العوا فى مؤتمر حاشد بميدان محطة مصر بالإسكندرية: الرئيس القادم يجب أن يكون له كافة الصلاحيات.. ولن أسمح بوجود ديانة فى مصر بخلاف الديانات السماوية الثلاث

الثلاثاء، 13 مارس 2012 01:20 م
العوا فى مؤتمر حاشد بميدان محطة مصر بالإسكندرية: الرئيس القادم يجب أن يكون له كافة الصلاحيات.. ولن أسمح بوجود ديانة فى مصر بخلاف الديانات السماوية الثلاث جانب من مؤتمر العوا بالإسكندرية
كتب محمود عبد الغنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة، أن مصر تمر بظرف عصيب، ومخاض ديمقراطى متعسر، ملمحاً أننا كنا نحكم من قوم فرضوا علينا، أو ورثوا هذا المنصب على مر التاريخ، وهذه هى المرة الأولى التى يستطيع المصريون، أن يختاروا حاكمهم بأنفسهم، وقد نادى كل من يشتغل بالسياسة أن يضع مستقبل الشعب نصب عينيه، وأن يكون هدفه الأكبر والأسمى هو تحسين ظروفهم والنهوض بهم.


جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيرى حاشد بميدان محطة مصر بالإسكندرية، أمس، وحضره الدكتور ناجح إبراهيم- عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية– حيث وصف الأخير الدكتور العوا بأنه قامة وقيمة نفتخر بها، متمنياً أن يتمتع الرئيس القادم بكافة صلاحيات هذا المنصب، ليتمكن من النهوض بمصر إلى مكانتها المعهودة.


وتعليقاً على الشروط التى أعلنت مؤخراً فيما يخص الانتخابات الرئاسية، قال العوا، إن إعلان هذه الإجراءات تأخرت كثيراً حتى يوم 10 مارس، وهو ما يعد تعطيلاً صارخاً للوطن بأكمله، وهو فى طريقه للديمقراطية.

وأضاف العوا، أن كل من هم على الساحة الآن مرشحون محتملون، وستعلن القائمة النهائية لمرشحى الرئاسة يوم 8 أبريل لنعرف الجاد من الهازل، مشيرا إلى أن واجب المرشحين المحتملين أن يعرضوا رؤيتهم وآراءهم على الناس بوضوح وشفافية.

وتحدث العوا فى هذا الإطار عن المحضر الذى حرره أحد أهالى الإسكندرية ضد سرادق المؤتمر الجماهيرى، معتبراً إياه خرقاً لقوانين حظر الدعاية الانتخابية، حيث دعاه الدكتور العوا بقراءة القانون رقم 21 و28 جيداً، منوهاً أن اللجنة العليا للانتخابات لا تملك سلطة أخذ القرارات. كل ما عليها هو إبلاغ النيابة بإقامة السرادق ليقوم القضاء فى النهاية بالبت فى الواقعة.


ونوه العوا أن حكم مصر مسئولية حاكمها، مؤكداً أن مصر هى محضن الإسلام، فقد قال رسول الله (ص) "افتحوا مصر واتخذوا منها جنداً كثيراً، فقال له عمر بن الخطاب: ولم يا رسول الله، قال: لأن رجالها وأزواجها فى رباط إلى يوم القيامة"، فيما أشار إلى أن مصر هى القائد للرباط الإسلامى العربى، وهو الدور الذى لا يمكن أن تقوم به دولة أخرى إلا مصر". فهناك العديد من الدول الإسلامية الغنية والقوية، ولكن لم يقدم أى منهم شيئاً يذكر للأمة، فى حين كانت مصر ومازالت وستظل هى القائدة الرائدة الهادية المرابطة.

وصرح الدكتور العوا بأنه إذا قدر له أن يتولى مسئولية رئاسة الجمهورية سيقوم بتطبيق الشريعة الإسلامية على الجميع، وأنه لن يسمح بوجود ديانة فى مصر بخلاف الديانات السماوية الثلاث، وهى الإسلام والمسيحية واليهودية، مشيراً إلا أنه لا وجود لديانات مثل البهائية وغيرها.

ورداً على هتافات أحد الحضور بالمؤتمر المنادية بسقوط حكم العسكر، علق العوا أن العسكر لن يسقط إلا بالطرق السلمية، وقد بدأت خطوات السقوط بالفعل منذ الانتخابات البرلمانية، وسوف يسقط بالكامل بانتهاء الانتخابات الرئاسية.

وأكد العوا أنه سوف يقيم علاقات متوازنة مع إيران، مشددا على أنه لا يمكن أن يوافق أن تدخل مصر فى حلف مع أمريكا فى حال ضرب إيران، قائلاً: إنه لا يمكن أن يشارك فى الهجوم على دولة مسلمة أبداً. كما أضاف، إن بيننا وبين إيران علاقات اقتصادية وتكنولوجية لا يمكن التخلى عنها، مستطرداً أن مصر تتاجر مع الصين والبوذيين، وأن العلاقات مع إيران لا تعنى فتح باب المد الشيعى، فباب التشييع مغلق للأبد، ولا بناء للحسينات فى مصر.

واختتم العوا اللقاء بالتعليق على اللجنة التأسيسية للدستور والمعروفة بلجنة المائة، حيث نوه أن رأيه أن يكون فى لجنة المائة 20% من الأعضاء من البرلمان، و80% من اللجنة من جميع أطياف الشعب.

وتطرق الدكتور العوا لملامح برنامجه الانتخابى بمحاوره الخمسة التى تركز على إعادة اكتشاف الإنسان المصرى، وسيادة دولة القانون والتعليم والصحة والاقتصاد، ومحور العلاقات الخارجية.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

د / محمد احمد على

استغاثه عاجلة لمحافظ الاسكندرية - ورئيس حى وسط

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام شكرى

شفافية الرئيس

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد حسن

نؤيد العوا رئيس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة