جامعة المنوفية تشارك المحافظة فى التصدى لوباء الحمى القلاعية

صرح الدكتور أحمد حامد زغلول رئيس جامعة المنوفية والأستاذ المتخصص فى الطب البيطرى والعميد السابق لكلية الطب البيطرى، بأنه تم وضع برنامج زمنى للتصدى لمرض الحمى القلاعية من خلال القوافل البيطرية.

وأضاف زغلول أن الجامعة قامت بتوفير كافة الأمصال اللازمة لتحصين الماشية ضد هذا المرض، فضلا عن تقديم التوعية للفلاحين على كيفية الوقاية من هذا المرض وإعراضه.

وشرح زغلول مرض الحمى القلاعية، مؤكدا أنه يصيب الماشية والأبقار والجاموس والأغنام والحيوانات مشقوقة الحافر، ويرجع تشخيصه إلى أكثر من 180 عاماً فى مصر، ويعتبر فيروسا شديد العدوى ينتقل عن طريق الهواء والماء بين الحيوانات وبعضها، ويوجد منه سبعة أنواع للفيروس المسبب منها : A, O وهو متوطن بمصر منذ اكثر من 150 عاما، ويتم التحصين بشكل دورى مرتين فى العام والنوع الثالث جاء عن طريق الحيوانات التى يتم استيرادها حية من إثيوبيا والسودان، ويحمل فيروس المرض ويسمى "سات 1" والنوع الرابع يسمى " سات 2 "، ولذا انتشر المرض فى مصر بشكل وبائى فى سوهاج وانتقل خلال أسبوع إلى 26 محافظة.
وأضاف أن هذا المرض له أعراض، حيث إنه يصيب الحيوانات بالتهاب فى اللثة والضرع وبطن الحافر ويصاحبه ارتفاع شديد فى درجات الحرارة يتوقف على أثره الحيوان عن الغذاء من مأكل ومشرب، مما يصيب عضلة القلب بالتهاب حاد ينتج عنها نفوقه فورا.

وأكد رئيس الجامعة على أن الجامعة وضعت برنامجا زمنيا لتنظيم قوافل بيطرية متكاملة بقرى المحافظة لمواجهة مرض الحمى القلاعية وتوعية الفلاحين بطرق الوقاية من هذا المرض على رأسها الأستاذ الدكتور هشام سلطان عميد كلية الطب البيطرى بالسادات والدكتور شعبان جاد الله وكيل الكلية لشئون الطلاب وعدد من أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين، وذلك لمشاركة الأجهزة المعنية بالمحافظة فى التصدى لمرض الحمى القلاعية والذى ينتشر بصورة وبائية فى المحافظة، وتهدف هذه القوافل إلى حصار المناطق الموبوءة، وتقديم الإرشادات عن الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها فى تلك المرحلة، وتقديم الدعم الطبى ميدانيا داخل القرى، بالإضافة إلى عمل تقييم على الطبيعة للموقف الراهن بالنسبة لانتشار الفيروس.