميع العاملين المتعاقدين - تطبيق الحد أدنى، كما قال الوزير على أحد قنوات التليفزيون أن أقل موظف مرتبة 800 جنيه - ورفع الحافز من 150% إلى 200 % - تسليح جميع أفراد الأمن - صرف بدل ورادى لأفراد الأمن - عدم تأخير الراتب الشهرى ونقل الهيئة الحسابية من الزقازيق إلى القطاع بالقاهرة لتعمدهم تأخير صرف الراتب".
من جانبه أوضح مدير المتحف لـ"اليوم السابع" أن هذا الوضع خطير خاصة أننا لا نعلم شيئا عن مقتنيات المتحف لليوم الثانى، حيث تقترب تكلفة المتحف من 50 مليون جنيه، ويضم 2500 قطعة أثرية فضلا عن عدد كبير من التحف الأثرية الهامة، مطالبا كافة المسئولين بالتدخل لحل الأزمة وعودت العمل بالمتحف مرة أخرى، وعلى جانب آخر توجت أميرة نجيب مسئولة النشاط الكبير بالمتحف وعدد من المسئولين الإداريين إلى قسم شرطة السويس صباح اليوم فور منع دخولهم لليوم الثانى لتحرير محضر بالواقعة لإثبات الوضع وعدم مسئوليتهم فى حالة ضياع أو سرقت أى محتويات أو قطع أثرية".
يذكر أن وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم كان قد افتتح متحف السويس فى 29 يناير الماضى، بعد أكثر من 10 سنوات من العمل، حيث يقع على مساحة 6000م تقريبا بمنطقة حوض الدرس "بور توفيق"، ويحكى قصة مدينة السويس من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث.
وقرر الوزير سابقا فتحه للجمهور مجاناً حتى نهاية شهر يونيه، ولكن منذ افتتاحه وهو مغلق والعمل متوقف به بعدم استقبال أى جمهور، بسبب ضعف الإمكانيات الأمنية، وعدم تجهيز المتحف بشكل كامل.
أفراد الأمن بمتحف السويس يغلقون أبوابه بالجنازير للاستجابة لمطالبهم
الأربعاء، 14 مارس 2012 01:29 م