12 قتيلاً بينهم 11 جندياً فى اشتباكات سوريا الثلاثاء

الثلاثاء، 13 مارس 2012 02:39 م
12 قتيلاً بينهم 11 جندياً فى اشتباكات سوريا الثلاثاء صورة أرشيفية
بيروت (وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قتل ما لا يقل عن عشرة جنود نظاميين، إثر هجوم نفذه منشقون فجر الثلاثاء فى ريف إدلب (شمال غرب)، فيما قتل مدنى وجندى فى اشتباكات جرت فى ريف حلب (شمال)، حسبما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد، فى بيان، "قتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من القوات النظامية إثر هجوم نفذته مجموعة منشقة على حاجز شعبة حزب البعث العربى الاشتراكى فى مدينة معرة النعمان" فى ريف إدلب.

وشهدت هذه المنطقة، أمس، قصفاً وإطلاق نار بالرشاشات من قبل القوات السورية، ما أسفر عن مقتل أربعة مواطنين وإصابة العشرات بجروح.

وفى اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية، أفاد مدير المرصد رامى عبد الرحمن بأنه تم العثور على 11 جثة لقتلى "سقطوا جراء قصف القوات النظامية".

ونقل المرصد عن سكان فى إدلب أن "القوات النظامية فرغت خزانات المياه، وأن المدينة تعيش انقطاعاً فى الكهرباء والاتصالات". وذكر المرصد فى بيان لاحق اليوم، الثلاثاء، أن "اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية السورية ومجموعات منشقة مسلحة فى محيط بلدة البارة بجبل الزاوية". وأشار إلى أن "القوات النظامية تستخدم الرشاشات الثقيلة لاستهداف البلدة".

وأضاف أن "مجموعة منشقة مسلحة استهدفت آليات عسكرية ثقيلة فى مدينة خان شيخون عند مفرق بلدة التماتعة، ما أدى إلى إعطاب اليتين والاستيلاء على أخرى".

وتكتسب محافظة إدلب أهمية استراتيجية بسبب وجود أكبر تجمع للمنشقين فيها، لا سيما فى جبل الزاوية، كما أنها مناسبة لحركة الجيش السورى الحر بسبب مناطقها الوعرة والمساحات الحرجية الكثيفة، وقربها من الحدود التركية، واتصالها جغرافيا مع ريف حماة الذى تنشط فيه أيضا حركة الانشقاق عن الجيش النظامى.

وفى ريف حلب، قال المرصد فى بيان، "استشهد بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء شاب فى مدينة إعزاز، التى دارت فيها اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومجموعة مسلحة". وأضاف البيان، "سقط فى الاشتباكات عنصر من القوات النظامية".

وقال المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبى لوكالة فرانس برس، إن مدينة أعزاز الحدودية مع تركيا، والتى تبعد حوالى 65 كيلومترا عن مدينة حلب، "تتعرض لحملة مستمرة منذ نحو عشرين يوما، أدت إلى حركة نزوح كبيرة جدا لسكانها"، مشيرا إلى أن المناطق التى تتعرض للقصف "لا تبعد أكثر من خمسة كيلومترات عن الحدود التركية". وتعد أعزاز من أكبر مدن ريف حلب، ويبلغ عدد سكانها حوالى 75 ألف نسمة.

وأضاف الحلبى، أن "القصف يتركز أيضا الآن على مدينة الاتارب فى الريف الغربى لحلب المتصل مع ريف إدلب (شمال غرب)، التى تشهد عملية عسكرية واسعة للقوات النظامية واشتباكات مع الجيش السورى الحر.

وفى ريف دمشق، أضاف المرصد "هز انفجاران شديدان حى المساكن فى مدينة دوما تبعهما إطلاق رصاص كثيف ودخول قوات حفظ النظام إلى حى المساكن وحى الجورة ترافقها ثلاث ناقلات جند مدرعة وبدأت حملة مداهمات فى المنطقة".

وفى محافظة دير الزور (شرق)، "تنفذ القوات النظامية السورية حملة مداهمات واعتقالات فى مدينة القورية، بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية، وترافقت الحملة مع إطلاق رصاص كثيف"، بحسب المرصد. وأكد المرصد أن الحملة أسفرت عن "إصابة ثلاثة مواطنين بجروح أحدهم فى حالة حرجة واعتقال 28 مواطنا".

كما أفاد ناشطون سوريون بسقوط سبعة قتلى جراء القصف المتواصل على مدينة حمص - الواقعة وسط البلاد - ذكرت ذلك قناة "الجزيرة"، فيما أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل عشرات المدنيين جراء قصف مدفعى عنيف على الحى الشمالى فى "إدلب" الواقعة شمالى سوريا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة