أعلنت سرايا القدس "الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية" اليوم الاثنين، استمرار خيار الجهاد والمقاومة كخيار أمثل ووحيد فى مواجهة ما وصفته بالغطرسة الإسرائيلية حتى لو تخلى الجميع عنها، وبقيت فى الساحة وحدها.
وأكد المتحدث باسم السرايا "أبو أحمد"، فى مؤتمر صحفى عقده اليوم فى مدينة غزة، عدم التزام السرايا بأى تهدئة مع "العدو"، وقال إنه لن يتم قبول تهدئة تستبيح دماء الشعب الفلسطينى كلما أراد العدو ذلك.
وأضاف "لا تهدئة بعد اليوم إلا بشروط المقاومة صاحبة الكلمة العليا فى الميدان"، ودعا من سماهم بـ "الذين يلهثون وراء أى تهدئة أيا كانت شروطها" بتوجيه رسائلهم للعدو وليس للمقاومة.
وأعلن المتحدث مسئولية السرايا عن قصف المدن والمستوطنات الإسرائيلية والمواقع العسكرية ومهابط طيران "العدو" بـ 180 صاروخا وقذيفة، من بينها 80 صاروخ جراد ومائة صاروخ محلى من طراز قدس وقذائف هاون من عيارات مختلفة وصواريخ موجهة من طراز 107.
وأكد المتحدث باسم سرايا القدس "الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى الفلسطينى" أبو أحمد، الاستمرار فى قصف المدن الإسرائيلية بالصواريخ رغم التحليق غير المسبوق لطيران الاحتلال فى سماء غزة، ورغم حالة الاستهداف الواضحة لمقاتلى السرايا فى مختلف الأماكن.
وحذر المتحدث من وصفهم بـ "قادة العدو" من مغبة اختبار صبر السرايا إلى ما لا نهاية، وقال إن صبرها إذا نفد سينقلب نارا ودمارا على العدو، ودعا المستوطنين الإسرائيليين لتوطين أنفسهم على البقاء فى الملاجئ ومواسير الصرف الصحى لأطول فترة ممكنة، وألا يعتمدوا على تصريحات قادتهم التى ستودى بهم إلى الهلاك لا محالة.
وأشار إلى أنه فى ظل الهجمة الشرسة التى تشنها آلة القتل الإسرائيلية المجرمة بحق الشعب الفلسطينى المجاهد والصابر، والتى لا تستثنى أحداً من أبنائه، سواء أكانوا مقاومين أو مدنيين، حتى وصل الأمر لاستهداف بيوت الآمنين وأطفال المدارس وجميع شرائح الشعب الفلسطينى.
وقال "رغم أننا مارسنا كل أشكال ضبط النف،س ودفعنا من خيرة قادة السرايا ومجاهديها ثمنا باهظا، إلا إن العدو فهم الرسالة خطأ، واعتقد أنها من منطلق الضعف، وكان 10 من عناصر سرايا القدس قد استشهدوا فى سلسة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة التى أدت أيضا إلى استشهاد 21 مواطنا حتى الآن.
"سرايا القدس": لا تهدئة مع إسرائيل إلا بشروط المقاومة الفلسطينية
الإثنين، 12 مارس 2012 04:12 م
جانب من القصف الإسرائيلى على غزة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة