بالصور.. امتناع 35 مريض غسيل كلوى عن العلاج بالدقهلية

الإثنين، 12 مارس 2012 02:27 م
بالصور.. امتناع 35 مريض غسيل كلوى عن العلاج بالدقهلية مرضى الغسيل الكلوى بمستشفى طناح مركز المنصورة
الدقهلية - صالح رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
امتنع 35 من مرضى الغسيل الكلوى بمستشفى طناح مركز المنصورة اليوم، الاثنين، عن جلسات الغسيل وأعلنوا الاعتصام والنوم على أسرة الغسيل حتى الموت، احتجاجا على عدم وصول مستلزمات العلاج لهم لنقل تبعية وحدة الغسيل الكلوى من مستشفى المنصورة العام إلى مستشفى دكرنس العام والتى ترفض تنفيذ القرار وصرف العلاج لهم وهو ما يهدد حياتهم، خصوصا أن المسئولين بمديرية الصحة قد علموا بالاعتصام دون رد فعل.

وقال أحمد صادق عبد السلام (50 سنة) من قرية ميت جراح مركز المنصورة، أنا ممتنع عن الجلسات حتى الموت ليكون ذنبى فى رقبة المسئولين عن الوحدة فلا علاج ولا أطباء ويتركوننا للممرضات، وإذا احتاج أى مريض على عناية أو حقنة أدرنالين مات على الجهاز كما حدث منذ فترة.

وأضافت حنان سعد الله أحمد (45 سنة) من قرية الخليج "أغسل منذ 8 سنوات ومبالغ الغسيل متوفرة لأننا تصدر لنا قرارات سنوية، ورغم ذلك فالعلاج أسوأ والمستلزمات من أردأ، وفوجئنا اليوم بعدم كفاية المستلزمات فقمنا بالنوم على السراير، ورفضنا توصيل اللينات حتى الموت أو أن يصرفوا لنا حصتنا كاملة من العلاج".

وأكدت طبيبة، طلبت عدم ذكر اسمها بالوحدة، أن عدم إجراء جلسة العلاج تؤثر تأثيرا سلبيا على المرضى ويؤدى إلى تدهور حالتهم الصحية.

وفجرت الممرضات بالوحدة مفاجأة كبيرة وهو أنه لا يوجد أطباء بالوحدة غير طبيبة منتدبة تأتى أيام السبت والاثنين والأربعاء فقط، وباقى أيام الأسبوع لا يوجد أطباء لمتابعة المرضى.

وعلم "اليوم السابع" أن أمين مخزن المستشفى أرسل استغاثة إلى مديرية الصحة بأنه لا يمكن الغسيل لعدد 35 مريضا، بسبب عدم وجود الأدوات اللازمة فى عملية الغسيل الدموى من فلاتر ولاينات ومحاليل البيكروبونات وخلافة، وذلك لأن الوحدة تابعة لمستشفى المنصورة العام منذ ثلاث سنوات، وصدر قرار بتحويلها إلى دكرنس العام فى 1/3/2012 ومن أول الشهر إلى الآن رفضت مستشفى المنصورة العام صرف الطلبية وأيضا رفضت المستشفى العام، ولم يتم عمل التحاليل الشهرية للمرضى عن شهر مارس.

وأكد مصدر مسئول بالصحة أن المستشفى تعمل والمرضى يقومون بإجراء الغسيل، وهو دليل على أن المرضى فى وادٍ والمسئولون فى وادٍ آخر.

















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة