فيما يعكس مدى شراسة الثورة السورية بعد عام من الصراع العنيف، أظهر تسجيل مصور لأحد الهواة مواليا للرئيس السورى بشار الأسد وهو مشنوق على شجرة فى محافظة إدلب شمال البلاد، بينما يهلل ثوار ملثمون ابتهاجا لهذا الانتقام.
ووفقا للشخص الذى صور هذه اللقطات فى منتصف فبراير، كان القتيل مجهول الهوية أحد أعضاء ما يسمى بـ"الشبيحة" وهى عصابات مسلحة تؤيد نظام الأسد، كما أنه متهم بإطلاق النار على المدنيين والتجسس لصالح النظام، ورفض هذا الشخص الكشف عن هويته خوفا على سلامته.
وقال تعليق يصاحب هذه اللقطات "يُذكَر أن هذا الرجل قتل بأيدى مقاتلى الجيش السورى الحر، بعدما ألقوا القبض عليه لمهاجمته إحدى الجنازات".
وأضاف التعليق للتوضيح أكثر" إن هذا الشخص يلقى قنابل يدوية على المشيعين.. فتدخل الجيش السورى الحر وألقى القبض على هذا المجرم الذى ينتمى إلى شبيحة الأسد.. وكان يحمل قنابل يدوية وذخيرة روسية، يطلقها على المحتجين والمشيعين فى الجنازة".
يشار إلى أن إعدام هذا الرجل تزامن مع تحرك جنود سوريين إلى المنطقة استعدادا لشن هجوم عسكرى للقضاء على الجيش السورى الحر فى إدلب، وهو أكبر قوة عسكرية معارضة، تتشكل من منشقين عن الجيش وثوّار حملوا السلاح للدفاع عن أنفسهم فى مواجهة حملة القمع الدموية التى يشنها نظام الأسد.
بشار الأسد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
العربي
كتائب بشار تعلّق ناشطًا جريحًا على شرفة منزله حتى الموت!!
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم فهمى
على السوريين ان يجعلةا النظام وطائفتة العلوية المجرمة ان يعيشوا فى رعب قتل وخطف ابنائهم كر
التعليق فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
فخور بالجيش المصرى
شنقوه فقط والله عندهم رحمة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
لا اله الا الله
عدد الردود 0
بواسطة:
أمير من مصر
لرقم1,2,3......إتقوالله .........أنتم المأججون للفتنة........ولإخواني بسوريا أقول:
عدد الردود 0
بواسطة:
الطحاوى
لرقم 5