الصحف الأمريكية: الشاطر خرج من سجون مبارك ليتحكم فى مستقبل مصر.. و60% من الأمريكيين يرون أن الحرب فى أفغانستان لا تستحق ويؤيدون الانسحاب
الإثنين، 12 مارس 2012 02:28 م
إعداد رباب فتحى
الشاطر خرج من سجون مبارك ليتحكم فى مستقبل مصر
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية، إن خيرت الشاطر، الإخوانى البارز، خرج من سجن مبارك ليكون له نفوذ أوسع على البلاد، وليقول كلمته بشأن مستقبل مصر، فهو يهيئ 500 مسئول لتشكيل الحكومة المنتظرة، ويشرف على مخطط مصر الجديدة، ويتفاوض مع الحكام العسكريين بشأن دورهم المستقبلى فى البلاد، ويرسم الإطار الذى ستندرج تحته العلاقات مع إسرائيل ومع المسيحيين، ويضع السياسات الاقتصادية التى يأمل الإخوان أن تعيد الحياة للاقتصاد المحتضر.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الشاطر أدار إمبراطورية أعماله وأكبر جماعة إسلامية فى مصر ورعى أسرته المكونة من عشرة أبناء من زنزانته فى السجن لأكثر من عقد من الزمان، حتى أن أعضاء الجماعة كانوا يجلبون له الأوراق المتعلقة بالمنظمة، بينما كان موظفيه يزورونه بصفة مستمرة لاستشارته فى استثماراته فى النسيج والإلكترونيات وتصنيع الأتوبيسات والمشاريع الأخرى، فى الوقت الذى كان يقابل فيه فى نفس الزنزانة من يتقدمون للزواج من بناته الثمانية، ومنهم من كان مسجونا معه، وخمسة منهم عقدوا قرانهم معه وهو خلف الأسوار.
إلا أن الأوضاع تغيرت تماما الآن بعد عام من الإطاحة بحكم الرئيس السابق حسنى مبارك، وخرج الشاطر من سجنه ليكون أكثر الأصوات المسموعة فى صفوف قادة الإخوان المسلمين، فى الوقت الذى أثبتت فيه الجماعة نفسها كأبرز قوى سياسية فى المشهد السياسى.
ومضت "نيويورك تايمز" تقول إن نجم الشاطر سطع بشكل كبير فى الآونة الأخيرة، وبدأ يقابل السفراء الأجانب، ومدراء الشركات العالمية، وشركات وول ستريت، ومجموعة من المسئولين الأمريكيين لشرح رؤية الجماعة، فهو يرى أن الإسلام ينص على إحلال الديمقراطية ووجود أسواق حرة والتسامح مع الأقليات الدينية.
غير أن أكد من ناحية أخرى، أن الانتخابات الأخيرة أثبتت أن المصريين يريدون دولة إسلامية، ولكنه يحاول أن يوجه طريقة بناءها بصورة لا تتعارض مع التزامه بالديمقراطية.
60% من الأمريكيين يرون أن الحرب فى أفغانستان لا تستحق ويؤيدون الانسحاب
كشف استطلاع للرأى أجرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية وشبكة "إية بى سى نيوز" أن 60% من الأمريكيين يرون أن الحرب فى أفغانستان لا تستحق الخسائر التى تتسبب بها فيما تؤيد نسبه مماثلة تقريبا انسحابا مبكرا للقوات الأمريكية من هناك.
وكشف الاستطلاع أن عدد المشككين فى جدوى الحرب هو عمليا ضعف نسبة ال35% من الذين يعتبرون أن المجهود العسكرى المبذول منذ عشر سنوات يبرر النفقات والخسائر البشرية.
وبحسب الاستطلاع فإن 54% من المستطلعين يؤيدون انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، حتى ولو لم يكن الجيش الأفغانى مهيئا بعد لتولى المسؤوليات الأمنية، ويؤيد هذا الموقف 60% من الديمقراطيين والمستقلين و40% من الجمهوريين.
وأخيرا يرى 30% من الأمريكيين أن معظم الأفغان يؤيدون الاستراتيجية الأمريكية الحالية فى بلادهم، وتعتزم الولايات المتحدة والحلف الأطلسى سحب قواتهما من أفغانستان بحلول نهاية 2014، ونقل مسؤولية العمليات الأمنية إلى الجيش الأفغانى.
اليابانيون متشككون فى حكومتهم وسلامة غذائهم بعد عام من كارثة فوكوشيما
ذكرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية، أن كارثة فوكوشيما النووية تركت السكان فى حالة شك فى حكومتهم ومصدر طاقتهم، وحتى فى الطعام الذى يتناولوه.
