انتقد عدد من المثقفين إدانة مجمع اللغة العربية للنائب زياد العليمى فى واقعة سب المشير محمد حسين طنطاوى، وذلك بعد أن كان برأ ساحته من قبل، مشددين على أن القضية أخذت أكبر من حجمها فى الإعلام، فى مقابل السكوت عن جرائم ارتكتب فى حق الشعب المصرى فى عهد المجلس العسكرى، كان آخرها مذبحة بورسعيد.
الكاتبة سلوى بكر قالت إن زياد العليمى أخطأ باللجوء إلى مجمع اللغة العربية لتبرئة ساحته من سب رئيس المجلس العسكرى، موضحه أن العليمى استخدم المجاز فى لغته من خلال مثل شائع، ولم يقم صراحة بالإساءة لرئيس المجلس العسكرى.
وأشارت "سلوى" إلى أن المقصود من مقول العليمى الاهتمام بما يستحق أولا، مشيرة إلى أنه يمكن إضفاء تفسير سياسى على تراجع مجمع اللغة العربية عن موقفه السابق بعدم إدانة العليمى، وأضافت أن المجمع مورست عليه ضغوط لتغيير موقفه وإدانة العليمى، والقضية تمثل نوعاً من العنف المبطن تجاه المعارضين لسياسة المجلس العسكرى، وهو الأمر الذى يجعلنا لا نتحمس لأداء مجلس الشعب.
كذلك استنكر الكاتب الصحفى عبد الجليل الشرنوبى، المنسق العام لجبهة الإبداع المصرى، أن تحصل قضية العليمى على كل هذا الزخم الإعلامى، فى حين أن هناك جرائم عديدة ارتكبت ضد الشعب، آخرها مذبحة بورسعيد، ولم يتم التحقيق فيها، مضيفا أن المجلس العسكرى لم يثبت انحيازه لثورة 25 يناير منذ البداية، وإنجازات الثورة فى عهده "محلك سر".
من جانبها قالت الكاتبة هالة فهمى، عضو اتحاد كتاب مصر، إنها تؤيد رأى نائب رئيس مجمع اللغة العربية فيما يتعلق بكلام العليمى عن المجلس العسكرى، مشيرة إلى أنه فى بعض الأحيان الضغط النفسى فى قضية معينة يخرج بعض المفردات ربما تكون غير لائقة، مؤكدة أن رأى الدكتور حسن الشافعى سياسى أكثر منه رأى علمى، ويتبع نفس نهج النظام السابق الذى يؤيد الحاكم تأييداً أعمى.
عدد الردود 0
بواسطة:
hany
لعنكم الله
عدد الردود 0
بواسطة:
bingo
الشعب عايز كده