أبدت الصحف العالمية اهتمامها بقرار إلغاء مسابقة الدورى العام المصرى للموسم الجارى، والاكتفاء بإقامة دورة تنشيطية ودية وكأس مصر، وذلك بسبب الأحداث الدامية التى شهدتها المباراة التى جمعت بين فريقى المصرى والأهلى مطلع الشهر الماضى، ضمن مباريات الأسبوع الـ17 من عمر مسابقة الدورى، والتى أسفرت عن وفاة أكثر من 70 شخصا ومئات الجرحى.
ذكرت صحيفة "جلوبوسبورت" ذائعة الصيت فى البرازيل، أن واحدة من أكبر الحوادث المأساوية التى شهدتها ملاعب كرة القدم، تسببت فى إلغاء مسابقة الدورى المصرى، مشيرة إلى أن مشاركة النادى الأهلى فى الدورة التنشيطية التى أقرتها اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة، برئاسة أنور صالح، غير مؤكدة، خاصة أن لاعبى الفريق الأحمر ما زالوا تحت تأثير الصدمة، بعد أحداث ملعب "بورسعيد" الدامية.
كما أبرزت صحيفتا "أس" و"ألموندو ديبورتيفو" الأسبانيتان، خبر إلغاء مسابقة الدورى، وأشاروا إلى أن أحداث بورسعيد تسببت فى اندلاع الاشتباكات بين المتظاهرين وأفراد الشرطة بالقرب من وزارة الداخلية، استمرت قرابة خمسة أيام، مما أسفر عن سقوط ضحايا.
أما هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي"، فقد أوضحت أن كارثة بورسعيد تسببت فى إلغاء الدورى المصرى للمرة الخامسة.
