واصلت وسائل الإعلام العالمية التعليق على قرار المحكمة العسكرية بتبرئة المتهم فى قضية كشوف العذرية، فقالت صحيفة "جلوب آند ميل" الكندية إن الحكم أثار مزيدا من الغضب لدى حركات شباب الثورة الذين رأوا أن كشوف العذرية كانت أول مؤشر على أن جنرالات المجلس العسكرى الذين حلوا محل الرئيس المخلوع حسنى مبارك يواصلون نفس ممارساته القمعية.
وأوضحت الصحيفة أن الحكم الذى يأتى قبل أربعة أشهر من الجدول الزمنى المحدد لتسليم السلطة، من المحتمل أن يضفى مصداقية على الشكوك الواسعة بأن المجلس العسكرى يحاول إزالة أى قواعد قانونية لمحاكمة المتهمين بارتكاب جرائم خلال فترة حكمه بعد أن يترك السلطة، حيث يدعو النشطاء إلى أن يواجه الجنرالات اتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
ونقلت الصحيفة عن المحامى الحقوقى عادل رمضان قوله إن إنكار المحكمة لإجراء ما يسمى بكشوف العذرية يتناقض مع الشهادات المكتوبة من عدد من الشخصيات العامة التى ناقشت تلك القضية مع عدد من أعضاء المجلس العسكرى.
ولفتت الصحيفة إلى أن تلك القضية قد قد أثارت التوتر الأول بين الجنرالات والنساء، اللاتى شاركت عشرات الآلاف منهن فى الثورة ضد مبارك.
من جانبها، قالت إذاعة صوت أمريكا إن تلك القضية تسلط الضوء على التحديات التى تواجه المرأة المصرية، فما يثير الدهشة أكثر من عدم إدانة محكمة عسكرية لأحد المنتمين إلى المؤسسة العسكرية فى قضية كشوف العذرية هو أن القضية قد مضت قدما، فهناك قيود اجتماعية واقتصادية وسياسية تواجه المرأة فى مصر مع مقترحات لتعزيز حقوقها.
وتحدث تقرير الإذاعة عن بطلة معركة "كشوف العذرية"، وقالت إنها لم تتحد فقط القيادة فى مصر، ولكن أيضا المواقف المحافظة من المرأة فى البلاد.
وتقول هبة مورايف، الباحثة بمنظمة هيومان رايتس ووتش، إن الحكام العسكريين استفادوا من تلك المواقف بشدة، وتضيف أن سميرة لديها معارك مختلفة أخرى لتخوضها، وعليها أن تتعامل أيضا مع نوع من تلطيخ السمعة المستمر فى وسائل الإعلام. وخاصة فى ظل البيانات الصادرة من المجلس العسكرى، التى تحدثوا فيها مثلا عن النساء الذين أمضوا الليالى فى ميدان التحرير، والنساء سيئات الخلق والسمعة.
وترى رانيا المالكى أن أحد الأسباب الرئيسية للمواقف السيئة من المرأة فى مصر هو أن القضايا الخاصة بها تم ربطها دائما بالسيدة الأولى، بسوزان مبارك وبالطبقة الأرستقراطية، وهذا كان أحد أسباب الثورة على الأوضاع وعلى الطبقية التى كانت مرتبطة بالنخبة الحاكمة.
وتشير صوت أمريكا إلى أن السيدة الأولى فى مصر على مدار العقود الماضية أصبحت أقل تمثيلا للمرأة المصرية، فلم تكن ترتدى الحجاب، فى حين أن أغلب نساء مصر محجبات ومنهن من ترتدى النقاب، ويشير البعض إلى أن المتشددين والمحافظين هم السبب فى المواقف الحالية من المرأة، لكن ماجدة قنديل، مدير مركز الدراسات الاقتصادية تقول إن جماعات كالإخوان المسلمين تقبل بوجود المرأة فى المجال العام، كما تشير إلى تغير بيئة العمل فى مصر، حيث أصبحت النساء المتعلمات قادرات على الحصول على وظائف حكومية.
اهتمام وسائل الإعلام العالمية بتبرئة المتهم فى قضية كشوف العذرية
الثلاثاء، 13 مارس 2012 12:28 م
الجندى طبيب أحمد عادل المتهم بتوقيع كشف العذرية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوى
يعنى إيه جندى طبيب؟؟!!
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير البدرى
مش أول مره .. انته بس اللى أول مره
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
الغرب متأثر برأي النخبة
عدد الردود 0
بواسطة:
ام علاء الدين
لا تحزن
عدد الردود 0
بواسطة:
واثق فى الله
وعد الله حق
عدد الردود 0
بواسطة:
Love
الى اختشوا ماتوا
عدد الردود 0
بواسطة:
هانى
رد الاعتبار
عدد الردود 0
بواسطة:
الخليل
الضمير الغائب
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
لا حول ولا قوة الا بالله
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمشاوي الأصلي
ل4 أم علاء الديت