تجرى مراسم تشييع جنازة المراسلة مارى كولفين فى منطقة لونج أيلاند، حيث عاشت طفولتها وقررت فى بداية حياتها أن تعمل بالصحافة، وتقام جنازة الصحفية اليوم الاثنين فى كنيسة القديس دومينيك الكاثوليكية الرومانية فى أويستر باى، وقتلت مراسلة صحيفة صنداى تايمز أوف لندن أثناء تغطيتها عمليات قتل المدنيين السوريين.
وقتلت كولفين (56 عاما) يوم الثانى والعشرين من فبراير عندما هاجمت القوات النظامية السورية مركزا إعلاميا مؤقتا فى مدينة حمص، وفى أحد تقاريرها الأخيرة قالت كولفين إن إرسال تقارير عن الفظائع هناك قد "يدفع الناس للتفكير لماذا يحدث ذلك؟".
وأمس الأحد مر المشيعون الذين ألقوا النظرة الأخيرة على جثمانها أمام صورة لكولفين رسمها فنان سريلانكى، وكانت قد فقدت عينها اليسرى فى عام 2001 خلال الحرب الأهلية السريلانكية، وارتدت غطاء للعين بعد ذلك،
وأمرت الحكومة البريطانية بالتحقيق فى وفاة كولفين لبناء قضية جرائم حرب ضد الديكتاتور السورى بشار الأسد.
المراسلة مارى كولفين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة