محمد صبحى:"التحرير" حررت "فارس بلا جواد" بعد 10 سنوات بسجن ماسبيرو
الثلاثاء، 13 مارس 2012 01:38 م
كتبت - دينا الأجهورى
بدأت قناة التحرير مؤخرا عرض أولى حلقات المسلسل العربى «فارس بلا جواد» للنجم محمد صبحى والذى سبق عرضه من قبل على التليفزيون المصرى عام 2002، وأثار وقتها جدلا واسعا بسبب انتقاده لسياسة أمريكا وإسرائيل، كما أن المسلسل واجه عدة صعوبات قبل عرضه، حيث كان مهددا بعدم العرض، وهددت أمريكا بقطع المعونة عن مصر فى حال عرضه، ولكن فى النهاية قرر التليفزيون المصرى عرض المسلسل بعد حذف وتخفيف مشاهد انتقاد أمريكا وإسرائيل وعرض المسلسل فى وقت يطلق عليه الوقت «الميت» من اليوم، والذى لا توجد به نسبة مشاهدة عالية، حيث عرض الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، ولم يعد عرضه بعد ذلك على أى فضائية وكان هذا بأمر سيادى.
إلى أن جاء اليوم الذى يجد فيه بطل المسلسل ومخرجه محمد صبحى قناة فضائية تفتح ذراعيها لعرض المسلسل دون حذف، كما سيكون هناك لقاء مباشر مع بطل المسلسل عقب كل حلقة ليتحدث فيه عن كواليس المسلسل التى لا يعرفها أحد، وعلمت «اليوم السابع» أن محمد صبحى اشترط على إدارة القناة عدم وجود إعلانات أو فواصل أثناء عرض حلقات المسلسل، وهذا المبدأ عرف به صبحى دائما فى عرض أعماله.
ومع عرض أولى حلقات المسلسل وجه صبحى الشكر والتقدير لسليمان عامر مالك قناة التحرير على شجاعته فى عرض المسلسل بعد 10 سنوات من العرض الأول، وقال صبحى إن تاريخ المسلسل يعود إلى 1978 عندما قرأ كتاب «حافظ نجيب»، ووقتها احتار فى توصيف بطل القصة «حافظ» هل هو إرهابى أم محارب أم مقاتل أم مناضل أم فدائى، وأضاف صبحى أنه ذهب لمقابلة الكاتب الراحل مصطفى أمين فى مكتبه ليعرض عليه رغبته فى تقديم هذه الشخصية فى مسلسل، خاصة أن مصطفى أمين تعايش مع هذه الشخصية، وأكد له أمين وقتها أن هذه الشخصية أثارت جدلا كبيرا وعليها بعد الإشكاليات، ونصح صبحى بأن يضع نفسه مكان البطل فى كل شخصية قام بانتحالها ليعرف حقيقة هذه الشخصية.
وأوضح صبحى أنه لم يستطع تنفيذ المسلسل بعد ذلك، ودارت السنون حتى وقع فى يده كتاب «بروتوكول حكماء صهيون»، وقال صبحى إنه رغم خطورة هذا الكتاب إلا أنه فوجئ بأنه محظور من البيع بعدها قرر صبحى دمج الكتابين فى عمل واحد.
وأضاف صبحى أن أمريكا عندما علمت بتنفيذ المسلسل هددت بقطع المعونة عن مصر، وكأنها شوكة فى ظهر النظام تهدد به فى أى وقت لذلك تم تخفيف المشاهد التى تظهر خطة الأمريكان والصهاينة فى الاستيلاء على فلسطين وشعبها وليست فلسطين فقط، ولكن تقسيم الدول العربية، وقال صبحى إن هذا ما يحدث حاليا، وما تقوم به أمريكا وإسرائيل.
وأشار صبحى إلى أن المسلسل لم يتعرض للظلم فى الحذف منه، ووقت عرضه فقط ولكن أيضا فى عدم تناول الديكور الضخم للعمل والتصوير، ولم يتحدث أحد عن ضخامة إنتاج المسلسل والماكياج وغيرها من العوامل التى ساهمت فى نجاح المسلسل، وكأنه شىء مقصود لدفن المسلسل.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت قناة التحرير مؤخرا عرض أولى حلقات المسلسل العربى «فارس بلا جواد» للنجم محمد صبحى والذى سبق عرضه من قبل على التليفزيون المصرى عام 2002، وأثار وقتها جدلا واسعا بسبب انتقاده لسياسة أمريكا وإسرائيل، كما أن المسلسل واجه عدة صعوبات قبل عرضه، حيث كان مهددا بعدم العرض، وهددت أمريكا بقطع المعونة عن مصر فى حال عرضه، ولكن فى النهاية قرر التليفزيون المصرى عرض المسلسل بعد حذف وتخفيف مشاهد انتقاد أمريكا وإسرائيل وعرض المسلسل فى وقت يطلق عليه الوقت «الميت» من اليوم، والذى لا توجد به نسبة مشاهدة عالية، حيث عرض الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، ولم يعد عرضه بعد ذلك على أى فضائية وكان هذا بأمر سيادى.
إلى أن جاء اليوم الذى يجد فيه بطل المسلسل ومخرجه محمد صبحى قناة فضائية تفتح ذراعيها لعرض المسلسل دون حذف، كما سيكون هناك لقاء مباشر مع بطل المسلسل عقب كل حلقة ليتحدث فيه عن كواليس المسلسل التى لا يعرفها أحد، وعلمت «اليوم السابع» أن محمد صبحى اشترط على إدارة القناة عدم وجود إعلانات أو فواصل أثناء عرض حلقات المسلسل، وهذا المبدأ عرف به صبحى دائما فى عرض أعماله.
ومع عرض أولى حلقات المسلسل وجه صبحى الشكر والتقدير لسليمان عامر مالك قناة التحرير على شجاعته فى عرض المسلسل بعد 10 سنوات من العرض الأول، وقال صبحى إن تاريخ المسلسل يعود إلى 1978 عندما قرأ كتاب «حافظ نجيب»، ووقتها احتار فى توصيف بطل القصة «حافظ» هل هو إرهابى أم محارب أم مقاتل أم مناضل أم فدائى، وأضاف صبحى أنه ذهب لمقابلة الكاتب الراحل مصطفى أمين فى مكتبه ليعرض عليه رغبته فى تقديم هذه الشخصية فى مسلسل، خاصة أن مصطفى أمين تعايش مع هذه الشخصية، وأكد له أمين وقتها أن هذه الشخصية أثارت جدلا كبيرا وعليها بعد الإشكاليات، ونصح صبحى بأن يضع نفسه مكان البطل فى كل شخصية قام بانتحالها ليعرف حقيقة هذه الشخصية.
وأوضح صبحى أنه لم يستطع تنفيذ المسلسل بعد ذلك، ودارت السنون حتى وقع فى يده كتاب «بروتوكول حكماء صهيون»، وقال صبحى إنه رغم خطورة هذا الكتاب إلا أنه فوجئ بأنه محظور من البيع بعدها قرر صبحى دمج الكتابين فى عمل واحد.
وأضاف صبحى أن أمريكا عندما علمت بتنفيذ المسلسل هددت بقطع المعونة عن مصر، وكأنها شوكة فى ظهر النظام تهدد به فى أى وقت لذلك تم تخفيف المشاهد التى تظهر خطة الأمريكان والصهاينة فى الاستيلاء على فلسطين وشعبها وليست فلسطين فقط، ولكن تقسيم الدول العربية، وقال صبحى إن هذا ما يحدث حاليا، وما تقوم به أمريكا وإسرائيل.
وأشار صبحى إلى أن المسلسل لم يتعرض للظلم فى الحذف منه، ووقت عرضه فقط ولكن أيضا فى عدم تناول الديكور الضخم للعمل والتصوير، ولم يتحدث أحد عن ضخامة إنتاج المسلسل والماكياج وغيرها من العوامل التى ساهمت فى نجاح المسلسل، وكأنه شىء مقصود لدفن المسلسل.
مشاركة