قال اللواء أسامة سليم رئيس هيئة الخدمات البيطرية، إن وفدا من الاتحاد الأوروبى حضر إلى مصر، أمس الاثنين، لرصد تطورات الإصابات بـ "الحمى القلاعية" بين الماشية على أرض الواقع، موضحاً أن تلك الزيارة من شأنها تحديد إمكانية استخدام مصر "العترة الرابعة"، اللقاح، لمكافحة مرض الحمى القلاعية أم لا.
وتابع سليم، أمام لجنة الزراعة بمجلس الشعب المنعقدة، صباح اليوم الثلاثاء، والتى شارك فيها وزير الزراعة، أن كافة الجهات المعنية اتخذت مواقف سريعة لتدارك الأزمة، منها منع تحرك الحيوانات لتحديد بؤر الإصابة لأن المرض ينتقل عشرات الكيلو مترات فى الهواء، قائلاً "لا داعى للهلع فالمرض فى مصر منذ 60 عاماً".
وانتقد سليم ما وصفه بـ"المغالاة" فى ما يتداول عن إلقاء الآلاف الحيوانات النافقة فى المصارف، موضحاً أنه لا يكذب أحدا إنما يرفض المغالاة.
واقترح سليم، تسجيل الحيوان عند ولادته فى بطاقه رسمية يعرف بموجبها الأماكن التى يتنقل إليها مما يسهل إعطاءه التحصينات اللازمة، لكنه فى الوقت نفسه شدد على ضرورة التمهل فى استخدام التحصينات.
وأوضح سليم أن المجازر لا تتبع الطب البيطرى، مشيراً إلى أن نسبة النفوق بين الماشية الكبيرة ضعيف جداً يتراوح ما بين 2-3%، بينما النسبة الأكبر للنفوق بين صغار الماشية الصغيرة، موضحاً أن 60% من الأمراض التى يصاب بها الإنسان "حيوانية".
وفد من الاتحاد الأوروبى يصل مصر لمتابعة خطورة الحمى القلاعية
الثلاثاء، 13 مارس 2012 05:22 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة