"الأزهر": لن يتحرر "الأقصى" إلا بنهضة عربية

أكد الأزهر الشريف أن الحل الأوحد للمظالم التى يعانيها الشعب الأفغانى أكثر من عشر سنين هو خروج المعتدين من الحلفاء الغربيين الذين استباحوا لأنفسهم اقتحام الأرض الأفغانية ومعاقبة شعب برىء مظلوم باسم ما أطلقوا عليه "للحرب على الإرهاب"، بينما هى فى حقيقتها حرب ضد الشعوب المسلمة، وحصار للحراك الآسيوى الذى يخشونه ويحسبون له الحساب .

وقال الأزهر فى بيان له اليوم الثلاثاء، إنه لابد أن تتوقف آلة القتل فى النظام السورى عن إراقة دماء المدنيين والنساء والأطفال داخل بيوتهم وخارجها، بسبب إحِنٍ موروثة تهدد وحدة القطر الشقيق فى مستقبله ومصيره، وأن فلسطين هى مجمع الأوجاع والآلام، وليت المسئولون فى دنيا العرب والمسلمين يتعلمون "درس التاريخ"، ولو على أيدى خصومهم، فلن يتحرر الأقصى أو تُحمى الأرواح والأعراض المسلمة والمسيحية إلا بنهضة عربية، ومخطط جديد، ومواقف جادة .

وحذر الأزهر فى بيانه قائلا: "لا تنسوا أيها السادة حكم التاريخ الذى لا يتخلف ولا يرحم، واذكروا سلطان الحكم العدل عز وجل فى قوله تعالى : { وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَى مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ }".