وجه عدد من الأثريين المصريين بيانًا عاجلاً للدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، طالبوا فيه بمنع الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، من التصريح أو الحديث فى الأمور العلمية التى تخص العمل الأثرى فى مصر، وخاصةً أمام وسائل الإعلام الأجنبية، مؤكدين أن تصريحاته تسببت فى فضح الأثريين المصريين فى الأوساط العلمية، وأوقعتهم فى مواقف حرج بالغة.
وأوضح الأثريون فى بيانهم الذى حصل "اليوم السابع" على صورة ضوئية منه، أن آخر تصريحات وزير الآثار – التى وصفوها – بـ"الفالصو" هى إذاعته لخبر كشف "وهمى لملك جديد غير معروف من قبل"، لافتين إلى أن الحقيقة العلمية هى أنه الملك "سنخت نى رع"، وهو ملك يعرفه كل علماء الآثار فى مصر وخارجها، ومسجل فى الكتب والمراجع العلمية، والتى وضعت منذ أكثر من مائة عام، مدللين على ذلك بما ذكره عالم الآثار الإنجليزى فلندرز بترى فى الجزء الثانى من كتابه "تاريخ مصر"، بالصفحة السادسة عشر، والتى ذكر فيها أن "سنخت نى رع" هو أحد ملوك الأسرة السابعة عشر، وأنه بناءً على مثل هذه التصريحات التى تصدر فى بيانات صحفية تنشرها وسائل الإعلام اعتمادًا على ما يصدر من وزارة الآثار، فإن الوزير يسىء إليهم، ولذا فقد طالب الأثريون بمنع الوزير من التصريحات لوسائل الإعلام.
كما استنكر الأثريون فى بيانهم قيام "إبراهيم" مؤخرًا بعقد مؤتمر صحفى للإعلان عن بدء مشروع ترميم مركب الملك خوفو الثانية بالأهرام، وذلك بالتعاون مع الجانب اليابانى، فى حين أن الدكتور زاهى حواس قام بعقد المؤتمر نفسه فى الثالث والعشرين من يونيو لعام 2011.
وكانت وزارة الآثار قد أصدرت بيانًا صحفيًا عن اكتشاف الدكتور محمد إبراهيم أثناء تفقده أعمال الحفائر الجارية بمعابد الكرنك بالأقصر عن وجود اسم ملك فرعونى جديد لم يكن معروفًا للأثريين، وأنه يعود إلى الأسرة السابعة عشر، ويساعد فى كشف التسلسل التاريخى لملوك هذه الأسرة.
وأشار الوزير، فى البيان الصحفى الصادر عن الوزارة، إلى أن أعمال بعثة المركز المصرى الفرنسى لدراسة وترميم معابد الكرنك، برئاسة كريستوفر تيير، كشفت خلال أعمال الحفائر بالمنطقة الواقعة إلى الشمال من معبد آمون رع عن باب من الحجر الجيرى يرجع إلى عصر الأسرة السابعة عشرة منقوش بالكتابات الهيروغليفية الغائرة داخل خرطوش ملكى اسم ملك من ملوك هذه الأسرة، يظهر اسمه لأول مرة فى التاريخ المصرى القديم، وهو "سن نخت ان رع"، مؤكدًا أن هذا الكشف هو أول اكتشاف من أعمال هذا الملك، حيث يذكر فى النص "أنه أنشأ منشآت للإله أمون فى الكرنك بالحجر الجيرى الذى قطعه من طرة"، لافتًا إلى أن الكشف سوف يضيف ملكًا جديدًا إلى ملوك هذه الأسرة، والتى شهدت احتلال الهكسوس لمصر، وكانت نهايات طردهم منها على يد أوائل ملوكها.
عدد الردود 0
بواسطة:
فتحي
فينك يا حواس
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
مصري
يا للعار ..
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم
انا عندي مقبر في بيتي
عدد الردود 0
بواسطة:
أثرى مصرى
هل كل تصريحات المسئوليين كلها صحيحة حتى زاهى حواس كل تصريحاته كذب و دعاية كاذبة