وقال رامى زيادة: "أحد العاملين المفصولين بشركة بتروجت، والذى تمكن من القبض على الضابط": إنه خلال اجتماع العاملين مع بعضهم بشارع مجلس الشعب لاتخاذ قرار بشأن تجاهل المسئولين لطلباتهم، فوجئوا بأحد الأشخاص يحرضهم على اقتحام مقر مجلس الشعب، ومواجهة قوات الجيش بحجة إنه الحل الوحيد لاستجابة نواب مجلس الشعب لمطالبهم، الأمر الذى أثار الشكوك حوله، خاصة ونحن جميعا لم نشاهده من قبل خلال اعتصامنا فطلبنا منه بطاقته الشخصية، إلا أننا فوجئنا بهروبه وتمكنت من اللحاق به والقبض عليه وعثرت بحوزته على كارنيه الشرطة لنكتشف أنه ضابط بالشرطة.
وحصلت "اليوم السابع" على كارنيه الشرطة الخاص بالضابط برتبة ملازم أول ويدعى "أحمد .ص. أ".







