شهد اليوم الرابع لفتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، إقبالا كثيفا على سحب أوراق ونماذج الترشح من اللجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية برئاسة المستشار فاروق سلطان، والذى بلغ عددهم حتى مثول الجريدة ما يقرب من 425 مرشح كان أبرزهم الدكتور أحمد محمد عوض على، مدير عام منطقة آثار وسط الصعيد للآثار الإسلامية والقبطية المرشح عن حزب المصرى القومى.
أعلنت اللجنة القضائية عن ترشح الدكتور أحمد محمد عوض رسميًا بعد قيامه بتقديم أوراق ترشيحه لرئاسة الجمهورية عن حزب مصر القومى ليكون بذلك أول مرشح يتقدم بالأوراق إلى اللجنة، والتى تضمنت نموذج تأييد الحزب له.
وقال أحمد محمد عوض، عضو الهيئة العليا لحزب المصرى القومى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، عقب خروجه من مقر اللجنة، إنه يكون بذلك أول مرشح رسمى لانتخابات رئاسة الجمهورية عقب استلام أوراقه، مؤكدا أنه رشح نفسه لنهضة ورفعة المجتمع المصرى واستعادة كرامة المصريين.
وأكد عوض أن التنمية الحقيقية تبدأ من الصعيد وأن الموارد البكر لا تزال موجودة به، وأنه سوف يقوم بعمل وزارة للصعيد ضمن برنامجه الانتخابى لرئاسة الجمهورية، مؤكدا أنه سيطبق مبدأ المواطنة، وسيعمد إلى زيادة عدد السياح إلى 2 مليون زائر لمصر تتضاعف سنويا.
وقال طه اليوسفى، مدير الحملة الانتخابية، مدير الحملة الانتخابية الخاصة بمرشح حزب مصر القومى للرئاسة، إن الحملة بدأت نشاطها المكثف فى 16 محافظة يأتى على رأسها محافظات الصعيد.
وأوضح اليوسفى، أن المرشح حصل أولا على موافقة اللجنة العليا بالحزب، خاصة أنه أحد أعضائها ليتم توجيه خطاب منها إلى لجنة شئون الأحزاب بأنه مرشح الحزب للرئاسة، لتوجيه اللجنة العليا خطابًا للجنة الرئاسة باسم مرشح الحزب ليقوم مندوب الحزب بسحب ملف الترشح واستيفاء الأوراق، ويحصل الحزب على خطاب من البرلمان حول عدد الأعضاء الممثلين له داخل البرلمان ليتم استيفاء الأوراق نهائيا وتقديمها رسميًا للجنة.
وشهد أيضا اليوم الرابع تقدم اللواء ممدوح قطب، المدير العام السابق للمخابرات العامة، إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية لسحب أوراق ترشحه ليصبح الرجل الثانى من المخابرات العامة بعد اللواء حسام خير الله يخوض سباق الرئاسة.
وقال ممدوح قطب، إن لديه برنامجا انتخابيا يهدف إلى التغيير ورفعة المجتمع المصرى من خلال تطوير التعليم والصحة وكافة القطاعات والمجالات المختلفة، مضيفا أن حظر الدعاية الانتخابية خلال فترة الترشح يعتبر قيدا شديدا على حركة المرشحين ولا يتيح للشعب المصرى التعرف على رئيسه الجديد وبرنامجه الانتخابى الذى من المفترض أن يكون على علم به ليتمكن من تأييده والحصول على الشرط الذى وضعه القانون بالحصول على تأييد 30 ألف ناخب.
واعتبر الحديث عن قيام بعض المرشحين بدفع أموال إلى الناخبين من أجل تأييدهم تهمة لم تثبت، ولا يجب إلقاؤها جزافًا على المرشحين، مشيرا إلى أنه فى حالة عدم فوزه فى الانتخابات فإنه يفتخر بأن يكون نائبًا إلى أحد المرشحين الذى يثق فيهم وفى النهاية الفارق هو الصندوق.
ومن الطرائف التى تشهدها تلك الانتخابات قيام تربى من مركز السنطة بالغربية يدعى سامى إبراهيم بسحب أوراق الترشح، والذى أوضح بأنه سيقيم دعوى دولية بسبب الشروط التعجيزية لانتخابات الرئاسة، لافتا إلى أنه إذا نجح فى الحصول على أموال الحملة الانتخابية فى حال ربحه الدعوى سيوزعها على الفقراء.
وطلب أحد المرشحين ويدعى رفعت أحمد الشاعر مدرس تحفيظ قرآن بالأزهر من دمنهور بالعفو عن محمد حسنى مبارك، الذى وصفه بأنه أمير المؤمنين، قائلا: أطالب بالعفو عن أمير المؤمنين محمد حسنى مبارك، تطبيقا لمبدأ العفو.
كما سحبت عاملة نظافة فى أحد النوادى الشهيرة تدعى سلمية محمد صالح أوراق ترشحها لمنصب رئيس الجمهورية، وحضر محمد أحمد رضا أحمد، معاق من زفتى، لسحب أوراق الترشح، على الرغم من أن عمره 28 عاما فقط، مبديا احتجاجه على عدم السماح للشباب الذين قاموا بالثورة بالترشح فى الانتخابات الرئاسية.
كما قام مصطفى السيد حسن، مستشار سابق بمنظمة حقوق الإنسان بسحب أوراق الترشح للرئاسة، مؤكدا أنه سيسعى لتعزيز حقوق الإنسان فى مصر.
وطالب خالد بدير عبد السلام الذى سحب أوراق الترشح من اللجنة بقية المرشحين المستقلين بأن يتحدوا معه بتقديم بلاغات وشكاوى ضد اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية، واصفًا شروطها للترشح بأنها تعجيزية.
كما شهد اليوم الرابع من فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية سحب وجيه عفيفى، والذى زعم أنه لواء سابق كان يعمل كمساعد بالكلية الحربية ملف ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية صباح اليوم، الثلاثاء، والذى أعلن أنه سيتولى منصب وزير الداخلية إذا أصبح رئيسًا مع منصبه الرئاسى، وذلك لتطهيرها مع اتخاذ قرار فورى بالإفراج عن جميع المساجين حتى فى قضايا المخدرات، عدا من قتلوا الثوار.
ووصف عفيفى الشرط الذى وضعه المجلس العسكرى فى قانون الرئاسة الخاص بالحصول على 30 ألف توكيل أو تأييد 30 عضواً من البرلمان للمرشح بالمهزلة، مشيرا إلى أنه سوف يجمع 30 مليون توكيل على الرغم من اعتراضه على المادة.
وقال عفيفى إنه سبق وقد ترشح فى انتخابات الرئاسة عام 2005 ضد الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، وهو ما تسبب فى استبعاده من التدريس، وأنه يمتلك برنامجا انتخابيا قادرا على النهوض بالبلاد.
كما سحب هديب عبد الحليم خليفة أوراق الترشح مقدمًا نفسه على أنه مهندس طيران، موضحًا أنه سيقوم بإصلاح مصر اقتصاديًا وعمل نهرين جديدين واحد من بحيرة ناصر والآخر من هضبة العوينات إلى منخفض القطارة، وسيتم بناء 60 مدينة جديدة حول كل نهر وزراعة 7 ملايين فدان.
وأكد هديب أنه لا يوجد واحد من المرشحين البارزين صالح لرئاسة مصر، وأنه كان يجب أن يتم عمل اختبارات ذكاء وفى المعرفة العامة، حتى يتم تحديد الرئيس الأفضل.
وفى حوالى الساعة الثانية ظهرًا قامت مجموعة من حملة المرشح أحمد محمود رمضان بعمل وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات، للمطالبة بعدم التركيز على فئة معينة فقط من المرشحين للرئاسة وعدم الاهتمام ببرامج بعض المرشحين الآخرين، وحمل أنصار المرشح لافتات مكتوبا عليها "معا لإسقاط راية الإعلام الفاسد وبلاغ للنائب العام ضد الإعلام الحكومى الفاسد".
"لجنة الرئاسة" تعلن عن تقدم أول مرشح لمنصب رئيس الجمهورية عن حزب مصر القومى.. 425متقدمًا للرئاسة فى أربعة أيام.. تربى وعاملة نظافة يقدمان أوراقهما.. ومدرس يطلب العفو عن حسنى مبارك ويصفه بأمير المؤمنين
الثلاثاء، 13 مارس 2012 06:36 م
اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حوده
المفاجأه
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد فرج عودين
رب كتر رب بارك
عدد الردود 0
بواسطة:
سامى
ولسه
ولسه ياما فى الجراب ياحاوى
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحمن فوزى
ارحمونا ياناس
عدد الردود 0
بواسطة:
السعيد سالم
نتيجة الكبت على الشعب من المخلوع رضى الله عنه وارضاه خليفة المفسدين