
الجارديان
أوباما وكاميرون يناقشان دور القوات الأمريكية والبريطانية فى أفغانستان
اهتمت الصحيفة باللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون فى واشنطن، وقالت إنها سيوافقان فى هذا اللقاء المقرر يوم الأربعاء المقبل على خطط إنهاء القوات الأمريكية والبريطانية لدورهم القتالى القيادى فى أفغانستان بحلول منتصف العام المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن لقاء أوباما وكاميرون يأتى فى ظل تنامى الغضب فى أفغانستان بعد مقتل 16 مدنيا أفغانيا على يد جندى أمريكى، ويأتى كذلك بعد تشييع جنازة 6 جنود بريطانيين قتلوا فى تفجير فى أوائل الشهر الجارى.
وفى ظل مخاوف من جانب قادة الناتو بأن تراجع القوات يتم بشكل سريع للغاية، سيناقش الزعيمان الأمريكى والبريطانى خطط لانتقال قوات بلادهما من القتال إلى دور دعم وتدريب القوات الأفغانية بحلول منتصف عام 2013، وربما يشمل ذلك ما يوصف بدور دعم وقتال على الرغم من أن قوات الناتو تتوقع أن المعنيين بتدريب القوات الأفغانية سينسحبون بنهاية عام 2014.
وسيعقد أوباما وكاميرون محادثاتهما فى المكتب البيضاوى، فى إطار الزيارة التى يقوم بها كاميرون للولايات المتحدة والتى تستغرق ثلاثة أيام تبدأ من اليوم الثلاثاء. وستشهد الزيارة توكيدا لمدى العلاقة الخاصة بين البلدين من خلال الترحيب بكاميرون فى البيت الأبيض بإطلاق النيران وإقامة عشاء رسمى له. وسيتناول اللقاء المرتقب التأكيد على أن العلاقات البريطانية الأمريكية أساسية لاستقرار العالم.

فاينانشيال تايمز
ساركوزى يتقدم لأول مرة فى استطلاعات الرأى على منافسه الاشتراكى هولاند
تقدم الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى لأول مرة على منافسه الاشتراكى فى سباق الانتخابات الرئاسية فرانسوا هولاند، بحسب نتائج أحدث استطلاعات الرأى.
فقد وجد الاستطلاع الذى أجرته إيفوب أن ساركوزى حصل على نسبة تأييد 28.5% فى الجولة الأولى المقررة فى أواخر إبريل المقبل بزيادة 1.5 نقطة منذ نهاية فبراير الماضى، فى حين تراجع التأييد لهولاند إلى 27%، ليصبح فى المرتبة الثانية بعد الرئيس بعدما ظل متقدما عليه لمدة أشهر.
واحتفظ هولاند بفارق كبير فى الجولة الثانية المقررة فى 6 مايو، من 54.5% إلى 45.5% لساركوزى، إلا أن الفجوة قد ضاقت بينهما بمقدار نقطيتين أيضا.
وتقول صحيفة فاينانشيال تايمز أم هذا الاستطلاع قد أجرى بعد الخطاب التليفزيونى الذى ألقاه ساركوزى يوم الأحد الماضى أمام حشد بالقرب من باريس، وهدد فيه بسحب فرنسا من منطقة شنجن الأوروبية التى لا يكون فيها حاجة إلى استخدام جوازات السفر للمرور بين دول القارة، وقدم عددا من الإعلانات الشعبوية بشأن عدة قضايا مثل الهجرة وحماية الصناعة.
ويبدو أمن محاولات ساركوزى لكسب أصوات مارى لوبان قد بدأت تؤتى ثمارها، حيث تراجعت حظوظها فى الجولة الأولى بنسبة 1% وإن كانت ظلت فى المرتبة الثالثة.

التليجراف
ساركوزى ينفى مزاعم تمويل القذافى لحملته الانتخابية عام 2007
ذكرت الصحيفة أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى قد رفض بشدة مزاعم تلقيه تمويلا من النظام الليبى السابق برئاسة العقيد معمر القذافى فى حملته الانتخابية، للفوز بالرئاسة فى عام 2007.
وكان أحد المواقع الإلكترونية قد قال النظام الليبى قدم 50 مليون يورو لحملة ساركوزة، ونشر وثيقة استخدمت فى تحقيق حول تفجير وقع فى مدينة كراتشى الباكستانية أسفر عن مقتل 11 مواطنا فرنسيا.
ويأتى ذلك قبل ستة أسابيع فقط من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية التى يتنافس فيها ساركوزى مع الزعيم الاشتراكى فرانسوا هولاند وزعيمة اليمين المتطرف مارى لوبان.
ورد ساركوزى على سؤال من أحد الصحفيين حول هذا التمويل المزعوم، وقال إنه لو كان القذافى قدم تمويلاً، فإنه لم يكن ممتنا لذلك.
وكان سيف الإسلام القذافى، نجل الرئيس الليبى الراحل قد قال فى مقابلة مع تليفزيون يورو نيوز فى مارس 2011 أن ليبيا مولت حملة ساركوزى عام، وهو ما أنكره مكتب الرئيس الفرنسى فى هذا الوقت.
وانتقد ساركوزى الصحفية الذى طرحت عليه السؤال فى هذا الشأن واتهمها بالتعاطف مع نجل القذافى الذى تم اعتقاله من جانب إحدى المليشيات الليبة، وقال لها: "أشعر بالأسف لأنك المتحدثة باسم ابن القذافى، فالقذافى معروف عنه أن حديثه هراء، حتى أنه قال إن هناك شيكات. إذن فعليه ان يتقدم ويظهر تلك الشيكات".