الحرية والعدالة: العدوان على غزة يهدف لاختبار رد الفعل المصرى بعد الثورة

الإثنين، 12 مارس 2012 06:54 م
الحرية والعدالة: العدوان على غزة يهدف لاختبار رد الفعل المصرى بعد الثورة محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة
كتب محمد إسماعيل ومحمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن حزب الحرية والعدالة -الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين- رفضه بشكل قاطع للعدوان الإسرائيلى الأخير والمستمر على قطاع غزة، وأكد أن هذا العدوان لم يكن موجها فقط إلى أهل غزة وإنما يهدف أيضا لاختبار رد الفعل العربى وخاصة المصرى وهل تغير بعد الثورة أم لا؟

ووصف بيان الحزب العدوان، بأنه رسالة خاطئة وجاءت فى سياق مرفوض، وطالب الجانب الإسرائيلى أن يعى جيدا أن مصر التى ثارت ضد النظام السابق الذى كان يقدم دعما مباشرا له، لن تقبل بأى حال من الأحوال هذه التصرفات الإسرائيلية وهذا التصعيد الذى يعرض المنطقة بأسرها للخطر، كما أنه يعرض العلاقات الدولية المعنية للاضطراب وعدم الاستقرار.

وأكد الحزب أن أمن قطاع غزة والشعب الفلسطينى يؤثر بالضرورة على الأمن القومى المصرى، مشيرا إلى أن الشعب المصرى ينظر بريبة شديدة لتصرفات الجانب الإسرائيلى ومدى احترامه للاتفاقيات الدولية وخرقها المستمر، مما يؤدى لجر المنطقة إلى أزمات مختلفة.

ودعا حزب الحرية والعدالة الخارجية المصرية والمجلس العسكرى باعتباره الذى يدير الحكم فى البلاد الآن أن يرفضوا هذا التصعيد، وأن يؤكدوا على موقف الشعب المصرى بمختلف مؤسساته وهيئاته الرافض لهذا العدوان وأن مصر الثورة تقف بجانب إخوانها فى غزة المحاصرة.

وأكد الحزب أنه لم يعد مقبولا تحت أى مبرر أن يستمر الحصار المفروض على قطاع غزة، وهو ما يتطلب الفتح الكامل والمستمر لمعبر رفح باعتباره منفذا بريا مثل باقى المنافذ المصرية المرتبطة بدول عربية أخرى مجاورة.

وأكد الحزب دعمه الكامل لأهل غزة الصامدين الذين اتخذوا من المقاومة طريقا مشروعا فى الدفاع عن أنفسهم واستعادة أرضهم، وهو الأمر الذى اعتبره يتطلب دعمهم بمختلف السبل التى تكفل لهم الحصول على حقوقهم المعترف بها دوليا وقانونيا.

ودعا حزب الحرية والعدالة المجتمع الدولى والأمم المتحدة والرباعية الدولية ومختلف المؤسسات والدول المعنية الذين تحدثوا كثيرا عن قيامهم بدور الضامن لالتزام إسرائيل بتعهداتها، إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع حد لهذا العدوان وهذه التجاوزات التى من شأنها وضع المنطقة كلها أمام أزمة لا يستطيع أحد تفادى آثارها الخطيرة.

وطالب الولايات المتحدة الأمريكية بأن تتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين إذا كانت حريصة على تطوير علاقاتها مع الشعوب العربية والإسلامية، وقال بيان الحزب: "بات من غير المنطقى أن تصر الولايات المتحدة على غض الطرف عن تجاوزات إسرائيل العدوانية، وأن يستمر تعاملها مع شعوب الثورات العربية بنفس المنهج الذى كانت عليه فى ظل الأنظمة الفاسدة التى أسقطتها هذه الثورات".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

امه اسلاميه

فلسطين المحتله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة