الجيش والشرطة يسيطران على معركة بالمولوتوف بين عائلتين بالوراق

الثلاثاء، 13 مارس 2012 11:50 ص
الجيش والشرطة يسيطران على معركة بالمولوتوف بين عائلتين بالوراق صورة أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشبت مشاجرة عنيفة صباح اليوم بين عائلتين بالأسلحة النارية والمولوتوف بالوراق، مما أسفر عن وقوع أكثر من 20 مصابا وتمكنت قوات الجيش بالتنسيق مع الشرطة من السيطرة على الطرفين وضبط 19 متهما، وأفادت التحريات أن المشاجرة نشبت بين سائق وصاحب ورشة لمطالبة الأول للثانى بدفع 2000 قيمة كفالة دفعها الأول عقب القبض عليه وبحوزته قطعة حشيش ومطواه، وأخطرت النيابة للتحقيق.

تلقى اللواء طارق الجزار، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بلاغا بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بشارع ترعة السواحل بالوراق، فانتقل العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، إلى محل الواقعة وبصحبته العميد عرفة حمزة، رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، وتبين من المعاينة والتحريات أن المشاجرة نشبت بين ما يقرب من 80 شخصا تبادلوا خلالها إطلاق الأعيرة النارية وزجاجات المولوتوف الحارقة، مما أسفر عن إصابة أكثر من 20 شخصا.

وتوصلت تحريات المقدم محمد أمين، رئيس مباحث الوراق، إلى أن خلافا نشب بين سائق سيارة نقل وصاحب ورشة ملابس على مبلغ 2000 جنيه، حيث كان يقوم صاحب الورشة باستخدام السائق وسيارته لنقل بضاعته إلى الصعيد وأثناء عودتهم من بنى سويف تم ضبط السائق فى كمين وعثر بحوزته على قطعة حشيش ومطواة، وأمرت النيابة بإخلاء سبيله بكفالة 2000 جنيه، فقام بدفعها وعقب عودته للوراق توجه إلى صاحب الورشة وطالبه بدفع المبلغ إلا أن الأخير رفض طلبه لعدم علاقته بالحشيش المضبوط بحوزته، مما أدى لنشوب المشاجرة التى تدخل فيها أقارب الطرفين، وتمكن رجال المباحث بالتنسيق مع قوات الجيش من ضبط 19 متهما بحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء وجار ضبط الهاربين وتم نقل المصابيين إلى المستشفى وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر على

صبرنى يارب

عدد الردود 0

بواسطة:

د / محمد احمد على

استغاثه عاجلة لمحافظ الاسكندرية - ورئيس حى وسط

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدلوى

ولسه

هواحنا-لسه-شوفناحاجة

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل حسن

4

عدد الردود 0

بواسطة:

Aymanm

ولسه الأيام فيها أكثر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة