أعلن الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، بدء العمل فى المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع "المتحف المصرى الكبير" بطريق مصر- الإسكندرية الصحراوى، والذى وصفه بمشروع مصر للقرن الواحد والعشرين، والمتمثلة فى إقامة مبنى المتحف وملحقاته خلال 40 شهراً من اليوم.
وقال الوزير فى بيان صحفى صادر عن الوزارة، إن مصر ستدخل القرن الـ 21 بأكبر مشروع ثقافى أثرى فى العالم، موضحاً أن المشروع ينفذ تحت إشراف مكتب استشارى عالمى، حيث يقوم بتنفيذه شركة أوراسكوم المصرية و"بى- سيكس" البلجيكية، موضحاً أن وزارة الآثار فى حكومة الإنقاذ الوطنى الذى تولى فيها مسئولية الوزارة مند شهرين استطاعت أن توقع عقد تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع المتحف، وتسليم الموقع للشركات المنفذة، ثم بدء العمل الفعلى اليوم مع الالتزام بجدول زمنى لا يزيد عن 40 شهراً لافتتاح المتحف المصرى الكبير أمام السياحة العالمية والمحلية.
وأشار الوزير إلى أنه تم الاتفاق بين وزارة الآثار والجانب اليابانى على بدء تمويل تلك المرحلة من المشروع من القرض اليابانى المقدم من الجايكا فى الفترة الحالية، حتى تعود الموارد المالية من جديد من عائدات السياحية لخزانة الآثار، وتتكفل الوزارة من مواردها باستكمال المشروع، وسداد القرض بعد فترة سماح لمدة 10 سنوات بفائدة بسيطة لا تتعدى 1% وفقا للاتفاق بين الآثار والجايكا.
وحضر المؤتمر الصحفى سفير اليابان وممثل الجايكا اليابانية وممثل الشركات المنفذة للمشروع والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى أمين والدكتور الحسين عبد البصير رئيس اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ المتحف المصرى الكبير.