قال أحمد عادل الطبيب المجند المتهم فى كشوف العذرية والذى حصل على حكم البراءة أمس الأحد فى تصريح "لليوم السابع " إنه تحول إلى محاكمة عسكرية بسبب الضغط الإعلامى حول القضية، مؤكدا على أن كلام سميرة إبراهيم مرسل، وليس له دليل أو إثبات، وليس معقولا أن أجرى كشوف عذرية لفتيات على مرأى الجنود والضباط. وأضاف: كنت أخاف أن يصدر ضدى حكم بسبب الضغط الإعلامى وأن يتم التضحية بى وأن أكون كبش فداء ولكن القضاء كان عادلا والمحكمة انتصرت للحق وأظهرت براءتى.
ولقد تضررت نفسيا مما حدث لأنى كنت أخدم فى الجيش لوجه الله وكنت أراعى المسجونين وأقدم لهم الرعاية الطبية ولو لم أكن مجندا فى الجيش لكنت فى ميدان التحرير.
والذين فى ميدان التحرير يشهدون بما كنت أفعله مع المتظاهرين فى الميدان وما كنت أقدمه لهم من رعاية طبية لوجه الله.
وحول ما تردد عن تدخل المجلس العسكرى لإصدار حكم ببراءته قال الطبيب أحمد عادل أنا رجل مدنى وأنهيت خدمتى العسكرية، ولا أفرق مع الجيش فى حاجة، وأحكام القضاء العسكرى صارمة ومبترحمش ولو كانت قضيتى نظرت أمام القضاء المدنى لما أحلت للمحكمة لأنه لا يوجد أى دليل أو إثبات حول ما ادعته سميرة إبراهيم، معتبرا أن النيابة العسكرية تعسفت ضده وأحالته للمحكمة بسبب الضغط الإعلامى، مضيفا، إن النيابة حققت فى واقعة كشف العذرية داخل السجن الحربى عندما أثير الأمر فى وسائل الإعلام وكل من فى السجن شهد أن هذا الكلام عارٍ من الصحة.
وأوضح الطبيب أحمد عادل أن الكشف على الفتيات كان كشفا طبيا للتحقق من وجود إصابات أو أمراض صحية لتقديم الرعاية الصحية والعلاج وما إذا كانت إحداهن حاملا. والكشف كان ظاهريا على الأماكن الظاهرة للجسم ولم تحدث أى تجاوزات معربا عن ذهوله من بعض الحالات بالمستشفى الحربى، وإحدى الفتيات عند سؤالها أنت "مدام ولا آنسة " ردت "يا بيه زى ما أنت عاوز" ، فسألتها يعنى ايه فردت يعنى عاوزنى آنسة يبقى آنسة مدام يبقى مدام "، وقال: "هناك حالة أخرى قالت له أنا رافعة قضية نسب على أبويا" . مؤكدا على أنه لم يشاهد أى حالات تعذيب أو ضرب داخل السجن للفتيات المحتجزات، والجيش احترام واللى يقول كدة على الجيش يبقى ميعرفش يعنى إيه جيش.
وأضاف: سميرة إبراهيم لم تتعرف على شكلى فى المحكمة ورشا عبد الرحمن الشاهدة الثانية فى القضية تعرفت على لأنى الوحيد الذى كان مرتديا لبسا عسكريا فى قفص الاتهام نافيا تذكره لسميرة إبراهيم أو رشا عبد الرحمن داخل السجن، لأنه أجرى الكشف الطبى على المئات ولم يذكر كل الحالات. ومشيرا إلى تضارب أقوال الشاهدتين فى المكان حول مكان الواقعة واسم السجانة.
وأعرب الطبيب أحمد عادل عن اعتزامه رفع قضية على سميرة إبراهيم لتبرئة سمعته وأخذ ما أسماه بحقه مما ادعته عليه بالباطل مؤكدا على أن القضية كلها من وحى خيال الفتيات، والمجلس العسكرى ليس وحده المستهدف بالقضية وإنما إظهار المصريين إنهم مش رجالة، وأنا فى النهاية واحد من الشعب.
الضابط المتهم بكشوف العذرية: قدمت إلى المحكمة العسكرية بسبب الضغط الإعلامى .. وأنا رجل مدنى ومفرقش مع الجيش.. ولو مكنتش فى الجيش كنت حكون فى التحرير .. والهدف من القضية إظهار المصريين إنهم "مش رجالة"
الثلاثاء، 13 مارس 2012 12:45 ص
أحمد عادل الطبيب المجند المتهم فى كشوف العذرية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
ياواد يا مجند أنت !!
مفيش
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
حقك ترفع قضية
عدد الردود 0
بواسطة:
سمسم المنصوره
محتااااااااااااااااااااار
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الحق
صح
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو قصورة
ربنا معاك
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو الحجاج
احسن
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
saleh
كداب
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري حر
جندي مجند
عدد الردود 0
بواسطة:
kicho8888
أنا مصدقك..فأنا من أبناء القوات المسلحة..إرمي وراء دهرك فأنت طبييب أمامك حياه لابد أنت تنع
عدد الردود 0
بواسطة:
swaha
كداب كبير