شهد اجتماع لجنة الصحة بمجلس الشعب اليوم خلافا بين أعضاء اللجنة، وبين رئيس هيئة مرافق الإسعاف، بعد اتهام هيئة الإسعاف خلال فترة الثورة بالتواطؤ مع أجهزة أمن الدولة فى نقل المصابين إلى الجهات التى تحددها الأجهزة الأمنية، وهو ما أكده الدكتور أكرم الشاعر رئيس اللجنة، مستندا إلى الخطاب الموقع من رئيس الهيئة والذى يتضمن مطالبة عربات الإسعاف بنقل المصابين إلى مستشفى المنيرة استجابة لمطالب أجهزة أمن الدولة، بالإضافة إلى اتهام رئيس الهيئة الإسعاف بإهدار المال العام.
فيما عقب الدكتور محمد سلطان أن كافة الاتهامات باطلة والورقة التى فى حوزة رئيس اللجنة مزورة، فرد الدكتور أكرم ليسرد ما حدث لابنه مصعب، ورفض سيارات الإسعاف نقله إلى مستشفى الهلال بناء على مطلب أخيه لمعاجلته، بعد أن واجه إهمالا من أطباء دار الشفاء.
كما سرد النائب سعد عبود الأزمة التى واجهته خلال فترة الثورة، بعد أن ألقى كلمة على الثوار بميدان التحرير يوم 27-1، وبمجرد عودته إلى الفندق الذى كان يقيم به اقتحمه عدد من البلطجية وتم سحله فى ميدان باب اللوق.
وأضاف فقدت الوعى واعتقدوا بأننى توفيت، وفور إفاقتى بأحد المستشفيات، تلقيت صفعة باليد من ملازم شرطة بخلاف المعاملة السيئة من الأطباء.
أما عن الاتهام الثانى والخاص بإهدار المال العام بهيئة الإسعاف، فأكد الدكتور أكرم الشاعر أن رئيس الهيئة ليس بمفرده الذى يحصل على بدلات انتقال لليوم الواحد، فى العديد من المحافظات، وطالب الشاعر مندوب وزارة الصحة بتقديم تقرير الجهاز المركزى عن الهيئة قائلا: "لو الجهاز المركزى مش شايف الكلام يبقى هو اللى عايز يتحاسب".
كما اتهم أعضاء اللجنة رئيس الهيئة بإهدار المال العام فيما عقب الدكتور محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف، بأن راتبه الذى يتقاضاه لا يزيد على 10 آلاف جنيه شاملة الحوافز والإضافات، فيما عدا عدد ساعات العمل الإضافية، قائلا: "حتى تقف الألسنة التى تفترى على أحد"، وأكد رئيس هيئة الإسعاف أن أقل عامل داخل الهيئة يتقاضى 900 جنيه، أما أقل أجر للموظفين 1500 جنيه.
وأكد الدكتور سلطان أن الهيئة بدأت فى إجراء تدريبات على أعلى مستوى لتهيئة رجال الإسعاف لتطوير كيفية التعامل مع الاتصال فى تلك التحركات .
"صحة الشعب" تتهم هيئة الإسعاف بالتواطؤ مع أمن الدولة
الثلاثاء، 13 مارس 2012 03:30 م
الدكتور أكرم الشاعر رئيس اللجنة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mazda
رسالة مهمة