وقالت الصحيفة، إن المواطنين فى الشوارع اليابانية يتجولون الآن وبحوزتهم أجهزة قياس الجرعات الإشعاعية للحرص على أن تظل إحيائهم خالية من أى إشعاعات وإجراء عمليات فحص على الأسماك ومنتجاتها.
وأضافت الصحيفة، أنه بعد مرور عام على أسوأ كارثة فى تاريخ اليابان مازال يعانى سكان اليابان فى التأقلم مع الحصيلة المذهلة التى خلفتها الكارثة والتى بلغت حوالى 20 ألف قتيل أو مفقود، ولكن أهم تراث خلفته هذه الكارثة هو تزعزع الثقة فى الحكومة ومصادر الطاقة والطعام وكل شىء.
ونقلت الصحيفة عن أستاذ اقتصاد فى جامعة كيو اليابانية قوله إن اليابانيين يشعرون أنه تم الكذب عليهم من قبل الحكومة، فبالرغم من أن التسونامى ضرب أجهزة التبريد فى فوكوشيما مما أدى لانصهار ثلاثة مفاعلات، ولكن المسئولين مصرين على أن كل شىء على ما يرام فى المفاعل الذى بجانب البحر، بالرغم من ظهور تقارير تظهر أن هذه ليست هى الحالة على الإطلاق.
وقالت الصحيفة، إن رئيس الوزراء السابق ناوتو كان هو ومستشاريه قاموا بالتكتم على تقييم "أسوأ السيناريوهات" الذى أعدته لجنة الطاقة النووية اليابانية تفاديا للفزع الشعبى، خاصة أن التقييم يتضمن احتمال إخلاء مدينة طوكيو بالإضافة إلى أن المسئولين أجلوا الإفصاح عن المعلومات المهمة ومعايير الأمان، تاركين العديد من اليابانيين لا يعرفون ما إذا كان طعامهم ملوثا أم لا.
وذكرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية أن العديد من المواطنين اليابانيين لا يثقون فى المعلومات التى تمدهم بها الحكومة والإعلام، ولذلك يقومون بإجراء الأبحاث بأنفسهم عن الإشعاعات، حيث يستخدمون الإنترنت للبحث عن مخاطرة، وأنهم انهالوا بالأسئلة على العلماء النوويين من خلال حساباتهم الشخصية على موقع التويتر.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشاطر خرج من سجون مبارك ليتحكم فى مستقبل مصر
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية، إن خيرت الشاطر، الإخوانى البارز، خرج من سجن مبارك ليكون له نفوذ أوسع على البلاد، وليقول كلمته بشأن مستقبل مصر، فهو يهيئ 500 مسئول لتشكيل الحكومة المنتظرة، ويشرف على مخطط مصر الجديدة، ويتفاوض مع الحكام العسكريين بشأن دورهم المستقبلى فى البلاد، ويرسم الإطار الذى ستندرج تحته العلاقات مع إسرائيل ومع المسيحيين، ويضع السياسات الاقتصادية التى يأمل الإخوان أن تعيد الحياة للاقتصاد المحتضر.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الشاطر أدار إمبراطورية أعماله وأكبر جماعة إسلامية فى مصر ورعى أسرته المكونة من عشرة أبناء من زنزانته فى السجن لأكثر من عقد من الزمان، حتى أن أعضاء الجماعة كانوا يجلبون له الأوراق المتعلقة بالمنظمة، بينما كان موظفيه يزورونه بصفة مستمرة لاستشارته فى استثماراته فى النسيج والإلكترونيات وتصنيع الأتوبيسات والمشاريع الأخرى، فى الوقت الذى كان يقابل فيه فى نفس الزنزانة من يتقدمون للزواج من بناته الثمانية، ومنهم من كان مسجونا معه، وخمسة منهم عقدوا قرانهم معه وهو خلف الأسوار.
إلا أن الأوضاع تغيرت تماما الآن بعد عام من الإطاحة بحكم الرئيس السابق حسنى مبارك، وخرج الشاطر من سجنه ليكون أكثر الأصوات المسموعة فى صفوف قادة الإخوان المسلمين، فى الوقت الذى أثبتت فيه الجماعة نفسها كأبرز قوى سياسية فى المشهد السياسى.
ومضت "نيويورك تايمز" تقول إن نجم الشاطر سطع بشكل كبير فى الآونة الأخيرة، وبدأ يقابل السفراء الأجانب، ومدراء الشركات العالمية، وشركات وول ستريت، ومجموعة من المسئولين الأمريكيين لشرح رؤية الجماعة، فهو يرى أن الإسلام ينص على إحلال الديمقراطية ووجود أسواق حرة والتسامح مع الأقليات الدينية.
غير أن أكد من ناحية أخرى، أن الانتخابات الأخيرة أثبتت أن المصريين يريدون دولة إسلامية، ولكنه يحاول أن يوجه طريقة بناءها بصورة لا تتعارض مع التزامه بالديمقراطية.
60% من الأمريكيين يرون أن الحرب فى أفغانستان لا تستحق ويؤيدون الانسحاب
كشف استطلاع للرأى أجرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية وشبكة "إية بى سى نيوز" أن 60% من الأمريكيين يرون أن الحرب فى أفغانستان لا تستحق الخسائر التى تتسبب بها فيما تؤيد نسبه مماثلة تقريبا انسحابا مبكرا للقوات الأمريكية من هناك.
وكشف الاستطلاع أن عدد المشككين فى جدوى الحرب هو عمليا ضعف نسبة ال35% من الذين يعتبرون أن المجهود العسكرى المبذول منذ عشر سنوات يبرر النفقات والخسائر البشرية.
وبحسب الاستطلاع فإن 54% من المستطلعين يؤيدون انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، حتى ولو لم يكن الجيش الأفغانى مهيئا بعد لتولى المسؤوليات الأمنية، ويؤيد هذا الموقف 60% من الديمقراطيين والمستقلين و40% من الجمهوريين.
وأخيرا يرى 30% من الأمريكيين أن معظم الأفغان يؤيدون الاستراتيجية الأمريكية الحالية فى بلادهم، وتعتزم الولايات المتحدة والحلف الأطلسى سحب قواتهما من أفغانستان بحلول نهاية 2014، ونقل مسؤولية العمليات الأمنية إلى الجيش الأفغانى.
اليابانيون متشككون فى حكومتهم وسلامة غذائهم بعد عام من كارثة فوكوشيما
ذكرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية، أن كارثة فوكوشيما النووية تركت السكان فى حالة شك فى حكومتهم ومصدر طاقتهم، وحتى فى الطعام الذى يتناولوه.
وقالت الصحيفة، إن المواطنين فى الشوارع اليابانية يتجولون الآن وبحوزتهم أجهزة قياس الجرعات الإشعاعية للحرص على أن تظل إحيائهم خالية من أى إشعاعات وإجراء عمليات فحص على الأسماك ومنتجاتها.
وأضافت الصحيفة، أنه بعد مرور عام على أسوأ كارثة فى تاريخ اليابان مازال يعانى سكان اليابان فى التأقلم مع الحصيلة المذهلة التى خلفتها الكارثة والتى بلغت حوالى 20 ألف قتيل أو مفقود، ولكن أهم تراث خلفته هذه الكارثة هو تزعزع الثقة فى الحكومة ومصادر الطاقة والطعام وكل شىء.
ونقلت الصحيفة عن أستاذ اقتصاد فى جامعة كيو اليابانية قوله إن اليابانيين يشعرون أنه تم الكذب عليهم من قبل الحكومة، فبالرغم من أن التسونامى ضرب أجهزة التبريد فى فوكوشيما مما أدى لانصهار ثلاثة مفاعلات، ولكن المسئولين مصرين على أن كل شىء على ما يرام فى المفاعل الذى بجانب البحر، بالرغم من ظهور تقارير تظهر أن هذه ليست هى الحالة على الإطلاق.
وقالت الصحيفة، إن رئيس الوزراء السابق ناوتو كان هو ومستشاريه قاموا بالتكتم على تقييم "أسوأ السيناريوهات" الذى أعدته لجنة الطاقة النووية اليابانية تفاديا للفزع الشعبى، خاصة أن التقييم يتضمن احتمال إخلاء مدينة طوكيو بالإضافة إلى أن المسئولين أجلوا الإفصاح عن المعلومات المهمة ومعايير الأمان، تاركين العديد من اليابانيين لا يعرفون ما إذا كان طعامهم ملوثا أم لا.
وذكرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية أن العديد من المواطنين اليابانيين لا يثقون فى المعلومات التى تمدهم بها الحكومة والإعلام، ولذلك يقومون بإجراء الأبحاث بأنفسهم عن الإشعاعات، حيث يستخدمون الإنترنت للبحث عن مخاطرة، وأنهم انهالوا بالأسئلة على العلماء النوويين من خلال حساباتهم الشخصية على موقع التويتر.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
الرئيس معنى كدة انه سوف تمهد الارض له ليبقى الرئيس