"التوك شو": وزير السياحة: أتوقع انتعاشا كبيرا فى إبريل.. والنور السلفى: 4 نواب وقعوا لـ"أبو إسماعيل" وسنحاسبهم.. والجوادى: مصر فى طريقها للدستور الباكستانى.. والجلاد: تجربتى الصحفية الجديدة أول مايو

الثلاثاء، 13 مارس 2012 12:30 م
"التوك شو": وزير السياحة: أتوقع انتعاشا كبيرا فى إبريل.. والنور السلفى: 4 نواب وقعوا لـ"أبو إسماعيل" وسنحاسبهم.. والجوادى: مصر فى طريقها للدستور الباكستانى.. والجلاد: تجربتى الصحفية الجديدة أول مايو
إعداد إسماعيل رفعت ومحمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع الدكتور منير فخرى عبد النور وزير السياحة وناقش برنامج "ناس بوك" كتابة الدستور الجديد والأوضاع الحالية التى تمر بها البلاد وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع الكاتب الصحفى مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم السابق.


"القاهرة اليوم": عبد النور: نتوقع انتعاش السياحة المصرية مع بداية أبريل شريطة استمرار الحالة الأمنية.. تركيا يدخلها سنوياً 30 مليون سائح ومصر 14 مليونا.. الهلالى: فهم النص يتعدد بأوجه مختلفة بحسب الزمن وظروف العصر

متابعة محمود رضا

الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور منير فخرى عبد النور وزير السياحة"

أكد منير فخرى عبد النور وزير السياحة أنه يتوقع انتعاش السياحة المصرية بحلول أبريل القادم بعد النجاح المنقطع النظير الذى حققناه فى المؤتمر العالمى ببرلين شريطة استمرار الحالة الأمنية، داعيا المصريين بالذهاب والاستمتاع بالهدوء فى مدينتى الغردقة وشرم الشيخ، مشيرا إلى أن تركيا يدخلها سنوياً 30 مليون سائح ومصر 14 مليون، ونأمل مضاعفة عدد السائحين القادمين لمصر خلال 5 سنوات.

وأشار عبد النور، إلى أن 12.5 مليار دولار حصيلة السياحة المصرية فى 2010 متوقعا مضاعفة هذا الرقم خلال السنوات القادمة إذا لم يحدث أحداث جسام فى 2012 وعندها سنعوض خسائرنا فى 2011 وفى شهر مايو سنقوم بعمل رحلات نيلية من القاهرة لأسوان وسنركز على آثار المنيا.

وأضاف وزير السياحة لقد قمنا بعمل عشرات الإعلانات لتسويق السياحة المصرية خارجيا بمؤتمر السياحة العالمى الذى أنعقد فى برلين ومصر كانت ضيف الشرف فى فاعليات ذلك المؤتمر وشاركنا فى افتتاحه.

ولفت وزير السياحة إلى وجود تخوف لدى السياح بالخارج لتصريحات وتوجهات بعض القوى السياسية وقولهم بالسياحة الحلال والحرام وقد أرسلنا رسائل طمأنه للسياح بالخارج والسياحة لمصر بمثابة البترول وبهرنا العالم فى المؤتمر العالمى ببرلين مؤكدا على أنه تم احتواء أزمة سياسية ودبلوماسية كادت أن تتفاقم بين مصر وألمانيا، خلال الأيام الماضية، بشأن تصريحات رئيس لجنة السياحة بالبرلمان الألمانى ونصائحه بعدم زيارة المقصد السياحى الذى لا يحترم حقوق الإنسان فى إشارة لقضية التمويل الأجنبى والتى أصبحت مثار جدل بين البلدين، بعد تراجعه عن تصريحاته ضد مصر.

وأكد عبد النور على أنه لم يقصد مصر مطلقا من تلك التصريحات، مشيرا إلى أن الإعلام الألمانى هو الذى أساء فهم تصريحاته وحرف معناها، معلنا عن نيته زيارة مصر فى أقرب فرصة، مضيفا أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا موسعا فى ألمانيا خلال أيام لتصحيح ما نقلته وسائل الإعلام بالخطأ عن لسانه.

وأوضح عبد النور قمنا بعمل بث مباشر لشرم الشيخ والغردقة للتأكيد على استقرار الأوضاع بمصر كما اعتمدنا على شهادات السياح الأجانب الذين زاروا مصر وكانت رسائل مطمئنة للغاية.

ركن الفتوى
الضيوف
سعد الدين الهلالى أستاذ الفقة بجامعة الأزهر

قال قد غيرنا مفاهيمنا بعد أن اقتنعنا بهم وجعلناه معروفا وواجبا على الجميع وقد بايع الناس النظام الجمهورى وهو النظام القائم على تداول السلطة والذين فهموا أن البيعة على أمر الأول وهذا بموجب حديث نبوى لكن الاختلاف فى فهمنا له والقرآن يحتمل التأويل والإسلام بين أيدينا وما يسمعونه من تفسير من اجتهادات البشر التى تحتمل التغيير مع تغير الظروف مشيرا إلى أن تفسير آية " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم " فأولى الأمر منكم تشير إلى مبارك الرئيس السابق.

ولفت الهلالى إلى أن الإنسان له فطرة خُلق عليها والجنسية يجب أن تكون مسلما وليس مصريا لأن إنما أمتكم أمة واحدة والمؤمنون إخوة والإمام مالك قال يجوز للمسلمين أكثر من حاكم مشيرا إلى أن الحاكم لابد أن يكون من المسلمين والمالكية قالت إنه يمكن لكل دولة إسلامية حاكم ونعتبر أبو بكر الصديق مرجعية إسلامية كما أن فهم النص يتعدد بأوجه مختلفة بحسب الزمن وظروف العصر.


"90 دقيقة": الجلاد: أحد أسباب خروجى من المصرى اليوم رفضى مقالا لكاتب أمريكى يحرّض على انقلاب ضد الجيش وتجربتى الجديدة "الوطن" أول مايو.. مصطفى حسنى: عمر بن الخطاب عمل على ترسيخ العدالة الاجتماعية

متابعة أحمد زيادة
الأخبار

- وزارة الزراعة تصرح بأن تناول اللحوم والألبان أمان فى حالة غليانها جيدا
- تراجع حاد فى البورصة المصرية نتيجة تهديدات بسحب الثقة من حكومة الجنزورى
- مجلس الشعب يطالب بطرد السفير الإسرائيلى ووقف تصدير الغاز
- وزيرة الخارجية الأمريكية تدعو المجتمع الدولى لمساندة مصر من الاقتراض من صندوق النقد
- وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين للتضامن مع سميرة إبراهيم صاحبة قضية كشف العذرية
- نجاة محافظ الوادى الجديد من محاولة اغتيال على يد تشكيل عصابى
- عودة حركة قطارات القاهرة منوف بعد فض تجمهر الركاب
- السيطرة على حريق مدمر شب فى المنطقة الحرة العامة فى بورسعيد
- اللجنة المشتركة بالبرلمان تنتهى غدا من تعديلات تقرير اختيار أعضاء تأسيسية الدستور

الفقرة الأولى
"حوار مع الكاتب الصحفى مجدى الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم السابق"

قال مجدى الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم السابق إنه ترك المصرى اليوم وأنها الصحيفة الأولى فى مصر متجاوزة فى نسبة المبيعات وجميع الصحف بما فيها الأهرام ماعدا يوم الجمعة وأنه كان عنده أفكار لتطوير المصرى اليوم واختلف مع الإدارة حولها وأنه لم تكن بينه وبين المصرى اليوم خلاف عنيف ولكنه اختلاف فى وجهات النظر، لافتا النظر إلى أنها سنة الحياة وأنه ليس مالكا للمصرى اليوم ولكن رئيس تحرير وحين تصطدم وجهات النظر بين المالك والصحفى نصل إلى الاختلاف، لذلك لابد من وضع ضوابط جديدة بالعلاقة بين رأس المال والصحفى.

وأضاف الجلاد أنه ما ترك المصرى اليوم بسبب خلاف سياسى بقدر ما هو خلاف مهنى وأن الصحيفة المطبوعة نجحت فى أن تدر مبالغ كبيرة من الإعلانات كما أضاف أن الموقع الإلكترونى للمصرى اليوم انفصل عن تحرير الجريدة بقرار من الإدارة ولم يكن رئيسا لتحريرها.

وأوضح الجلاد أن من أسباب الخلاف مع الإدارة أنه رفض مقالا لكاتب أمريكى يعمل فى البنتاجون دعا لانقلاب عسكرى فى الجيش المصرى من خلال المقال بالإضافة إلى أنه باحث فى وزارة الدفاع الأمريكية، كما أوضح الجلاد أن هذا المقال يحمل أهدافا ضد مصر وأنه تحرك بمنطق وطنى ومهنى برفضه هذا المقال، مبينا أن رفض المقال للكاتب الأمريكى حول الجيش المصرى كان بداية الخلاف الحقيقى بين المصرى اليوم.

وأقسم الجلاد أنه لم يكتب عقد عمل مع المصرى اليوم حتى الآن بسبب اعتزازه وثقته فى مهنته ولاعتقاده أن الصحفى الناجح حينما تسقطه المؤسسة فهى خاسرة فى المقام الأول مبينا أنه ترك المصرى اليوم منذ ثمانية شهور معنويا.

وأوضح الجلاد أنه ترك المصرى اليوم بكل الود والاحترام والتقدير وأنه لم يختلف مع الإدارة حول مرتبه مع أنه يوازى نصف ما يتقاضاه رؤساء التحرير فى مصر.

وأشار الجلاد إلى أنه بصدد إنشاء جرنال اسمه "الوطن" سيشمل الصحيفة وموقعا إلكترونيا وإصدارات أخرى وسيعمل من خلالها على وضع قانون بين الصحفيين والملاك وعدم تدخل الملاك فى شئون الصحف لافتا النظرإلى أن العلاقة بين الصحافة ورأس المال سوف تنضبط إذا استطاع الصحفيون الدفاع الشجاع عن مهنتهم من خلال احترام الكلمة، كما أشار إلى أنه هناك صحف أخرى تعمل لصالح المخابرات الأمريكية.

الفقرة الثانية
الضيوف
أحمد دياب عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة
حاتم عزام عضو مجلس الشعب عن حزب الحضارة

قال أحمد دياب عن حزب الحرية والعدالة إننا نرفض قول إن هذا البرلمان منقوص الصلاحيات وأن هذا البرلمان هو نفسه لم يمنح حكومة الجنزورى هذه الثقة وأن هذه الحكومة هى التى قدمت بيانا بطريقة أثارت تحفظات الكثير من أعضاء مجلس الشعب.

وأضاف دياب أن الحديث عن ترشيح حزب الحرية والعدالة لخيرت الشاطر أو لغيره من الأسماء لم يحسم بعد وأننا أمام خيارين من تأييد الحكومة وعدمه أحلاهما مر لأننا فى مرحلة واجبات وليست حقوق ومغانم لأنه فى النهاية ليس هنالك غالب ولا مغلوب.

وقال حاتم عزام عضو مجلس الشعب عن حزب الحضارة إن حكومة الجنزورى لا تملك من القدرات الذهنية والبدنية ما تستطيع به القيام بأداء على الوجه الأكمل وأننا مازلنا نعانى من مساءلة الحكومة فوق المساءلة موضحا أن رفض أعضاء مجلس الشعب لموقف الحكومة اعتبروه تطاولا من الأعضاء على الحكومة كما قال بذلك أحد الوزراء.

وطالب عزام كل الأطراف السياسية بالتواصل والتوافق غدا لتشكيل حكومة ثورية تعبر عن مطالب الثورة.

الفقرة الثالثة
"حوار مع الداعية الإسلامى مصطفى حسنى"

قال الداعية مصطفى حسنى إنه كلما استبد الحاكم انقسم الشعب إلى نوعين نوع مستبد والنوع الآخر يخنع للاستبداد وأن عمر بن الخطاب كان يرى أنه لابد أن يكون قدوة أخلاقية وهو أمير المؤمنين للمحكومين وذلك بتطبيق العدالة الاجتماعية على نفسه أولا وأن يكون أكثر حرصا على الحقوق المادية والعدالة الاجتماعية.

وأضاف حسنى أن علامة العطاء لعمر أن الله يسر له فى الدعاء كيف لا وعمر الذى يقول ( كيف يعنينى شأن الرعية إن لم يمسنى ما يمسهم وخاطب حسنى من خلال هذه المقولة الحكام الحاليين وموقفهم من العشوائيات مبينا أن عمر كان يزرع فى شعبه الكرامة وعدم الخوف من الحاكم والمحافظة على الحقوق وأن من أمثلة تطبيق العدالة أن عمر كان له ولد يدعى عبد الرحمن كان بمصر أثناء وجود عمرو بن العاص واليًا عليها وبعد أن ثبت على عبد الرحمن أنه شرب الخمر قام عمرو بن العاص بجلده فى البيت وحينما علم عمر بن الخطاب وهو أمير المؤمنين بذلك وما فعله عمرو بن العاص مع ولده بعث إليه مستنكرا عليه أن لا يعامل ولده مثل عامة الشعب وأرسل فى استدعائه وقام عمر بجلده وحلق شعره بملأ من الناس لتحقيق العدالة الاجتماعية.

"ناس بوك": الجوادى: مصر فى طريقها إلى الدستور الباكستانى.. هجرس: سيناء خارج سيطرة السيادة المصرية ومرفق العدالة فيها متوقف.. أبوفجر: قناة السويس وحدود إسرائيل عزلت سيناء عن الشرق والغرب بعد أن كانت جسر العبور بينهما.. الباز: معركة الرئيس القادم ستحسم بالسلاح إذا لم يتم التوافق بين القوى السياسية

متابعة ماجدة سالم

الفقرة الرئيسية
الضيوف
سعد هجرس الكاتب الصحفى
الدكتور محمد الباز الكاتب الصحفى
مسعد أبوفجر روائى وناشط سيناوى
جاسر العزومى ناشط سياسى من مطروح
الدكتور محمد الجوادى المؤرخ والمفكر السياسى

أكد سعد هجرس الكاتب الصحفى أننا نواجه الآن أعراض مرض تحلل الدولة المصرية خاصة فى ظل تكرر حالات السطو المسلح مشيرا إلى أن سيناء وحدها كانت تشهد حالة تمرد واحدة كل 8 سنوات أما الآن فوصلت إلى 5 حوادث تمرد كل شهر تقريبا خاصة فى الخمس سنوات الأخيرة وبعد الثورة استمرت الوتيرة فى نفس المنطقة لنشهد 13 تفجيرا لخط الغاز وتوقف مرفق العدالة تماما مما يجعل سيناء خارج سيطرة السيادة المصرية مضيفا أن أحد المحافظين السابقين أشار إلى وجود بعض عناصر من تنظيم القاعدة على أرض سيناء ترغب فى تكوين إمارة إسلامية.

وأضاف هجرس أن الثورة لم تحقق أهدافها باستثناء أن الشعب قدم استقالته من السلبية مشيرا إلى أن الكثير تصوروا أن الثورة يمكن ترويعها أو تركيعها ولكن ظنهم فشل لأنها تلد جيلا جديدا كل يوم مشيرا إلى أننا عند الحديث عن سيناء لابد أن يكون لدينا مشروع حضارى وطنى وقومى لأن الآن ولأول مرة المهمة التاريخية الملقاة على عاتق مصر هى بناء دولة مدنية حضارية فى آن واحد قائلا "لست ضد الإسلاميين ولا يجب أن نعاملهم باعتبارهم أبالسة وفى نفس الوقت هم ليسوا ملائكة ومصر تحولت فى عهد مبارك إلى النظام المملوكى وشباب الإخوان يختلفون عن الحرس القديم للجماعة لأنهم شاركوا فى الثورة وراح منهم شهداء فى الميدان ويتعاملون مع الإنترنت ويتواصلون مع كافة التيارات " مشيرا إلى أن مصر لديها 4 مشروعات الدينى والليبرالى واليسارى الاشتراكى والقومى الناصرى ولابد من البحث بينهم على نقاط الاختلاف لوضع العقد الاجتماعى الجديد.

ويرى الدكتور محمد الباز الكاتب الصحفى أن تأمين الحدود الأربعة مهمة شاقة أمام مصر لتحقيق الاستقرار مشيرا إلى أننا فى الخمس سنوات الأخيرة كنا نتعامل بمنطق أحمد السقا فى فيلم الجزيرة "من النهاردة مفيش حكومة أنا الحكومة" ووقعنا فى خطأ استراتيجى عندما ظننا أن نجاح الثورة حدث عندما تنحى مبارك مشيرا إلى أن حادث حريق سيوة الأخير كان مدبرا طبقا لما أكدته بعض المصادر، حيث قام به بعض المليشيات التى هربت الأسلحة عندما فتحت الحدود مع ليبيا قائلا " لا أستبعد إن لم يتم التوافق على الرئيس القادم بين القوى السياسية سيحسم الرئيس القادم بالسلاح".

وأضاف الباز أن استمرارنا فى النوايا الحسنة سيضيع الثورة مؤكدا أنه لا يعلق على أحكام القضاء وإنما الحكم الأخير الخاص بسميرة إبراهيم فى قضية كشف العذرية هو الجنون بعينه قائلا "نحن أمام مخطط لإرهاب الثوار ومناصريهم والجنزورى جاء رئيسا للوزراء كرد للاعتبار ليس أكثر لأن من فى عمره لا يجب أن يعمل أصلا والإسلاميون تعاملوا مع الديموقراطية باعتبارها سلما للحكم وعندما صعدوا ألقوا به بعيدا وينظرون إلى مصر باعتبارها ولدت يوم أن جاءوا إلى الحكم.

وأكد الباز أن المجلس العسكرى وافق على تشكيل الإخوان للحكومة وأن الجماعة لن تساند الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح الذى لم يخلع عباءة الإخوان فى الانتخابات بسبب وجود خلاف شخصى بينه وخيرت الشاطر مشيرا إلى أن الجيل الذى قام بالثورة يدخل الآن فى مرحلة اليأس والإحباط.

وأشار مسعد أبو فجر روائى وناشط سيناوى إلى أن إسرائيل دولة فائقة الحداثة ومشروعها يقوم على الدين والجنس وهذه الإثنيات هى التى تواجه الشرق الأوسط الآن مشيرا إلى أن إسرائيل هى الضوء الذى يلمع لكل العرقيات قائلا "حينما قمنا بثورة كنت أحلم بخلق نموذج حضارى فى مصر يضاهى الموجود فى تل أبيب والثورة والسد العالى عملوا تغييرا حضاريا كبيرا لمصر وعقدة الفرعون انتهت بوجود صندوق الانتخابات بغض النظر عن أنها ستكون حقيقية أم لا وصراعنا مع إسرائيل صراع حضارى".

وأضاف مسعد أن سيناء جسر مفتوح بين الشرق والغرب وتعرضت لأكبر ضربتين فى تاريخها الأولى كانت ببناء قناة السويس التى عزلتها عن الغرب والضربة الثانية بإقامة حدود إسرائيل مما فصلها عن الشرق فأصبحت سيناء محاصرة مشيرا إلى أن ما يحدث فيها الآن ليس تمردات وإنما بعض الارتعاشات التى تشبه حالات الصرع مؤكدا أن أهلها مستمرون فى النضال المدنى للحصول على حقوقهم مشيرا إلى أن السلطة تدير سيناء بذهنية الحارة قائلا "كل أولاد سيناء خونة نتيجة أن عصب الدولة هو العسكر وحين تنقلب الدولة من حكم العسكر إلى الشيوخ سيصبح أهل سيناء مشركين وكفارا ونحن فى طريقنا إلى باكستان".

وأكد مسعد أن التيار الإسلامى متحرك وليس ثابتا بدليل أنه بالأمس كان يحارب الصور والآن يملأ بها شوارع مصر مضيفا أن الدستور الجديد لابد وأن يضمن العدالة للجميع وأن يتم الانتقال من الوطنية إلى المواطنة.

فيما أكد الدكتور محمد الجوادى المؤرخ والمفكر السياسى أن مصر فى طريقها إلى الدستور الباكستانى مؤكدا أن السيناويين لديهم طوائف تورطت فيما يؤثمه القانون لأن الدولة تعاملت مع هذا المجتمع باعتباره من الخونة واتهمتهم فى وطنيتهم وعلمتهم الكذب مشيرا إلى أن العلاقة بين الأقباط والإخوان تاريخية وتقوم على الودية الواضحة ومحددة المعالم حتى وإن كانت نفاقا ولكن الجيد أنها تحدث مطالبًا بإلغاء المحليات وانتداب العمد فى المحافظات.

وأكد جاسر العزومى ناشط سياسى من مطروح أنه يتوقع قيام ثورة جديدة الأيام القادمة مشيرا إلى أن هجوم تشكيل عصابى مسلح لسرقة قضبان السكك الحديدية فى الوادى الجديد خطة منظمة ربما يقف وراءها من خرجوا من الداخلية مؤخرا أو أفراد من النظام السابق مشيرا إلى أن معلومات التى تقال عن الواقعة غير منطقية فكيف يجازف 100 فرد بحياتهم من أجل سرقة حوالى 30 طن حديد فى حين أن الكيلو منه يباع بـ2 جنيه مؤكدا على وجود هدف آخر من وراء الحادث.

وأضاف العزومى أن تفجير خط الغاز 13 مرة بمثابة رسالة لأن مصر الدولة الوحيدة الخالية من اللاجئين الفلسطينيين قائلا "أخشى من انتهازية التيار الإسلامى فى انتخابات الرئاسة كما فعلوا مع الثورة فمن الممكن أن يكون أبوالفتوح يلعب الآن وحيدا لكسب الأصوات وينضم إليه الإخوان فى اللحظات الأخيرة" مطالبا بأن يتقبل الشعب وجود إثنيات مختلفة معه وأن يوضع البدو فى الاعتبار عند كتابة الدستور وأن تعمل منظمات المجتمع المدنى فى إقليم الصحراء الغربية وانتخاب العمد والمشايخ حتى لا يكونوا عملاء لأمن الدولة.

"مصر تقرر": النور السلفى: 4 نواب وقعوا لـ"أبو إسماعيل" وسنحاسبهم .. باسم خفاجى: واثق من الحصول على تأييد حزب أو30 نائبا لترشحى .. حملتى بها مسلمون وأقباط وإخوان وسلفيون.. وإذا وجدت أفضل منى سأنسحب وأدعمه..وليس لدى علاقة بالشاطر

متابعة إسلام جمال

كشف الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفى عن أن 4 نواب من الحزب وقعوا لأبو إسماعيل وستتم محاسبتهم على ذلك لخروجهم عن الالتزام الحزبى.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية :"إن الحزب يفاضل بين كافة المرشحين الذى يؤيدون المشروع الإسلامى ما عدا الذين لا ينتمون للنظام السابق، مشيرا إلى أن الحزب سيعلن موقفه بعد إغلاق باب الترشيح.

الفقرة الأولى
"حوارالنقيب هانى الشاكرى، المتحدث باسم ائتلاف أنا ضابط شرطة ملتح"

قال النقيب هانى الشاكرى، المتحدث باسم ائتلاف أنا ضابط شرطة ملتح:"إنه إحيل إلى الاحتياط بعد إطلاق لحيته"، موضحا أن هناك 30 ضابطا ملتحيا تم التحقيق معهم".

وأضاف:"إن الضباط الملتحين يستمعون لتعليمات الوزارة"، مشيرا إلى أن قيادات الداخلية مازال ينظرون إليها أن هيئة عسكرية وبالتالى هم يرون أن التعليمات هى أقوى من أى قانون موجود.

وأوضح أنهم ذهبوا للوزارة وأخطروها من سنة برغبتهم فى إطلاق لحيتهم، لافتا إلى أن فى الكلية كان ممنوعا شرب السجائر لكن بعد تخرج الضباط يشربون السجائر فى أماكن عملهم.

وأكد أنهم ليسوا دراويش وهناك الكثير من ضباط الشرطة الملتحين حاصلون على ماجستير، داعيا اللواء فاروق حمدان، مساعد وزير الداخلية السابق إلى أن يطلق لحيته.

وقال اللواء فاروق حمدان، مساعد وزير الداخلية السابق:"إن وزارة الداخلية حياتها كلها تعليمات ويتدربون على النظام العسكرى"، مشيرا إلى أن الشرطة مطلوب منها عودة هيبتها ومواجهة التشكيلات العصابية.

وأضاف:"إن من الضباط الذين أطلقوا لحيتهم قاموا بتقصير البنطلون".

وكشف عن أن ابن الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، موجود فى الدفعة الأخيرة لكلية الشرطة.

وأكد أنه كان يجب على الشاكرى أن يكون موجودا يؤدى عمله بدل من إطلاق لحيته، مشيرا إلى أنه مهتم بقضية الضباط الملتحين وسيسعى لمساعدتهم رغم أنه ترك الداخلية.

وقال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف:"إن اللحية واجبة وليست عادة لكن توقيتها ليس مناسبا بالنسبة لضباط الداخلية".

وقال الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفى:"إن المسلم مأمور بإطلاق لحيته وفق السنة والقانون المصرى لا يمنع الرجل من إطلاق لحيته".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية:"إن وزارة الداخلية بطيئة فى مواجهة الانفلات الأمنى وهيكلة الوزارة، فى الوقت الذى تحقق مع ضباط الداخلية الملتحين"، مؤكدا أن حزب النور يتبنى موقف الضباط الملتحين.

واتهم الوزارة بعمل الضجة الإعلامية فى موضوع إطلاق اللحية.

قال المستشار عمر مروان، مساعد وزير العدل لشئون الشهر العقارى والتوثيق:"إن الفترة المسائية بالشهر العقارى لتوكيلات مرشحى الرئاسة ممتدة حتى إنجاز آخر شخص".

وأضاف مروان :"إن المطلوب من المواطن أن يكتب اسم المرشح ولا يحتاج إلى إحضار صورة بطاقة المرشح".

ولفت إلى أنه هناك شكاوى من المرشحين مثل المتعلقة بأنهم يريدون أخذ نماذج التوكيلات الخاصة بهم، لكننا نرفض لأن هذه النماذج مسلمة للشهر العقارى وليس للمرشحين.

قال الدكتور محمد محسوب، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط:"إن الحزب يقدر كافة المرشحين للرئاسة لكن وجه نظرهم تميل أكثر إلى الدكتور محمد سليم العوا"، موضحا أن الحزب ينظر إلى المعركة المقبلة بإنها المعركة الأخيرة لإنقاذ الثورة المصرية.

وأضاف محسوب خلال مداخلة هاتفية:"إن الحزب يسعى لتقريب وجهات النظر بين العوا وعبد المنعم أبو الفتوح حتى لا تفتت الأصوات"، كاشفا عن أن المحادثات بدأت منذ فترة وأن كانت بشكل غير معلن واليوم حددت لجنة لذلك لمدة 10 أيام.

ولفت محسوب إلى أن الحزب لم يطلب من العوا أو أبو الفتوح التنازل عن الترشح للرئاسة.

قال المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة العليا لانتخابات الرئاسة:"إن عدد الذين سحبوا أوراقهم للترشح فى انتخابات الرئاسة 385 شخصا ولم يتقدم أحد حتى الآن بأوراق ترشحه".

وأضاف بجاتو خلال مداخلة هاتفية :"إن هناك شخصا عمره 22 عاما جاء وطلب الترشح للرئاسة"، موضحا أن حسام خير الله وعبد الله الأشعل حضرا اليوم لسحب أوراق ترشحهما.

الفقرة الرئيسية
" حوار مع الدكتور باسم خفاجى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"

قال الدكتور بسام خفاجى، المرشح المحتمل فى إنتخابات الرئاسة:"إنه ذهب أمس إلى لجنة الانتخابات الرئاسية وسحب أوراقه وسيعتمد على تأييد حزب أو30 نائبا من مجلسى الشعب والشورى ويثق فى أنه سيحصل على هذا".

وأرجع، تأخر قراره بالترشح لاستراتيجية خاصة، داعيا إلى أن يتفق المرشحون الإسلاميون فى نهاية سباق الرئاسة على مرشح واحد.

ولفت إلى أنه يحترم الشيخ حازم إبو إسماعيل، ويرى أن تعدد البدائل خير، موضحة أن مصر تحتاج حاليا إلى مؤسسة رئاسة وليس رئيسا فقط.

وأشار إلى أن انحيازه للثورة بدأ منذ يوم 25 يناير، مؤكدا أنه دارت مشاورات مع الكثير من قيادات التيار الإسلامى وخاصة الدعوة السلفية، ويترك لهم الطريقة المناسبة للرد على دعمه.

وكشف عن أنه سيحصل على دعم أحد الأحزاب الإسلامية لكن رفض تسمية هذا الحزب، معتبرا أن الرئيس المقبل لمصر يجب أن يكون على مسافة واحدة من كل الأطراف.

ولفت إلى أن حملته يعمل بها مسلمون وأقباط وسيدات محجبات وغير محجبات، مشيرا إلى أنه لن يكون رئيسا للتيار الإسلامى وإنما رئيسا لكل المصريين، مشددا على أن المرشح الذى لا يكون لكل المصريين لا يستحق تأييدهم.

وقال:"إنه لم يفكر فى الترشح فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى"، وأضاف:"إنه يرى أن الشعب المصرى ذكى وسيبحث عن من يراه الأفضل للرئاسة وليس الأكثر شهرة".

وأكد أنه إذا وجد من هو أفضل منه سينسحب وسيقدم كل ما لديه من مشروعات لديه إليه ويطلب من الناس دعمه.

ولفت إلى إن الدولة تعاملت مع ملف التمويل الأجنبى بشكل غير لائق، مشددا على أن احتياج مصر لأمريكا أقل من احتياج الأمريكان إليها.

وشدد على ضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر، لكن هذا الأمر يجعلنا نحتاج للعودة إلى الاختصاص.

ونفى أن يكون المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، وراء الدفع به، مشيرا إلى أنه طلب دعم كل التيارات الإسلامية بما فيها الإخوان، موضحا أنه أقرب للحصول على دعم الدعوة السلفية، مؤكدا أن حملته بها شباب من الإخوان والسلفيين.

وأشار إلى فوز التيار الإسلامى فى الانتخابات البرلمانية هو من شجعه على الترشح للرئاسة.

واعتبر أنه كل ما تزيد نسبة النواب فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور سيكون أفضل.

وقال:"إن منصور حسن وعمرو موسى فرصتهما جيدة، وكل المرشحين الذين ارتبطوا بالنظام السابق ستكون فرصتهم ضعيفة"، موضحا أن كلمة الرئيس التوافقى أصبحت "سيئة السمعة".

وأضاف:"إنه سيعين وزير دفاع عسكرى وليس مدنيا"، مشيرا إلى أنه سيبحث عن أفضل وزير دفاع، مؤكدا أنه يرى أن تعيين الحكومة الوزراء وليس الحكومة، ووصف كلمة الخروج الآمن للمجلس العسكرى بإنها شئ معيب.

ولفت إلى أنه يرفض استمرار حكومة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، ويميل إلى سحب الثقة منها.

وأكد أن أول قرار سيأخذه هو سرعة محاكمة رموز النظام السابق لاسترجاع حق شهداء الثورة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة