الباييس
احتجاجا على إصلاح العمل..
المتظاهرون فى إسبانيا يقفون دقيقة حدادا فى ذكرى أحداث مدريد
قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن قبل الإضراب العام الذى نظمته أكبر نقابتين فى إسبانيا فى 29 مارس، اجتاحت جموع من المتظاهرين شوارع مدريد ومدنا أخرى، احتجاجا على إصلاح العمل الذى أقره رئيس الحكومة الأسبانية ماريانو راخوى ضمن الإجراءات التقشفية التى فرضها للخروج من الأزمة المالية، وخفض معدل البطالة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتظاهرين وقفوا دقيقة صمتا فى ذكرى ضحايا الاعتداءات الإسلامية فى مدريد فى 11 مارس 2004، والتى أسفرت عن مقتل 191 شخصا، قبل أن يستمعوا إلى الدعوات إلى الإضراب العام.
كانوا يرددون شعارات "غير مجد.. غير فعال.. ظالم.. لا لإصلاح العمل.. الإضراب العام"، " لن ندفع ديونهم من الصحة والتعليم"، كما أنهم رفعوا لافتات مكتوبا عليها "بهذه الإجراءات التقشفية ستزيد البطالة".
مضيفة أن أكبر نقابتين إسبانيتين هما الاتحاد العام للعمال واللجان العمالية قد دعيتا إلى مسيرات فى 60 مدينة للتنديد بإصلاح العمل الذى يهدف إلى مكافحة البطالة التى بلغ نسبتها نحو 23%.
وأوضحت الصحيفة أن عدد المتظاهرين وصلوا 500.000 فى مدريد و450.000 فى برشلونة، فى حين أن الحكومة قدرت عددهم بـ30.000 فى مدريد و17.000 فى برشلونة.
الموندو
إسبانيا أقل خطورة فى أزمة اليورو وإنما مثيرة للقلق
اجتمع وزراء مالية منطقة اليورو فى بروكسيل ضمن فعاليات اجتماع ايكوفين الذى يعقد شهريا، ومن المقرر اليوم أن يصادق الوزراء بشكل نهائى إلى الخطة الثانية لليونان بقيمة 130 مليار يورو، ويأتى هذا الاجتماع مع توصل اليونان لاتفاق مع القطاع الخاص على صفقة إعادة هيكلة الديون السيادية سوف تخلص اليونان مما يقارب 100مليار يورو.
ووفقا لصحيفة الموندو فإنه من المقرر أن يناقش وزراء مالية منطقة اليورو أيضا إلى الصعوبات التى تواجهها الموازنات فى دول عدة، من بينها إسبانيا، والتى تعتبر أقل خطورة بكثير وإنما مثيرة للقلق مع ذلك، وكان رئيس الحكومة الإسبانى ماريانو راخوى فاجأ شركاءه فى بداية مارس، عندما أعلن أن العجز العام فى موازنة بلاده سيبلغ 5,8% من مالى ناتجها الداخلى فى 2012، أى أعلى بكثير من نسبة 4,4 % الموعودة سابقا
إيه بى سى
الجالية السورية فى إيطاليا تحتفى بالذكرى السنوية للثورة
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إنه بمناسبة مرور عام على الثورة السورية قامت الجالية السورية فى إيطاليا بتنظيم احتجاجات جديدة لتعرب عن رفضها لأى تدخل خارجى فى شئون بلدها.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الاحتجاجات تحت شعار لا للتدخل الخارجى ولا للحرب نعم للسلام لا للعصابات المسلحة ولا للإعلام الكاذب لا للحصار الاقتصادى على الشعب السورى. وشارك فى هذه الاحتجاجات مطران القدس فى المنفى هيلاريون كبوجى وشخصيات إيطالية وصحفيون ومنظمات مؤيدة للسلام وأحزاب إيطالية مؤيدة لسوريا بمسيرة وسط العاصمة روما بمناسبة مرور عام على الثورة السورية .
وبدأت المسيرة الحاشدة بوقفة صمت على أرواح الشهداء من العسكريين والمدنيين ثم بالنشيد الوطنى وقسم الولاء كما رفعت الأعلام الوطنية السورية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة