مدير أكاديمية الشرطة: معايير جديدة لاختيار الطلاب.. وزمن "الواسطة" انتهى

الإثنين، 12 مارس 2012 03:01 م
مدير أكاديمية الشرطة: معايير جديدة لاختيار الطلاب.. وزمن "الواسطة" انتهى اللواء الدكتور أحمد جاد منصور مدير كلية الشرطة
حوار مروة عبد المقصود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الواسطة ومعاملة الشرطة للمواطن والتفرقة ما بين الخارجين عن القانون والمواطنين العاديين وكيفية تطوير مناهج التعليم والتدريب للضباط الجدد لتأهيلهم لطريقة تعامل مختلفة عقب الثورة التى نادت بالحرية والكرامة.. كانت أبرز معالم حوارنا مع الرجل الأول بأكاديمية الشرطة اللواء الدكتور أحمد جاد منصور مدير كلية الشرطة الجديد بعد توليه المنصب منذ أيام.. وإلى نص الحوار

بداية ما أسس اختياركم لهذا المنصب الهام؟
اختيارى لهذا المنصب جاء بناء على اختيار وزير الداخلية محمد إبراهيم انطلاقا من رؤيته لاختيار قيادة أمنية بمجال حقوق الإنسان لتطوير الأسلوب التربوي فى تعليم طلاب الأكاديمية وهذه مسئولية كبيرة، ونتمنى أن نستطيع إحداث تطوير على أرض الواقع.

وما أهم محاور التطوير المقرر البدء بها داخل الأكاديمية؟
نعمل على محاور محددة تبدأ بقبول دفعات جديدة، إلى جانب تطوير المناهج التعليمية التى يتم تدريسها أثناء وجود الطالب بالكلية مرورا بتطوير التدريب والمواد الشرطية، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بالنواحى الثقافية والعلوم الإنسانية والاجتماعية من خلال تكوين ثقافة متكاملة للطالب على مدار مدة الدراسة، وأخيرا ضرورة إشراك الطلاب والتواصل معهم والتعرف على أرائهم لنصل إلى نقطة التقاء نستطيع تنفيذها.

"الواسطة" حرمت الكثيرين من أبناء البسطاء من الوصول إلى حلم ضابط الشرطة.. هل من جديد بعد الثورة؟
جميع أطياف الشعب فى مصر تم تمثيلها بشكل متقارب هذا العام، لأن الأمر تغير كثيرا وهناك استجابة تجاه هذا الأمر تحديدا، وأصبح له ضوابط موضوعية بشكل أكبر، قد يكون هناك بعض التجاوزات فتلك هى سنة البشر فليس هناك ملاك وهذا الأمر يمثل مشكلة، ودورى الآن أن أحدد أسباب المشكلة لأستطيع الوقوف على أساسها، ويتم ذلك من خلال تفعيل الاختبارات النفسية واختبار السمات الذى يتم فى أول تصفية لأن هناك بعض الأشخاص لديهم عيوب خلقية فى سماتهم الشخصية كالشخصيات العدوانية أو المنعزلة أو الانفعالية لذا يجب تجنب تلك الشخصيات من البداية، لأن تلك الشخصيات من المتوقع منها عمل تجاوزات فيما بعد، ويكون ذلك على أساس الأطباء والمتخصصين فى هذه الجزئية لتؤدى رسالتنا بأمانة وصدق.

شكوى المواطن من سوء معاملته من جانب الشرطة.. ما حلها لديكم؟
أصبح فن التعامل مع المواطنين مادة دراسية يتلقاها طلاب الأكاديمية، والتركيز على تدريس مادة حقوق الإنسان بأسلوب نظرى وعملى من خلال القسم الحالى وأقسام جديدة أيضا بوضع الطالب فى تجربة عملية كما لو كان ضابط يؤدى وظيفته وكيف سيتعامل، كما يتم تعليمهم كيفية مخاطبة المواطن فى كل المواقف الأمنية والظروف المختلفة، دون إغفال كيفية التعامل مع المسجلين خطر سواء حاول المقاومة أو الاستسلام، كل ذلك يتم إعداده حاليا ليتم نشرها وتعليمها للطلاب.

وعلى المستوى التدريبى نحاول نظرا للتغييرات الحديثة التى طرأت ولنحاول إنهاء حالة عدم الاستقرار الأمنى بسرعة نحاول أن نستحدث ونضيف بعض التدريبات العملية التى تمكن الضابط بالسيطرة على الخارج عن القانون بأقل احتكاك ممكن، وتدريبات أخرى تزيد من ثقة الضابط فى نفسه عند التعامل مع المسجلى خطر ذوى الخطورة الإجرامية.

وعلى جانب آخر نحاول إشراك لجان الطلبة فى العمل ورفع الروح المعنوية لدى الطلبة المتعارف عليها كتقديم شهادات تقدير للمتميزين وإعطائهم إجازات وبأساليب أخرى.

وكيف يمكنكم التوفيق ما بين الحزم مع الخارجين على القانون واحترام حقوق الإنسان؟
هذا الأمر يُدرس فعلا للطلبة بشكل نظرى وعملى حتى يحدث توازن ولا يتعرضون للمسئولية وفى نفس الوقت كيفية استخدامهم الصلاحيات القانونية إذا حدث تعد من قبل الخارجين عن القانون، لافتا أن ذلك لا يحدث مع المواطن العادى، والآن أصبحنا نهتم بلغة الجسد التى يتم بها توصيل المعلومة بشكل أكبر من الكلام، فلغة الجسد لها مدلول كبير يمكن الحكم من خلاله.

فى اعتقادك ما السمات الخاصة برجل الشرطة؟
أن ضباط الشرطة هم منا ومن المجتمع فهم شريحة من المجتمع، فهذا الطالب تمت تربيته وتنشئته بشكل محترم، وهناك رؤية مغلوطة أن طالب الشرطة يتغير بعد الدراسة فهل من المنطقى أن يتم تعليمه وتدريبه على التعامل بعنف مع المواطنين أو تغيير قناعاته أو أخلاقياته كما يشاع!

ولكن ما الصفات التى يجب أن تميز رجل الشرطة؟
أهم الصفات أو المميزات التى نود أن نغرسها بالطالب هى حسن المعاملة وتدريس علم النفس وحقوق الإنسان لتفعيل قدرة الطالب على فهم الواقع الذى سوف يتعامل معه من منطلق دراسة دوافع السلوك وتأثير وسائل الإعلام على سلوك المواطنين.

وما سبل الوصول إلى هذه التركيبة فى شخصية ضابط الشرطة؟
نحاول تنظيم عدة ندوات وفعاليات لإثراء مدارك الطلاب بعقد لقاءات مع عدد من الدعاة والمثقفين مثل الداعية الدكتور عمرو خالد، والدكتور أحمد عمر هاشم وغرس قيم الصدق والأمانة والتعايش والثقافة وترسيخ مبادئ الدين ليكون هناك رسالة لدى الضباط الخريجين الجدد.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

د / محمد احمد على

استغاثه عاجلة لمحافظ الاسكندرية - ورئيس حى وسط

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

كيفية الالتحاق بالكلية

عدد الردود 0

بواسطة:

وحيد

كيفية الالتحاق باكاديمية الشرطه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة