أكد الدكتور زين عبد الهادى، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه سيطالب بتوثيق أوراق عمل اللجنة التأسيسية أثناء كتابة الدستور المصرى الجديد، مشددًا على أهمية وضرورة احتفاظ "الكتب والوثائق القومية" بهذه الأوراق التى سوف ينتج عنها دستور ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة.
وأشار "عبد الهادى" إلى أنه سوف يطالب بذلك خلال تواجده بمجلس الشعب، للإجابة على طلب الإحاطة المقدم من محمد أنور السادات، عضو مجلس الشعب، حول قانون الوثائق والمخطوطات، والذى سبق وأن تقدمت الهيئة به لمجلس الشعب منذ أحد عشر عامًا، وتم رفضه ثلاث مرات فى أعوام 2003 و2006 و2010، لافتًا إلى أن القانون كان يرفض لأسباب تتعلق بمطالبة الجهات السياسية بتسليم وثائقها للدار.
يذكر أن عبد الهادى افتتح مساء أمس، مؤتمر "الثورة والدستور فى التاريخ المصرى الحديث"، بقاعة على مبارك بمبنى دار الكتب بكورنيش النيل، وتقام وقائع المؤتمر بمقر الهيئة العامة لدار الكتب فى تمام العاشرة من صباح الثلاثاء والأربعاء 13- 14 مارس.
ويشارك فى المؤتمر نخبة من المتخصصين والسياسيين والكتاب والمفكرين منهم: المستشار طارق البشرى والمستشارة تهانى الجبالى والكاتب الصحفى السيد ياسين، والدكتور حسن نافعة والكاتب الصحفى صلاح عيسى والدكتور معتز بالله عبد الفتاح والدكتور محمد البلتاجى والدكتور عماد أبو غازى والدكتور عمرو حمزاوى، ويرأس جلسات المؤتمر الدكتور محمد صابر عرب والدكتور على بركات والدكتور أحمد زايد والدكتورة نفين مسعد والدكتور رفعت السعيد والدكتور محمد نور فرحات.
ويتناول المؤتمر عدة محاور هى: "حتمية الدستور بعد الثورة، الثورات المصرية وآليات كتابة الدساتير، جدلية الدستور والدين والمجتمع، وقضايا دستورية مثل التعديلات والقوانين الاستثنائية والمؤسسة العسكرية، الدساتير المصرية وقضايا الحريات، الدستور والنظام السياسى والاقتصادى، وثورة 25 يناير والحاجة لدستور جديد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة