فى قضية قتل متظاهرى شبرا.. الدفاع يؤكد: المجنى عليه اتهم أمين الشرطة بغرض الانتقام منه لأنه سبق وتم القبض عليه وحبسه فى قضيتى مخدرات.. ويضيف: لن نستشهد بأحكام البراءة التى صدرت فى قضايا أخرى

الثلاثاء، 13 مارس 2012 04:28 م
فى قضية قتل متظاهرى شبرا.. الدفاع يؤكد: المجنى عليه اتهم أمين الشرطة بغرض الانتقام منه لأنه سبق وتم القبض عليه وحبسه فى قضيتى مخدرات.. ويضيف: لن نستشهد بأحكام البراءة التى صدرت فى قضايا أخرى صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استكملت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس اليوم الثلاثاء، نظر أربع قضايا قتل المتظاهرين بقسم شرطة شبرا المتهم فيها ٣ ضباط و٤ أمناء شرطة بقتل المتظاهرين يوم 28 يناير، والمعروف إعلاميا بأحداث جمعة الغضب وذلك خلال ثورة يناير.

جاء الجزء الثانى من القضايا لتنظر المحكمة القضية المتهم فيها سامى عبد العظيم الحناوى بالشروع فى قتل حمادة محمد غانم الذى غاب للمرة الثانية عن حضور الجلسة، وقال دفاع المتهم إن المجنى عليه تنازل عن الدعوى المدنية، وإنه محبوس على ذمة قضية مخدرات، وطالب ببراءة أمين قسم شبرا من تهمة الشروع فى القتل، مبررا طلب البراءة بأن الاتهام كيدى وملفق من قبل المجنى عليه، وخاصة أنه لا يوجد شاهد إثبات واحد يؤكد مزاعم المجنى عليه.

وأكد الدفاع أن المتهم لم يكن موجودا وقت الأحداث أمام دائرة قسم شبرا، كما دفع بعدم معقولية الواقعة حيث إنه من المفترض أن إصابة المتهم وقعت الساعة السادسة مساء بينما توجه للمستشفى حوالى الساعة الحادية عشر، وأكد استحالة أن يظل المتهم ينزف على مدار 5 ساعات دون التوجه إلى المستشفى.

محامى الشرطى قال إن المجنى عليه اتهم أمين الشرطة بغرض الانتقام منه لأنه سبق وتم القبض عليه وحبسه فى قضيتى مخدرات، وأضاف "لن نستشهد بأحكام البراءة التى صدرت فى قضايا أخرى"، ولكن نؤكد براءة المتهم لأنه كان متواجدا للخدمة الأمنية أمام وزارة الخارجية يوم الحادث ولم يغادر مكان الخدمة إلا فى ساعة متأخرة من الليل، بما يؤكد عدم صحة أقوال المجنى عليه بأن الأمين أطلق النار عليه أمام القسم.

أما القضية الثانية المتهم فيها الضابط أيمن نشأت عبد اللطيف بالشروع فى قتل متظاهر آخر، حيث تم إثبات حضور المتهم داخل القفص وسط باقى الضباط وأمناء الشرطة المتهمين، واستمعت المحكمة إلى الشاهد حسام الدين محمود، وأفاد بأنه يعمل فى معرض سيارات بشارع القسم ويعرف أن المتهم ضابط بالقسم وأنه غادر ديوان القسم بسيارته حوالى الساعة الخامسة، وكان الضابط يضغط على آلة التنبيه لتوقف حركة السير، فخرج هو-الشاهد- من المعرض لتسيير الطريق، ومن وقتها لم يرى الضابط وقت الأحداث.

وطالب المحامون بالبراءة للضابط، وأكدوا أنه لا علاقة له بالواقعة حيث لم يكن موجودا أمام القسم وقت الأحداث بما يؤكد تلفيق الاتهام وكيديته، بالإضافة إلى تناقض أقوال المجنى عليه لأنه لم يرى من أطلق عليه النيران ولا يعرف عنه سوى أنه كان يرتدى قميصا أبيض وبنطلونا أسود، وقدم الدفاع شهادة من إدارة البحث الجنائى تؤكد أن المتهم لم يكن موجودا بالقسم وقت الأحداث وأنه توجه للخدمة عند كوبرى 26 مايو، كما قدموا ألبوم صور لحرق القسم.

وأكد الضابط من داخل القفص أنه ترك قسم شبرا الساعة الخامسة والنصف ووصل لمقر المديرية الساعة السادسة، وأنه فقط توجه للقسم لأخذ سيارته التى تركها قبل الأحداث بيوم واحد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة