أعلن عدد من لاعبى غزل المحلة رغبتهم فى الرحيل عن النادى نهاية الموسم الحالى، أى بعد انتهاء الدورة التنشيطية المزمع إقامتها أواخر شهر مارس الحالى، وتنتهى بنهاية الموسم.
سادت حالة من الارتياح بين لاعبى المحلة، بعد قرار إلغاء الدورى، والتعويض عنه بدورة تنشيطية، خاصة أنهم سيحصلون على نسبة 75% من مستحقاتهم المالية لدى مجلس الإدارة.
كان عدد من اللاعبين قد أكدوا أن الموسم الحالى هو الأخير لهم مع المحلة، أمثال الثلاثى عمرو رمضان ومحمود بازيد وهانى عبد الله، والذين تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الحالى، حيث أكد رمضان أن رحيله عن المحلة ليس تقليلا للفريق الذى يدين له بالفضل فى تألقه، ولكنه يبحث عن الاستقرار المادى مع ناد آخر، والأمر ذاته بالنسبة لأغلب لاعبى الفريق.
فى سياق آخر، مازال منصب مدرب حراس المرمى بالفريق شاغرا بعد سفر محمود البلعوطى، مدرب حراس المرمى السابق، للعمل فى الخليج، ويبحث المدير الفنى الاختيار بين وائل شكرى، أحد حراس النادى فى جيل التسعينات، وبين محمد المغاورى، لتولى هذا المنصب.
