استنكر دكتور خالد عزب - عضو الجمعية الجغرافية المصرية ومدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، محاولات القضاء على الجمعية الجغرافية فى مصر، بل ودفن تاريخها - على حد قوله – وكأنها لا يشرفنا أمام الأمم، مشيرا فى تصريحات صحفية له إلى أن كبار المسئولين فى مصر ظلوا لسنوات طويلة يحاربون العلم والعلماء، حتى أن وسائل الإعلام لا تهتم لا بالعلم ولا بالعلماء، وليس أدل على ذلك من البرامج التى تستضيف أهل الفن والكرة، ليقدموا لنا رؤاهم حول مستقبل مصر.
واستنكر "عزب" ما بدأته الدولة المصرية من حصارها للجمعية الجغرافية المصرية، مشيرا إلى أن الجمعية الجغرافية قد اعتمدت لسنوات على إيراداتها من اشتراكات وتبرعات الأعضاء، لكن بصورة أساسية على ريعها من وقف خيرى أوقفه المرحوم محمد راتب قوبان بن طبه الجركسى على زوجته، لأنه لم ينجب وأوقفته الزوجة على الجمعية الجغرافية الملكية المصرية فى ذلك الوقت، بموجب حجة الوقف الصادرة من محكمة مصر الابتدائية الشرعية فى يوم الثلاثاء 17 نوفمبر 1931 م، وبموجبه تكون الجمعية هى المنتفع الوحيد من هذا الوقف ومساحته 538 فداناً بقرية كتامة الغابة بمركز بسيون محافظة الغربية، هذا الوقف الخيرى لا يجوز التلاعب به أو التصرف فيه، غير أن بعض المترصدين أقاموا دعوى فى عام 2004 م بأنهم يمتلكون هذه الأراضى، وأنها وقف باسم عبد الحميد محمد راتب باشا، بينما صاحب الوقف هو محمد راتب قوبان بن طه الجركسى، ومسجلة بهذا الاسم رسمياً تحت رقم 690 سجل 142 لسنة 1901 م.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة