قال معارضون سوريون فى المنفى، لوكالة فرانس برس الاثنين، إن وزير الدفاع السورى الأسبق العماد مصطفى طلاس موجود فى باريس منذ أيام عدة، لكن لم يكن فى وسعهم تأكيد ما إذا كان الأمر يتعلق بانشقاق.
وقال العضو فى الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية محمد الرشدان "إنه موجود فى فرنسا منذ خمسة أيام بعد خلاف مع آصف شوكت صهر بشار الأسد"، وآصف شوكت زوج شقيقة الرئيس بشار الأسد، يشغل منصب نائب وزير الدفاع السورى.
وقالت مصادر عدة من المعارضة السورية فى المنفى فى فرنسا، إن مصطفى طلاس وصل إلى باريس مع زوجته ونجله فراس، وهو رجل أعمال، ونجله الآخر مناف ضابط فى الجيش السورى ولا يزال موجودا فى دمشق.
وأفاد مصدر مقرب من المعارضة فى المنفى أن "مصطفى طلاس ونجله فراس وصلا الأحد إلى باريس، لا أعتقد أنها عملية انشقاق، إنه هنا بإذن من النظام"، ولم يكن فى وسع وزارة الخارجية الفرنسية تأكيد أو نفى هذه المعلومة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو خلال مؤتمر صحفى "ليس لدى معلومات فى هذا الخصوص، ويبدو أن الانشقاقات تزداد فى أوساط النظام السورى".
وأضاف أن "هذا النظام فقد شرعيته منذ زمن بعيد لدى الشعب السورى، اللحمة الظاهرة للنظام السورى ثمرة سياسة الرعب التى لن تسحق على الأجل البعيد تطلعات الشعب لتحقيق الحرية والكرامة".
وكان مصطفى طلاس وهو سنى، مقربا من الرئيس الراحل حافظ الأسد والد بشار الأسد والذى حكم سوريا من 1970 حتى وفاته عام 2000، وكان وزيرا للدفاع يتمتع بنفوذ كبير فى بلاده من 1972 إلى 2004.
وبحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، فإن أعمال العنف فى سوريا أسفرت عن سقوط حوالى 8500 قتيل منذ بدء الحركة الاحتجاجية ضد النظام فى مارس 2011.
وزير الدفاع السورى الأسبق العماد مصطفى طلاس
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جزائري
عند هذه النقطة ينتهي بشار
عدد الردود 0
بواسطة:
jci
ل رقم 1 إطمئن هو يعرف أقل مما تعرفه..أمريكا...